وجدة زيري – وكالات
تلك نهاية الطغاة وإن بدت نهاية متميزة تليق بتاريخه الدموي المشحون بالجرائم والمذابح
كانت كل حياته ملوثة بدماء الأبرياء، وسيرته مكتوبة بأنين الضحايا ودموع الثكالى وعذاب الأسرىوصرخات المعذبين والمقهورين
وكانت أبشع جرائمه طحن عظام أطفال فلسطين
وهم أجمل مقاتلين من أجل الحرية
وتلك جريمة تميز بها شارون بين كل طغاة التاريخ، فاستحق من أجلها تلك النهاية المتميزة، حيث يتحول جسدهإلى صديد، وأيام حياته الأخيرة إلى ألم ربما يتضاءل أمامه آلام النمرود، كم قتل شارون من شعب فلسطين؟
والآن ينتقم الله لهم. فهل يتعلم الطغاة الدرس؟!.
ذكرت وكالات الأنباء أن الأطباء في مستشفى ‘هداسا’ الذي يرقد فيه شارون في غيبوبة كاملة قدأدخلوه غرفة العمليات
من أجل إجراء جراحة عاجلة لاستئصال أجزاء من أمعائه تعفنت من جراء إصابتها بالغرغرينا هكذا نرى عدو الله والإسلام
سفاح صبرا وشاتيلا، وجزار جنين ونابلس، قاتل الشيخ أحمد يس والدكتور الرنتيسي والقائد صلاح شحادة
وغيرهم، الذي ظل طوال حياته محاربا لله ولرسوله وللمؤمنين، نراه الآن وقد جعله الله عبرة وعظة للعالمين وكليوم يرينا الله فيه آية…
فمن جلطة في المخ الذي طالما حاك المؤامرات ودبر الاغتيالات وكاد للأمة المحمدية ليل نهار، إلى شلل تام فيأطرافه كلها بحيث لا يستطيع أن يحرك حتى جفون عينيه وهو الذي قاد الجيوش واكتسح سيناء ولبنان وذبح
الأسرى المصريين، إلى غيبوبة تامة فلا يعلم ما يدور حوله من قريب ولا بعيد، وهو الذي كان يتحكم في الدولويلعب بحكامها، كما يلعب القط بالفأر،
إلى يأس من الشفاء بحيث يفكر أطباؤه في إدخاله داراً للمعاقين….
وأخيراً يرينا الله عز وجل في هذا الطاغية السفاح أعظم الآيات،
فها هو جسده يتعفن وهو مازال على قيد الحياة
وهكذا سيستأصلون أجزاء جسده الواحد تلو الآخر وهو حي
وصدق الله عندما قال
سورة فصلت – الجزء 25 – الآية 53 – الصفحة 482
سَنُرِيهِمْ ءَايَـٰتِنَا فِى ٱلْءَافَاقِ وَفِىٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ شَهِيدٌ
salam ana fa5or bkawni marribi wa bikawn el malk mohamed 6 maliki wa 2t9adm bjazil el chokr ljlala el malk wa l2ostadi 2o9lid
fel 7a9i9a yestahel had chi li daroulou rebi f7yato kamla 9tel lalaf dyal l2abriya2 f filistin wrebi jazah
EWA rabi kabiiiiiiiiiiiiiiiiiiir . mazal machafo walo 3ad .
الله اكبر لقد جرت سنة الله في خلقه انه يستدرج عباده المفرطين الظالمين و يمهلهم فان اصروا و ثبتوا على موقفهم الجائر المستبد اخذهم اخذ عزيز مقتدر كما هو الشان بالنسبة لفرعون و كل من سار على شاكلته و هاهو شارون يحذو حذوهم فما كان لله عز و جل الا ان امهله فلما اصر و عاند و تشبت بموقفه الذي لا محيد عنه لقي مصيره و سار على طريق الفرعون سبيل الضلال و الندم……………………