شنت تنسيقية تافسوت للجمعيات الأمازيغية، هجوما على الأحزاب الخمسة التي أصدرت بيان، تعتبر فيه دسترة الأمازيغية “بلقنة” للمغرب، كل من حزب “النهضة والفضيلة”، “الحزب الديمقراطي الوطني”، “حزب الوحدة والديمقراطية”، “حزب الوسط الاجتماعي”، “حزب الإصلاح والتنمية”.
وأكدت التنسيقية الأمازيغية، على ضرورة ميلاد دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر الأمازيغية لغة رسمية بدون قيد أو شرط، تبنى فيه مقومات الدولة المغربية المدنية ومؤسساتها على الهوية الأمازيغية وعلى الانتماء المغاربي المتوسطي والإفريقي.
وشددت على انخراطها الفعلي والمكثف في مختلف الأشكال الاحتجاجية السلمية الهادفة إلى التغيير وإقرار الديمقراطية وتمكين المواطن المغربي من كافة حقوقه وكرامته على أرضه. مبرزة أن مطلب الهوية الأمازيغية ثابت أساسي من ثوابت الشعب الأمازيغي، والتغيير خيار محتوم، وتحمل الدولة والنظام المغربي مسؤولية الاستقرار المستقبلي للبلاد، والذي لا يمكن أن يتأتى إلا بإعادة الاعتبار للإنسان المغربي وهويته ولغته الأصلية.
واعتبرت الأصوات الداعية إلى عدم دسترة الأمازيغية، ” أصوات عنصرية والظلامية والأصولية”، وأنها لا تتماشى مع الحركات الاحتجاجية الديمقراطية عموما، وحركة 20 فبراير بشكل خاص، من أجل إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا تصوغه جمعية تأسيسية يختارها الشعب المغربي، تبنى فيه المؤسسات ومقومات الدولة المغربية المدنية على الهوية الأمازيغية، ويقر اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد
وكالات