انضم معارضون جزائريون بالخارج الى دعوات لتنظيم مظاهرات احتجاج في البلاد في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت حركة رشاد التي تتخذ من عواصم غربية مقرا لها انها تساند دعوة ‘التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية’، إلى مظاهرة وطنية من أجل المطالبة برفع حالة الطوارئ المستمرة منذ 9 شباط/فبراير 1992.
وتعيش الجزائر على وقع موجة غضب على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لقطاعات واسعة من السكان، وكذلك على ما يسميه خصوم نظام الحكم ‘القهر السياسي’ المفروض على الجميع منذ سنوات.
وقالت حركة رشاد انها تعبّر عن مساندتها لمطلب رفع حالة الطوارئ ‘ليس كهدف بذاته ولكن كخطوة نحو التغيير السلمي والجذري لطبيعة النظام السياسي الذي لا يزال متسلطا على الجزائر’.
ودعت الحركة ‘المواطنين وكافة القوى التي تسعى إلى التغيير وتأمل في انعتاق بلدنا من الدكتاتورية، للمشاركة بطريقة لاعنفية في هذه المظاهرة’. ومن المرتقب أن تجري هذه التظاهرة في التاسع أو العاشر من الشهر المقبل، بحسب الداعين إليها، والذين يريدونها كبرى يسمع صوتها العالم.