إلياس العماري ينفي طلبه للجوء السياسي حسب ما ذكرته جريدة مغربية، ويؤكد على أن هذا يدخل في إطار الحرب التي يقودها مجموعة من الأطراف ضد البام
نفى إلياس العماري القياديي في حزب الأصالة و المعاصرة وعضو الهيأة العليا للسمعي البصري، ما تداولته إحدى الجرائد الوطنية حول تهديده بطلب اللجوء السياسي بفرنسا، وقال في تصريح مقتضب ل”أصداء الريف” أنه لم يستغرب من نشر مثل هذه الأكاذيب و الترهات في جريدة يسيطر عليها اللوبي الفاسي، مضيفا أن هذا يدخل في إطار مخطط معد سلفا للنيل من بعض الوجوه الجديدة القادمة من هوامش المغرب، والتي باتت تنافس اللوبي الفاسي المتحكم في دواليب السلطة و القرار على مستوى المركز، مشيرا إلى أن هذه الأخبار الزائفة لا تعدوا أن تكون سوى هجوما للنيل بشكل غير مباشر من حزب الأصالة و المعاصرة.
وأشار إلياس العماري إلى أن تواجده بفرنسا كان فقط من اجل دراسته الجامعية، ولم يكن لممارسة أي نشاط آخر كما ذكرت بعض الأوساط الصحفية، مبرزا أن ما يفند هذه الإدعاءات الكاذبة هو تواجده بالرباط لمواصلة مسؤولياته التي يتقلدها سواء في الهيأة العليا للسمعي البصري أو على المستوى الحزبي.
أصداء الريف / محجوب بنسعلي
mohamed
علم من مصادر عليمة ، اليوم الخميس، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قرر تعيين فؤاد عالي الهمة، مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، سفيرا للمغرب لدى المملكة العربية السعودية.
وأكدت ذات المصادر أن تعيين الهمة يأتي في إطار حركة جديدة بالسلك الدبلوماسي المغربي ربما تهم عدة عواصم تعتبر “حساسة” بالنسبة للمغرب مثل جدة وباريس.
وإذا ما تأكد هذا الخبر الذي يبقى حتى الآن عبارة عن شائعة حبيسة الصالونات السياسية في الرباط، فسيكون ذلك بمثابة خطوة جد مهمة على طريق الاستجابة لمطالب الجماهير التي خرجت يوم 20 فبراير منادية بعدم تمكين فؤاد عالي الهمة وحزبه من الاستحواد على المشهد السياسي المغربي من خلال شعار “الهمة سير فحالك”.
وهذا المطلب يتماهى مع مطالب العديد من الأحزاب السياسية التي دخلت في صراع من أجل البقاء مع الأصالة والمعاصرة، مثل حزب العدالة والتنمية الإسلامي أو حزب الاستقلال المحافظ، وكذلك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي عبر نهاية الأسبوع الماضي عن “قلقه من العودة إلى إستراتيجية التحكم الفوقي في الحقل الحزبي”.
أما إذا لم يتأكد الخبر فعلى الأقل ستتأكد فرضية عودة “قسم الشائعات بأم الوزارات” (وزارة الداخلية)، إلى الاشتغال بعد سنوات من الجمود