ياسر اليعقوبي
يبدو أن السلطات المحلية بالناظور لم تستوعب بعد الدرس السابق من الحريق الهائل الذي أودى بأسرة كاملة في حي براقة قبل شهرين بسبب الحريق الناتج عن قنينات البنزين، صورة أخرى تتكشف و هذه المرة أمام اعين السلطات المحلية و في شارع مزدحم بالسيارات و المارة و في منطقة تعتبر صلة وصل بين عدد من أحياء المدينة الرئيسية شمالا الى حدود حي ترقاع مرورا بمحطة القطار الناظور المدينة، و رغم ذلك فالصورة تبدو أكثر قتامة في المدينة التي يغيب عنها على ما يبدو قوانين الدولة ، فبيع البنزين الجزائري المهرب و تعبئته في السيارات و الدراجات النارية في شوارع مدينة الناظور لم يعد يثير قلق السلطات المحلية الا حين حدوث كارثة فيرفع التقرير على أنه اهمال من البائع و المشتري على حد سواء و يبقى ملف المسؤولين الذين يفترض أن يتحركوا على عجل غائبا و حتى اشعار آخر و هو ما يشجع بعض السائقين بملء خزانات وقود سيارات الأجرة دون خوف من أن يعترضهم مسؤول بالرغم من ان الأغلبية الساحقة التي تستعمل خطوط سيارات الأجرة رجال و هم في نفس الوقت الأكثر شراهة الى التدخين
و في انتظار أن تنفجر سيارة تلو أخرى و يحترق الجميع تهرع سيارات الاسعاف و الاطفاء و معهم المسؤولين ،و لكن بعد مرور نصف ساعة على الأقل و هي المدة التي ألفها سكان مدينة الناظور منذ احداث الاقليم قبل سنوات من القرن الماضي
شبكة الناظور
اين هي الطمانية والسكينة التي يجب توفرها للمواطن المغربي فهاته القنابل الموقوتة تجدها في كل مكان وحتى في مدينة زايو حيث يتم تخزين البنزين داخل البيوت وبعلم من السلطات والامن المحلي الدي لا يحرك ساكن فتجد البيوت مملوءة في كل الاحياء حي سوكرافور حي النهظة مرشال افراس الحي الجديد بام حي السوق ونحن نطالب السلطات وخاصة الامن المحلي والسيد الباشا والمجلس البلدي والجمارك بتحملهم للمسؤولية ونحن مقبلون على فصل الصيف حيث الحرارة المرتفعة وتسهيل الاشتعار فيها وبدلك نطالب بتدخل السيد العامل على اعطاءه التعليمات المشددة للضرب على ايدي هؤلاء المهربين والمخربين واقافهم عند حدهم والسلام عاش الملك محمد السادس