تعرض احد المواطنين المتقاعدين من الجالية المغربية بمدينة زايو ، مساء يوم الخميس 25 فبراير 2011 ،حوالي الساعة الثامنة ليلا، لسرقة سيارة مرسيدس 250 فضية اللون، وحاملة للوحة أرقام المانية بعد تعشيرها ،وسط المدينة بالشارع العام ، و أمام أنظار و أعين بعض المواطنين ،ووقعت هذه العملية الفريدة من نوعها التي تمت بعد صلاة العشاء ، أمام الجامع القديم بمقربة من المركب التجاري ،حيث تعود ملكية السيارة للمواطن الضحية ،احمد بولعواد ، البالغ من العمر 78سنة ، والمقيم بمدينة طنجة ، و الذي يتحدر من مدينة زايو ، وكانت بداخلها حفيدته التي تبلغ من العمر ثمان سنوات ونصف ، ومبلغ مالي قدره سبعة ملايين سنتيم ، كان يعتزم تسليمه لأحد الأشخاص بعد أن اشترى منه منزلا ، إضافة إلى الوثائق الرسمية للمنزل و السيارة و الهوية وبطاقات التعريف ،و شيك موقع عليه 1700 درهم .
ومساء يوم الجمعة 25فبراير 2011 ،توصل قائد مركز سرية الدرك الملكي بزايو بمعلومة تفيد العثور على السيارة المسروقة بدوار أولاد عبد الله جماعة أولاد ستوت زايو ،فانتقلت عناصر من رجال الدرك إلى عين المكان ، حيث عثرت عليها في إحدى الأماكن الخالية ، وتم حجزها وسحبها إلى مركز الدرك ، قبل إخبار صاحب السيارة ، وبعد إخضاع السيارة لعملية تفتيش لم يعثروا بداخلها إلا على قنينات من الخمر و سيجارة ، وبعد انجاز الإجراءات القانونية، و تحرير محضر رسمي بعد الاستماع لصاحب السيارة التي اشتراها من وكالة عرفية تم تسليمه السيارة .فيما لازال البحث جاريا على الفاعلين من طرف الشرطة العلمية التي أخذت البصمات لاهتداء إلى هويات أفراد لعصابات الإجرامية .
ناظور الريف
ايها الأمي ,هذا المقال نشرته حرفيا جريدة المساء ,الم تستحي ما الذي قمت به من قرصنة جريدة أولى مبيعات في المغرب
——————————————-
لقد تم الاشارة الى المصدر الذي اخذنا منه المقال – ناظور الريف