أكدت بثينة شعبان، المستشارة الاعلامية للرئيس السوري بشار الاسد، في مؤتمر صحفيي عقدته في العاصمة دمشق منذ لحظات، ان القلالق التي شهدتها منطقة درعا هذه الايام، كان خلفها مندسون، يعملون وفق أجندات خارجية
ولم تنف المستشارة الاعلامية وجود مطالب اجتماعية حقيقة لدى ساكنة درعا، كما لدى جميع مواطني سوريا، مسجلة أن التهييج الاعلامي الغربي ضد سوريا، كان أكثر مما تم به التعامل مع أحداث مصر وتونس، رغم أن الوضع في سوريا لا يعدو أن يكون مطالب اجتماعية عادية.
وأكدت بثينة، المتحدثة باسم الرئيس السوري، أن هذا الأخير ترأس هذا الصباح اجاماعا للقيادة القطرية لحزب البعث، حيث تم تقييم الأوضاع، والاحداث التي عرفتها منطقة درعا، وقد تم الانفاق على مجموعة من الاجراءات.
وذكرت المتحدثة باسم الرئاسة، أن بشار الأسد شكل لجنة عليا للتحقيق في تلك الأحداث، وستتم معاقبة المسؤولين عنها.
ومن بين اهم الاصلاحات التي أعلنت عنها المستشارة المذكورة:
-إصدار قانون خاص بتأسيس الأحزاب وعرضه للنقاش العمومي قبل المصادقة عليه.
-إصدار مرسوم جديد للصحافة بما يضمن مزيدا من حرية التعبير
-الزيادة في رواتب الموظفين في أقرب وقت، وتوفير الشغل للعاطلين عن العمل.
تشكيل هيئة لمكافحة الفساد، والضرب بقوة على يد جميع المسؤولين عنه
وكالات