بقلم التلميذ ” محمد أكعوش ”
منذ ان ظهرت حركة 20 فبراير للوجود وهي تتعرض لمختلف انواع المضايقات من شتى طبقات جهاز المخزن القمعي. ففي الاول بدأ الاخير سياسة الترهيب فقد هرع مخزننا الكذاب إلى تخويف الناس وجعلهم يأخذون نضرة سيئة عن حركة 20 فبراير.
وبعد 20 فبراير ظهرت الحركة على حقيقتها اي انها حركة شباب مغربي واعي غير مسيس يدعو الى التغير والقضاء على الفساد والرقي بمستوى العيش…، ومن هنا بدأ “المخزن” يغير خطته وهنا بدأ يزعم انه شرع في إصلاحات جوهرية لعله يمتص تلك العزيمة والصمود من شباب تجرأ وطالب لأول مرة بتقليص صلاحيات الملك (ملكية برلمانية ). وماكان على مخزننا الا ان يوهم الجميع انه يقبل هاته المطالب خشيت تطور الوضع ومطالبة الشعب باسقاط النظام شانه شان باقي الشباب الثائر حاليا في الدول المجاورة.
لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن فقد استمر الشباب في تظاهراتهم واعتصاماتهم حتى بعد 20 فبراير مما جعل الدولة تقدم تنازلات عدة فبدأت باطلاق سراه 190 معتقلا من بينهم معتقلون سياسيون و آخرون ادينوا في قضايا تتعلق بلارهاب ، و هنا يطرح السؤال نفسه لو كان هؤلاء المعتقلون قد ساهموا حقا في انشاء جماعات ارهابية هل ستطلق الدول سراحهم بهذه السهولة ؟ وهنا يتبين لنا مليا ان الدولة لم تعتقل هؤلاء الافراد لما نسب اليهم بل هدفها كان هو جعلهم في السجن حتى لايبينوا لشعب الدولة على حقيقتها .
وبعودتنا للموضوع الاول فقد سارعت الدولة إلى متابعة المناضلين عبر جهاز مخابراتها فتارة كانت تفرض الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي ” كفايسبوك أو تويتر… ” ،وتارة أخرى كانت تتجسس على حسابات لاشخاص نشطاء يدعون الى التظاهر.
لكن كل هاته الاجراءت لن تأتي بالجديد لان شبابنا الواعي عقد العزم على التغير الجذري ولن تستطيع اي فوة الوقوف في وجه هذه القوة النضالية الواعية التي ابانت على هذا الوعي في كل خرجاتها الماضية اذ لم تنفع كل المجهودات السالفة ذكرها الى تشويه صورة حركة 20 فبراير لدى الرأي العام عن طريق تخريب المخزن لبعض ممتلكات الدولة وانساب ذلك إلى شبابنا الواعي.
و مع كل هذا وذاك و وسط كل هذه المعيقات ، تواصل حركة 20 فبراير نضالها وتعد بمسيرات مليونية في الأجل القريب على عكس الفضيحة التي وقعت يوم 10 أبريل حيث لم يخرج إلا نفر قدر ب 40 فردا على الدراجات في المسيرات التي دعت إليها وزارة الداخلية بشراكة مع المخزن في فضيحة أطلقوا عليها “مسيرة حب الملك” وكانت هذه الأخيرة اكبر اهانة لملك البلاد ، فقد تبين من الوهلة الاولى ان هذه المسيرة ينظمها بلطجية المخزن فيما سماها البعض ب “المهزلة” وارتئ التلفزيون الرسمي غالى إرجاع سبب التأجيل -إن كان هناك تأجيل اصلا- الى قلة الحضور الامني.
ومع كل هذا يبقى شعار الحركة ك التالي :
التغير الحقيقي قادم
الهدوء قبل العاصفة
حركة 20 فبراير
اننا قادمون
فيما كانت شعارات بعض فروع الحركة على الفايسبوك ;
حرية- كرامة- عدل- مساواة
و ايضا ;
“الشعب يريد التغير”
مواطنون لا رعايا….
وفي الأخير اترك لكم حرية التعليق مع متمنياتي بان تشاركونا النضال يوم الاحد 24 ابريل القادم في يوم الصمود لكي نقول بصوت واحد
الشعب يريد اسقاط الحكومة ، البرلمان و لجنة المنوني
مع تحيات اخوكم “محمد أكعوش