فؤاد جوهر
يلاقي المنتخب المغربي الأربعاء رفقاء رولاندو البرتغالي على ملعب “لوجينكي” بالعاصمة الروسية موسكو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، على أمل محو اثار الصدمة المفاجئة التي عاشتها الجماهير المغربية بعد الهزيمة القاسية في الوقت القاتل من عمر المبارة، بهدف البديل عزيز بوحدوز ضد مرماه، بعدما أضاع أسود الأطلس لعديد من المحاولات في لقاء سيطر فيها المنتخب المغربي على مجريات المقابلة، من حيث اﻹستحواذ على الكرة، وفرض السيطرة .
خسارة نقطة المبارة في الثواني الأخيرة، أمام أبناء “كيروش” قلصت حظوظ أسود الأطلس من التأهل الى الدور الثاني من مونديال روسيا 2018، ومعاودة انجاز ميكسيكو
1986، حينما سجل المغرب اسمه كأول بلد افريقي واسلامي يحقق ذلك.
فمصير التأهل مرتبط بإجتياز عقبتين كرويتين عالميتين، وهما أبطال اوروبا أو منتخب “البحارة” والحاصل على لقب كأس اوروبا 2016 بقيادة كريستيانو رولاندو، الذي افتتح المبارة الأولى لمنتخبه ب”هاتريك” ضد المنتخب اﻹسباني ليتصدر قائمة الهدافين، ثم مواجهة عقبة عمالقة “الماتادور اﻹسباني”.
هذا، ويتوقع المحللين الرياضيين أن العناصر الوطنية ستسعى الى إستعادة ثقتها وتوازنها في المقابلة، خصوصا أمام التموقع غير السليم لبعض لاعبي المنتخب المغربي ضد ايران.
وكان الدولي المغربي “فيصل فجر” صرح لوسائل اعلام بروسيا، بأن حظوظ أسود الأطلس تبقى قائمة الى أخر رمق من المبارة، وأكد أن لا أحد يرهبهم، وسيعملون ما بوسعهم للبصم على نتيجة جيدة تعيد الآمال.
ويرى المحللين أن مبارة المغرب والبرتغال تندرج ضمن اللقاءات المصيرية لكلا المنتخبين، اذ لا مجال للخسارة لأي أحد منهما، فمرور أبطال اوروبا الى ثمن نهاية كأس العالم بروسيا 2018، يستوجب اﻹطاحة بكتيبة “هيرفي رونار” الجريحة بنيران صديقة، والتي تراهن هي الأخرى على اصطياد رفقاء “كريستيانو رولاندو” في معركة “لوجينكي” بالعاصمة الروسية موسكو.
سينهزم المغرب بهدفين لصفر
هاد لعشية اعمروهم بشي 5هاد النهار تسمع لخبار ديالهم
بعد مقابلة واحدة ووحيدة انتهت بالهزيمة أمام المنتخب الإيراني يجد الأسود أنفسهم أمام الفرصة الأخيرة.
من هنا يتأكد لنا أن تنظيم كاس العالم على مستوى كرة القدم يجب أن يتم على ثلاثة مستويات. وتعطى الفرصة لكل دول العالم في المشاركة في الكأس ، ونقترح أن تكون هناك ثلاتة كؤوس عالمية .
1- كأس على مستوى الدول المتقدمة رياضيا والمحظوظة اقتصاديا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتينوتركيا والدانمارك والبرتغال وسكوتلاندا ةكرواتيا والتشيك وبولونيا ورومانيا والنمسا وأمريكا وكندا وروسيا واليابان وإسرائيل…الخ.
2 كأس على مستوى الدول النامية السائرة في طريق النمو رياضيا واقتصاديا واجتماعيا مثل دول جنوب أمريكا والمكسيك والصين وكوريا وكوبا ودول استراليا و الطايوان والهند والباكستان ومالطا …الخ
3-كأس على مستوى الدول المتأخرة رياضيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وأخلاقيا وإنسانيا ودينيا وحضاريا بشكل عام مثل جميع الدول الإفريقية باستثناء جنوب أفريقيا ومثل غالبية الدول الأسيوية بما فيها دول الخليج العربي ودول الجنس الأصفر.
بهذا الطرح ستكون الفيفا والمجتمع الدولي أكثر إنصافا وعدلا وديموقراطية لأولئك الشعوب التي لا تستطيع مجاراة الدول العظمى على مستوى رياضة كرة القدم. وإلا فما معنى أن ينحصر كأس العالم في الدول السبعة الأولى في كل دورة (ألمانيا- إسبانيا- البرازيل- إيطاليا. انجلترا- الأرجنتين…) وترجع فرق الدول الأخرى مهزومة بعد مقابلة أو مقابلتين . وما معنى أن تنفق الفيفا أموال جميع الدول على الدول العظمى فقط إن على مستوى تنظيم كأس العالم أو على مستوى الاستفادة من الكأس.الرجاء من الفيفا أن تراجع تنظيم كأس العالم وتحترم شعور المتفرجين في الدول المقهورة والمحرومة .
ملحوظة- لا يجب أن يشارك في بطولة كأس العالم على مستوى كرة القدم إلا من يمارس هذه الرياضة في وطنه الأصلي هواية أ واحترافا، ويمنع من ذلك المحترفون الذين يمارسون في الفرق الرياضية خارج أوطانهم الأصلية ، وإلا فنسمي هذه التظاهرة الرياضية (كأس أروبا) وليس كأس العالم باعتبار كل المحترفين من كل الدول يمارسون في البلدان الأروبية. والسلام عليكم ورحمة الله.
من الان التفكير في العودة والرجوع الى الوطن بخفي حنين !!!