قلم – مصطفى الوردي
web@zaiocity.net
لم أجد أبلغ من هذا المثل الشعبي الذي تنطق به ألسنتنا كلما أحسسنا بأشياء نحن أولى بها فنجدها تسند للأسف إلى غيرنا، ولعل قطاعات عديدة ينطبق عليها هذا المثل كالقطاع الثقافي ، ففي الوقت الذي كان من الأجدر أن تشجع ادارة مهرجان موازين الفنانة المغاربة والدفع بهم الى الامام ، وجدناها بالمقابل تغدق حصة الأسد من ميزانية المهرجان لفنانين أجانب لايحسنون سوى هز البطون
قطاع آخر لايخلو من تفضيل الأجانب ألا وهو النقل الجوي ولعل الإضراب الذي قاده ربابنة الخطوط الجوية المغربية “لارام” مؤخرا يوافقني الرأي في كون هؤلاء المضربين مطالبهم كانت مشروعة وعادلة، فهم يدعون إلى مغربة منصب قائد الطائرة والكف عن توظيف طيارين أجانب…
خصوصا وأن هؤلاء الربابنة الأجانب يكلفون الخزينة العامة للمملكة ميزانية ضخمة تصرف بالعملة الصعبة ونحن أولى بها، كما أن قلة خبرتهم تظل مطروحة مقارنة مع الربابنة المغاربة وهو الشيء الذي لم يعد مقبولا أمام كفاءة الربابنة المغاربة .
غريب أمر هذه الإدارة التي لا تستهويها إلا الأسماء الأجنبية ولا تقبل أن يكون ربابنة مغاربة يقودونا طائراتها، في الوقت الذي نجد فيه الغرب مثلا لا يقبل بأن يشغل مواطنين من أصول مغاربية كما يحدث في بعض الشركات الاسبانية والبلجيكية والفرنسية التي سرعان ما تكشف بأن صاحب الطلب في سيرته الذاتية إما ” قدور أو عائشة أو… ” يعتذرون له ويلقون طلبه ونسخة سيرته في سلة المهملات، بل أكثر من ذلك يعملون على نشر إعلانات تشغيل يشيرون فيها بالخط العريض الى أن هذا التشغيل لا يخص “كحل الراس” ومنهم من يذهب الى حد المطالبة بالتدخل في تحديد النسل عند المسلمين كما فعل رئيس حزب اليمين الهولندي المتطرف “فيلديرلز” الذي يطالب مسلمي أوروبا بتحديد النسل واكتفاء الأسر بطفلين كالأسر الأوروبية، مؤكدا أن الديموجرافيا السكانية تسير لصالح المسلمين، بل أكثر من ذلك ما طلعت به احد الوكالات البريطانية والتي بينت أن لجنة الزراعة الايطالية دعت جميع المسلمين الذين يعملون في حقولها الى ضرورة شرب الماء في رمضان ومن لم يعجبه الحال فسيسرح، معللة بلاغها بكون الموسم موسم صيف وهي خائفة من أن يتعرض العمال الموسميون لضربة شمس في عز الصيف، لذا فهي تلح على شرب الماء حتى لا يتعرض العمال لجفاف الجسم وفقدان الوعي، قرار زكته النقابات الايطالية ولجنة الزراعة والتي يبدو أنها لا تفكر إلا في مصالح العمال الايطاليين ضاربة حقوق العمال الموسميين المسلمين عرض الحائط فلا تهمها شعائر المسلمين بقدر ما تهمها مصالحها.
تستهوينا الأسماء الأجنبية وبالأمس القريب خرجت وزارة التشغيل الاسبانية بقرار تطالب فيه فروع البنوك المغربية في اسبانيا بعدم السماح بتشغيل مغاربة في هذه الفروع، والاكتفاء بتشغيل اسبانيين، فالمغاربة الذين يتوفرون على دبلومات لا يصلحون هناك لهذه المناصب، فهم يريدون أن نشتغل عندهم فقط في حقول التوت والطماطم.
فانا لست عنصريا بل أطالب بالمساواة ومعاملتهم بمثل ما يعاملوننا فهم يرفضون تشغيلنا في مراكز مهمة ونحن نلح على أن يظل قائد ربان الطائرة أجنبيا مفارقة عجيبة “سعد البراني”، فهل هو الاستعمار الذي ربى فينا عقدة الأجنبي حتى بتنا نستقبله بالتمر والحليب ونوثره علينا؟ لماذا هذه الحكرة ؟ أوليس ” محمد أو أمين أو… ” أهلا لهذا المنصب، إنه خيرنا يذهب لغيرنا فربما مطرب الحي لا يطرب كما يقال، فالتشبث بأسماء مثل ميشال وجاك و… لم يعد يحتمل.
