زايو سيتي : نصر القضاوي
نظمت اللجنة المحلية بحاسي بركان التابعة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زايو لقاء تواصليا مع السكان في نسخته الثالثة يومه الأحد 03 أبريل 2011 ابتداء من الساعة العاشرة و النصف صباحا بمقهى الصابري و فق جدول عملي معين كان الغاية منه قراءة مجموعة من الملفات المطروحة على أنظار المسؤولين التي تم تجميعها من خلال اللقاءين السابقين و كذا مناقشة مستجدات الجماعة على ضوء أحداث 27 مارس 2011 بحاسي بركان و كذا اللقاء الهام الذي جمع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع اللجنة المحلية يومه 30 أبريل 2011 صباحا مع الطبيبة الرئيسية و خليفة قائد قبيلة بني بويحيي بالجماعة،و الاستماع كذلك كالمعتاد الى مداخلات الحضور ،اللقاء طبعا حضره مجموعة من أعضاء الجمعية و ما يزيد عن 72 مشاركا يمثلون الساكنة من مختلف الأعمار و الشرائح الاجتماعية،و في جو مسؤول تم طرح ما يلي:
– أهمية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في توعية و تعبئة الأفراد،و العمل على رصد الخروقات،و لعب دور الوساطة و محاربة الفساد و تنفيذ كل مبادئها و أهدافها عبر كل الوسائل المتاحة المشروعة.
– تناول ملف الصحة بالجماعة،فيما يخص المركز الصحي،حيث يفتقد هذا الأخير إلى مجموعة من الحاجيات،ك:اقتطاع المياه،انعدام الإنارة الخارجية أو العمومية،انعدام رجل الأمن،عدم مداومة العمل بالمركز،قلة الموارد البشرية و نقص في بعض الأدوية الضرورية،اختلاط النساء بالرجال في قاعة الانتظار الغير الواسعة،أما النقطة الهامة التي شدت اهتمام الحاضرين هي تفويت 150.000.00 درهم كانت مخصصة لتسييج المركز الصحي لصالح طريق الكطارة.
– التنديد بأحداث 27 مارس 2011 على هامش حملة الختان التي نظمتها جمعية الرحمة لمساعدة المريض بحاسي بركان،حيث تم منع الصحفي نصر القضاوي من التصوير و كذا الاعتداء عليه بالدفع و الشتم مما اعتبرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان استهدافا لها كما اعتبرت الأسلوب الذي تعامل به السيد رئيس جماعة حاسي بركان مع الحدث غير مسؤول حيث كان هذا الأخير حسب شهود عيان يسكب الزيت في النار لغرض في نفسه.و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ستصدر بيانا في الموضوع لاحقا،كما قال أحد المستشارين بأن حملة الختان كانت مسيسة
– التنديد برفض السيد رئيس جماعة حاسي بركان محاورة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يومه الأربعاء 30 مارس 2011 .
– و جوب إيداع ملف جواز السفر بحاسي بركان بدل تزطوطين
– اعادة مالية تسييج المركز الصحي و تعجيل عملية السياج
-غياب واضح لمقدم دوار أولاد احمد بنعلي و أولاد يوسف و غياب تام لشيخ الدوارين المذكوران
– التعجيل في إنشاء إعدادية
– مجانية التعليم
– تضرر بعض الأسر من المقلع القريب من المحور الطرقي زايو الناظور حاسي بركان
– التمييز بين المغاربة و الأجانب داخل المغرب حيث تقوم الدولة بالاهتمام بالأجانب أكثر من المغاربة و المطلوب هو المساواة
– وجوب التضامن مع المرضى المعوزين بتوفير لهم الأدوية
– توفير الإنارة العمومية على مستوى المركز و الدواوير و المجموعات السكنية.
