علم يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 ، لدى الحرس المدني الإسباني أن مواطنا مغربيا طعن ما لا يقل عن عشرة أشخاص بالسلاح الأبيض، في مدينة سانت انتوني بجزيرة إيبيثا الإسبانية، مما تسبب في إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة.
وأفادت ذات المصادر أن عنصرين من الحرس المدني تمكنا من السيطرة على المشتبه فيه، ويبلغ من العمر 42 سنة، بعد أن أثار الرعب بين المارة في عدة شوارع من مدينة سانت أنتوني السياحية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المواطن المغربي الذي يقيم بطريقة شرعية في إسبانيا، لديه عدة سوابق قضائية وأنه قد سبق اعتقاله بتهم الاعتداء والضرب والجرح.
ووقعت هذه الحادثة التي أثارت الذعر في سكان الجزيرة حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر عندما قام الرجل بحمل سكين من الحجم الكبير والخروج إلى الشارع العام فهم بمهاجمة عدد من المارة، كما دخل إلى عدة محلات تجارية وقام بطعن الأشخاص الذين كانوا بداخلها. وتوجد سيدة من بين الضحايا في حالة خطيرة
وفور تلقي الشرطة عدة مكالمات من مواطنين أعلموا بوقوع الحادث عرهت إلى مكان الحادث عدة دوريات من الحرس المدني وسيارات الإسعاف. وقد تمكن عنصرنا من الحرس المدني من السيطرة على المهاجم وتجريده من السكين الذي هجام به المارة.
وكالات