قطاع آخر نهدي فيه “خيرنا لغيرنا ” قطاع الرياضة الذي ذهبت فيه أموال كبيرة من دافعي الضرائب الى أسماء أجنبية مثل ” غيريتس ” “روجي مولير” و”هنري ميشيل” هذا الأخير الذي لا يتقن تدريب إلا العلكة في فمه ويحسن سبنا “يأكلون الغلة ويلعنون الملة ” أمثال هؤلاء الأجانب الذين أوصلوا كرة القدم الى المستوى الهزيل حتى بتنا ننهزم أمام منتخبات مغمورة، فبدل أن نعطي الفرصة لمدربينا المغاربة أمثال بادو الزاكي في كرة القدم نجد الإدارة تطالبه في العقد بتحقيق كاس إفريقيا والعالم وربما أيضا الحصول على جائزة نوبل، طبيعي فالمدربون المغاربة يريدون فعلهم تحت الحذاء ويتعاملون معهم بمنطق” الحكرة ” ويطبقون فيهم المثل الذي يقول “عنداك تضصر عليك كحل الراس” وغيرها من الوصفات المهينة، وحتى وان استجابت الإدارة لمطالب المغاربة وجدناها تضع على رأس المنتخب أربعة مدربين مغاربة “منين يجي الخير يجي في خطرى” هل رأيتم منتخبا يدربه أربعة أشخاص ؟ فهم يضربون ألف حساب” لكحل الراس “، فبدل أن يأخذ واحد منهم الكعكة فهم يوزعون “الباليزا” على أربعة أشخاص على عكس الأجانب الذين يتعاملون معهم بسخاء.
فحتى بعض أبطال ألعاب القوى هم الآخرون عوملوا بتهميش وإقصاء الشيء الذي دفعهم الى اختيار دول أخرى ليجعلوا علمها يرفرف في المحافل الدولية أمثال رشيد رمزي الذي فضل المشاركة لصالح البحرين فقد تأسفنا كثيرا لما رأينا شبابنا الذي تربى في هذا البلد ولما اشتد عوده فضل قسرا الجري لبلد آخر فباع موهبته وأحلامه لبلد آخر غير المغرب فتحول خيرنا الى غيرنا.
لقد أصبح من الضروري أن نعاود تفكيرنا فيما نحن بصدد التورط فيه ضد مستقبلنا، ومن الضروري أن نتعلم كيف نستغل خيراتنا وكفاءاتنا البشرية وألا نهدرها بشكل أعمى لا يساهم إلا في تركنا أسرى لغيرنا، وكذا نطالب بتحقيق التنمية من خلال عمل المسؤولين على مطالبة الشركات الكبرى التي تنشئ في أقاليمنا بأن يطالبوها بأن تفوت حصة الأسد من مناصب التشغيل لشباب الإقليم حتى تسير عجلة التنمية الى الأمام فنحن لن نرض بأن يذهب جميع خيرنا لغيرنا
بسم الله الرحمان الرحيم
أحسنت و أصبت أخي الكريم في هذا الطرح كما يقول المثل ( خدم أتعس لنعس ) .
كذلك من أبناء جلدتنا يصفقون لهذا و يحتقرون قدرات المغاربة و لا تعطى لهم الفرص
كما تعطى لميشال و دانيال ….لكن محمد و أحمد لا يجوز لهم أن يكونو في قمة القرار
سواء داخل أو خارج البلد الحبيب لكن هذا أصبح شيٍ عاد و مسلمة من المسلمات أن ندع القوي ينظر إلينا
نظرة الضعف و الاستسلام لكن ربنا سبحانه يقول بسم الله الرحمان الرحيم – وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ .-
عندما تغيب المواشي عن القرية فإن التبن تحمله الرياح
akhi aloirdi achkoroka lakin anta ta3rif al3arab yohssinona alhassad oila yatanafassoun oi khod mital ibhat jayidan nahno al3arab lanachba3 nobadir oi la narham
ana khtisasi filmehrajanat wdrest felkharij fhad lmaidane , maa al asaf wijhato nadarika daika wa ra tara abaad min anfika : hal taalame anna lmihrajane ay mihrajane laisa bidaroura mawazine laho aaidate ijabiate lilasaf al motatarifoune waljahal la yafkahouna fiha : ra mihrajane taykhdem moul taxi , moul hanout , li taybiaa saussettes , moul zriaa, maline lehwanet tanchouf fin makan chi makboute jinsaiane taygol waalache jabi ajanibe ? khosousane chakira ? wach tataaref anna les super stars matalane chakira aw mariah carey , aw Will iam……………. andhome fan club had fan club taytbaahome fin ma kan andhome concert mnine tayji matalane rolling stone lmaghribe tayjiwe maahe miaate soyah (fanclub dyalou ) mnine chakira sana madia mchat l Dubai tbouha 1400 oaajabe min USA , europe etc lmjiane l super star l ay balad tataati dafaa kbir lkitaa saiaha nta mataklane tatchof ghir cat stevens walakin cat stevens mnine ja jawe maahe gaa fanclub dyalo whad fan club homa li tayseyro wyherkou business dyal syaha , les hotels , les boutiques , les shopping malls maa al asaf daba felmaghrib kolchi wella tayaataber rasou mohalile syasi wmofti , wktisadi wmonadile ,……………………….khesse evolution des mentalites
عقدة تبخيس الذات هي من الأسباب التي عطلت الكفاءات المغربية القادرة على الابتكار و التفوق في مجالات عديدة ، فلنتحرر منها و لتكن ثقتنا بها كبيرة ، و نستحضر قول أبي العلاء المعري في إيمانه القوي بالقدرة على الخلق و الإبداع حينما يقول :
وإني وان كنت الاخير زمانه
= لآت بما لم تستطعه الاوائل
تحية صادقة لكاتب المقال مصطفى الوردي
salam asi mostafa natmana lik tawfi9