بعدما تلكأ وأحرق أعصاب المسؤولين المغاربة لسنوات طويلة ترجوه خلالها القبول بإعادة فتح الحدود بين البلدين، يبدو عبد العزيز بوتفليقة طأطأ رأسه أخيرا وأصدر أمرا بإعداد الظروف لفتح معبر “زوج بغال”. مؤشرات هذا القرار تناقلته الصحف الجزائرية، كما أوحت به تصريحات الوزير المغربي الطيب الفاسي الفهري، التي قال فيها إن اتصالات رفيعة ستجرى بين البلدين.
بوتفليقة لم يقتنع بجدوى فتح الحدود المغلقة ولا برأي المغاربة الداعين إلى فصل هذا الملف عن ملف الصحراء المشتعل، بل إن القرار، على غرار إنهاء حالة الطوارئ، جاء تحت ضغط التحركات الشعبية التي تعرفها المنطقة، بالإضافة إلى خوف بوتفليقة من خنق الجزائريين الذين اعتادوا السفر إلى تونس من اجل السياحة، فأصبح ذلك شبه مستحيل اليوم بسبب الاضطراب الأمني. مما يجعل المغرب الوجهة الوحيدة التي يمكن أن يذهب إليها الجزائريون من أجل الفسحة والتجول
الاسبوع
Ce n’est ni Bouteflika, ni Medelci, ni Ouyahya ni les vacances des Algériens.
C’est William Burn sous sécrétaire d’Etat américain qui, lors de sa visite en algérie, fin févvrier, a été direct avec Bouteflika et Médelci :” L’heure n’est plus aux querelles mesquines au moment où la région est exposée aux risques d’un embrasement aux conséquences incalculables”
Le décodage de ce message diplomatique en langage courant donne:” Arrêtez votre histoire de Sahara et de polisario, l’Amérique en a marre de votre bassesse et votre mesquinerie”
où est Bougataia pour répondre à William Burns?
يبدو ان اخواننا الجزائريين قد اكتووا بنار الحرب الاهلية و عرفوا ما لهم و ما عليهم فلم ينخرطوا في المشروع العربي الشبابي الداعي الى التغيير ولعل اكثر المتتبعين كانوا يرون في البلد الجار ارضا خصبةللثورة الامر الذي لم يحدث .فجنرالات الجزائر لقنوا شعبهم دروسا في كيفية التكلم و المطالبة بالحقوق في ارض كانت قبل 1992 تتغنى بالديموقراطية ……………..
اعتقد انه في ضل النظام الحاكم بالجزائر لا يمكن الحديث عن اي شراكة او تقارب مغربي جزائري فالمؤسسة الاخذة بزمام الامور في الجزائر هي امتداد لحزب بومدين محمد بوخروبة الذي طرد ازيد من 45 الف اسرة لا لشيء الا لانهم مغاربة وهذا العمل شبيه بما قامت به اسرائيل في حق الفلسطينيين حيث كان من بين المطرودين انداك الرتيسي ر حمه الله بمرج الزهور و الاختلاف بين الفعلين العدد فعدد المطرودين المغاربة انداك يفوق بكثير عدد اخواننا الفلسطينيين الذين تم طردهم سابقا بمعنى اخر ان اجرام النظام الجزائري اكثر غلظة من اجرام الصهاينة فاي حديث عن تقارب مغربي جزائري هو مجرد لغوحكمه معروف مسبقا……..