هسبريس ـ طارق العاطفي:
علم من مصادر مطّلعة بأن التحقيقات المباشَرة ضمن حيثيات وفاة رئيس الجماعة القروية لأفسو، البعيدة بـ54 كيلومترا جنوب الناظور، بأنه مات مقتولا نتيجة عنف أسفر عن نزيف داخلي.. وزادت ذات المصادر بأن هذه الخلاصة قد تمّ إقرارها من قبل تقرير الطب الشرعي الذي حمل نتائج مفصلة عن التشريح.
نبأ وفاة علي الإدريسي، الشاب المترئّس لجماعة أفسو القروية، كان قد حل في صورة صادمة على ساكنتي أفسو وكذا العروي نظرا للسمعة الطيبة التي كان يتمتع بها وسط الجميع.. إلاّ أن أسباب الوفاة الفجائية كانت قد ردّت حينها إلى وقوع تسرب غازي بمنزل الأسرة الكائن ببلدية العروي في حين ذهب البعض إلى ردّها لصعقة كهربائية.. أمّا آخرون فقد ذهبوا أبعد من ذلك بكثير.
التحقيق المشرع من قبل الشرطة القضائية للعروي، والموجّه بتعليمات من النيابة العامّة لدى القضاء الزجري بالناظور، عمل على معاينة مسرح الجريمة رفقة فريق من الشرطة العلمية، ما أفضى إلى شكوك طالت أخت زوجة الضحية وتورطها في عملية القتل المرصودة.
وضمن التفاصيل التي تحصل عليها من مصادر خاصة فإن الضنينة، التي تعاني من اختلالات نفسية، قد غدرت علي الإدريسي بضربة قوية وجهتها له على الجزء العلوي من الجمجمة باستعمال جسم صلب، كما أنّها عملت بعد جريمتها على الاستفراد بابنتي الضحية ـ أكبرهما تبلغ من العمر 8 سنوات ـ وعملت على حلق شعريهما من المنبت.
الضنينة وضعت رهن الحراسة النظرية بناء على قرار من النيابة العامّة، كما أنجز لها محضر استماع أقرت فيه للمحققين بتفاصيل الجريمة التي اقترفتها، ويرتقب أن يُعمل على توجيه التهم إليها شروعا في متابعتها، إضافة لعرضها على طبيب مختص للوقوف على حجم الاختلال النفسي الذي يطالها وإمكانية تحميلها المسؤولية الجنائية عن أفعالها.
قبل كتابة الخبر تقصى الحقيقة السيد علي الادريسي لم يختنق بالغاز وإنما قتل لقد إختفى اكثر من ثلاثة ايام تعرض للضرب كماهو الشان لافراد اسرته لايجب السكوت على هده الجريمة النكراء انها مساءلة راى عام وليس امر لعاءلةه فقط لن يدهب دمه هدرا