رفض الرئيس المصري حسني مبارك التنحي عن السلطة كما تطالبه بذلك المظاهرات الغاضبة،معلنا أنه طلب من البرلمان المصري بغرفتيه لمناقشة تعديل ال76 و 77 من الدستور في البلاد.
و أعلن مبارك في خطاب إلى الشعب المصري أنه عاهد نفسه على البقاء في الحكم إلى حين انتهاء ولايته في شهر سبتمبر المقبل،و أن المظاهرات و الإحتجاجات التي شهدتها بلاده تحولت لتحركات مؤسفة تحركها قوى سياسية استهدفت الأمن بالإثارة و الفوضى.
و اتهم مبارك القوى السياسية برفض الحوار استجابة لما سماه أجندتها الخاصة،مؤكدا نيته البقاء في الحكم من أجل ما أسماه ضبط الأمن و متابعة عمل الحكومة الجديدة و تحقيق تطلعات الشعب للإصلاح السياسي و الإجتماعي و مكافحة الفقر و تحقيق العدالة الإجتماعية.
و توجه الرئيس المصري حسني مبارك بكلمة إلى الشعب المصري ،بعد مسيرات مليونية طالبته بالرحيل عن كرسي الحكم في كل المدن المصرية.
و تقول مصادر الدولية إن حسني مبارك ربما يعلن للمصريين تنحيه عن الحكم،بعد أن امتنعت أحزاب المعارضة عن بدء حوار مع نائبه عمر سليمان إلا بعد رحيله،وتزايد الأصوات الدولية المطالبة بتنحيه كان آخرها تركيا و بريطانيا و الولايات المتحدة.
و كان التلفزيون المصري إن مبارك سيعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية أخرى،بعد أن تنتهي ولايته الحالي في شهر شتنبر أيلول المقبل.
وكالات