أعرب رئيس الحكومة المحلية في مدينة مليلية، خوان خوسي إمبرودا، عن أمله في أن لا يشهد المغرب أعمال عنف كالتي صاحبت الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بنظام زين العابدين بنعلي أو تلك التي تشهدها حاليا مصر، مستبعدا تكرار السيناريو التونسي في المغرب.
وفي تصريح للصحافة، أمس الجمعة، عبر رئيس المدينة، التي تخضع للسيطرة الإسبانية ويطالب المغرب بالسيادة عليها، عن تخوفه من وقوع أحداث عنف في المغرب يوم 20 فبراير الجاري، معتبرا أن “كل ما سيحدث في المغرب سيؤثر لا محالة على مليلية“.
وعبر إمبرودا عن أمله في أن يشهد المغرب “انتقالا ديمقراطيا سلميا” من دون وقع أحداث عنف، في الوقت الذي دعت فيه “حركة حرية وديمقراطية الآن” الفيسبوكية إلى التظاهر يوم 20 فبراير في كل مناطق المغرب من أجل ” مطالبة المؤسسة الملكية بإحداث التغييرات الضرورية في النظام السياسي بما يمكن فئات الشعب المغربي من حكم نفسها، و إحداث قطيعة حقيقية و نهائية مع ممارسات الماضي والاستفادة من خيرات البلد وتحقيق التنمية الحقيقية“.
وكالات