– الالتماس من الملك شخصيا لدعم الفلاح بالجماعة
– انتشار ظاهرة الرشوة و الزبونية و المحسوبية و التسويف و إهمال مصالح المواطن
– و جوب تمهيد الطرق و إنشاء اللافتات خاصة الطريق الرابطة بين سد محمد الخامس و حاسي بركان
– ابتزاز رجال الجمارك للمواطنين و قتل بعضهم دون مراعاة ظروفهم
– وجوب رحيل المجلس القروي بحاسي بركان
– عدم تعميم الاستفادة من الكهرباء القروية
– الإشادة بالجهود الذي يبذلها ملك البلاد لصالح البلاد و العباد
و في اختتام اللقاء تم الاتفاق على تنظيم و قفة احتجاجية سيتم تحديد تاريخها لاحقا
هل هو حنين إلى الأصل أم أن السيد احمد العموري يريد أن يترشح هذه المرة بجماعة حاسي بركان بعدما أن تقطعت به السبل بجماعة زايو ، لا أيها الأستاذ الكريم لا أريدك أن تترك المجال الحقوقي مفتوح لغريمك التقليدي إبراهيم العبدلاوي فإنه بغى واستكبر في مدينة زايو أريد عودتك لا تدع له المساحة التي يمكن أن يمدد فيها رجليه حتى يصل إليك ولو بجماعة حاسي بركان فإذا التونسيون والمصريون واليمنيون والبحرينيون ومن ورائهم الليبيون قالوا بصوت واحد لرؤسائهم كلمة واحدة وهي ” إرحل ” فأنا أقول لك ” إرجع ” لا تترك المكان فسيحج للعبدلاوي . النصيحة قبل الفضيحة .
لا أعتقد أن مناضلا من كدش يسمح لنفسه القيام بعمل تحريضي بيين أطراف تشتغل في حدود المساحات التي رسمتها ،وما العيب في اشتغال الحقوقي هنا أو هناك،أليس الهم واحد هو الدفاع على كرامة المواطن المغلوب على أمره؟لماذا نسيس الأمور؟ الفاعل الجمعوي و الحقوقي في الوقت الراهن يصارع عدو الجميع : الفساد و المفسدين الذين عاتوا في الأرض؛أما الانتخابات يفكر فيها أولائك الذين اغتنوا ولم يقنعوا و لم يقتنعوا أنه سيأتي يوم يكون عليهم.
إلى visiteur:
qui cherche trouve كما يقول المثل الفرنسي
إبحث علي ستجدني إن كنت ذكيا لماذا لا أكون من ك.د.ش. لأنني غير متفق مع العبدلاوي في مجال الحقوق أما ك.د.ش.فهي في المجال النقابي .فأنا في مجال الحقوق أفضل السيد احمد العموري وعلاش لا . ولقد قلتها بنفسك كم جاء على لسانك ” أليس الهم واحد هو الدفاع على كرامة المواطن المغلوب على أمره؟ تعني بكلامك أن مجال الحقوق اختياري.
ياخواني .يجب ان تفهموا بان لا العبدلاوي ولا حمد .كلاهما ………………………..زان هده الوجوه من بقايا التاريخ الاسود. انصحهم ان يبتعدوا عل السياسة والحقوق .ليس من مستواهم الحقيقي .
لا أعتقد أن أي كونفدرالي حقيقي يتفق مع ا لسيد:أحمد العموري،أما أنت بحكم أنك جد ذكي علي أكدت لي على أنك لاتربطك بالعمل النقابي شيء،لأن النقابيين مهما اختلفوا تجمعهم لحمة واحدة.لذا لا نخلط النابل بالحابل،الاشتغال والنضال في أي مجال ليس حكر على أحد ،السيد أحمد يشتغل هنا أو هناك من الذي يمنعه،كذلك الأخ المناضل ابراهيم الذي أصبح يشكل نوعا من تسونامي على ذوي العقول الضيقة
عاش احمد العمري والاستاد العبدلاوي تحي نضالية اخوية ، الى الامام الى الامام