زايو سيتي -متابعة
بعد حوالي 48 ساعة، من اختطافها على يد ثلاثة أشخاص مجهولين، وتهديد والدتها بالسلاح الأبيض، والاختفاء بسرعة البرق عبر سيارة من نوع “داسيا”، ا عادت الرضيعة “غيثة”، ذات السنة ونصف صباح اليوم الأربعاء إلى حضن أسرتها.
كانت الرضيعة “غيثة” ذات السنة ونصف، ممسكة بيد والدتها حوالي الساعة التاسعة من ليلة الاثنين الماضي، حينما كانا متجهتين معاً إلى سيارة العائلة المركونة بجوار المنزل الكائن بحي زواغة العليا، بلوك “أ” فاس، حيث قام ثلاثة أشخاص في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق، بسلب الطفلة تحت تهديد بالأسلحة البيضاء ضد والدتها، قبل أن يلوذ الجناة بالفرار، مستعملين سيارة رمادية اللون من نوع “داسيا”، حسب شهود عيان.
حالة من الذهول والصدمة جثمت على قلب الأم مباشرة بعد اختطاف “غيثة”، بينما فر أفراد العصابة عبر الشارع الرئيسي بحي زواغة المؤدي إلى حي للا سكينة مرورا بتجزئة الفتح، بينما حاول بعض شهود العيان اللحاق بالجناة، لكنهم فشلوا بسبب السرعة الفائقة التي كان تسير بها السيارة.
أفراد أسرة الصغيرة وجيرانها، انخرطوا في حملة بحث واسعة عن غيثة منذ اختطافها، كما شنت مصالح الأمن حملة بحث واسعة للتحري في ظروف اختفائها ، من خلال توقيف السيارات المماثلة المشتبه فيها.
لم يتم العثور على الرضيعة، ولا معرفة ظروف اختفائها ولا هوية الأشخاص الذين يقفوا وراء هذه الجريمة.
ويبدو أن التحريات الواسعة التي شنتها مصالح الأمن بفاس طوال يوم الثلاثاء الأخير، بتنسيق مع أقرباء الرضيعة، قد تكون هي التي قادت إلى عودة الصغيرة إلى حضن الأسرة. ، صباح اليوم الأربعاء، دون أن يتم لحد الآن التعرف على الأشخاص الذين اختطفوها من بين يدي والدتها.
وقفة تضامنية مع الطفلة غيثة
عصابة تختطف طفلة من حضن والدتها بفاس
يعيش سكان العديد من الأحياء الشعبية بفاس حالة من الهلع والخوف من انتشار خبر وجود عصابة متخصصة في إختطاف الأطفال.
سكان زواغة العليا، بالقرب من وسط المدينة، عاشوا ليلة رعب بعد قيام أفراد عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، مساء أمس الاثنين، باختطاف الطفلة “غيثة جبران” البالغة من العمر سنة واحدة ونصف، من حضن والدتها وأمام أنظار الجيران.
وأكدت مصادر من عائلة الطفلة أن أفراد العصابة هددوا والدة الطفلة في حدود الساعة التاسعة و10 دقائق من مساء أمس الاثنين، بواسطة الأسلحة البيضاء، قبل أن يختطفوا “غيثة” من حضن والدتها التي كانت تهم بركوب سيارة العائلة المركونة أمام باب المنزل، ولاذ المختطفون بالفرار على متن سيارة من نوع “داسيا” رمادية اللون كانت في انتظارهم، وسجل جيران العائلة الذين عاينوا عملية الاختطاف رقم لوحة السيارة التي سلكت الشارع الرئيسي بحي زواغة المؤدي إلى حي لالة سكينة.
وتقدمت العائلة بشكاية في الموضوع لمصالح الشرطة القضائية، مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ومتابعة مختطفي الأطفال، في الوقت الذي يعتزم فيه سكان الحي تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه ولاية أمن فاس.