زايو سيتي.نت
قال نور الدين البركاني البرلماني السابق عن اقليم الناظور ان عدد الطلبة بكلية سلوان هذه السنة بلغ 17325و الموسم المقبل سيفوق عددهم 20.000 حسب عميد الكلية د علي أزدي موسى.
و يضيف البركاني “بكل صراحة لا أستطيع أن أفهم أسباب رفض رئيس جامعة محمد الأول بوجدة لدعم و الموافقة على مشروع إنشاء القطب الجامعي المندمج بالناظور الذي اقترحه السي الصمدي و زكاه مجلس كلية متعددة التخصصات بسلوان، و الذي سيسمح بتوسيع العرض الجامعي و خلق تخصصات جديدة و معاهد عليا تستجيب لمتطلبات سوق الشغل بالاقليم و الجهة ككل.”
و يؤكد البركاني” إنني ألح على هذا الموضوع الهام لأنني أعرف جيدا معاناة الاسر و الطلبة الذين ينتقلون الى المدن الأخرى بالداخل و الخارج مع ما يتطلب ذلك من تكاليف باهضة، كما أنه يتم حرمان العديد من الطالبات و الطلبة المتميزين من التسجيل و متابعة الدراسة في التخصصات المفيدة كمدارس الهندسة ENCG, ENSA, ENSAM, EST, FST و غيرها” و يضيف البركاني “رئيس جامعة وجدة يريد أن تستحوذ وجدة على كل التخصصات، لما لذلك من فوائد اقتصادية. أموال طائلة تنتقل من الناظور الى وجدة بسبب انتقال الطلبة للتكوين و لطلب العلم.” و يختم قائلا “أعتقد إنه من غير المعقول أن يتم بدون وجه حق استنزاف إمكانيات الاسر بإقليمي الناضور و الدريوش بسبب انتقال أبنائها الى المدن الأخرى للتكوين و طلب العلم و المعرفة.”
بارك من الديماغوجية …
هذه التصريحات الديماغوحية غير مسؤولة وغير واقعية وفيها كثير من المزايدات السياسوية لا تخفى على أحد.
أصحاب هذا الفكر العامي (نسبة إلى العوام) والعدمي غير مرحب به لدى الفيئات المثقفة والواعية وإنما ينشط وتنمو في الأحياء الهامشية حيث استغلال الفقر والبؤس…
هل بهذه الأفكار السطحية وبهذه التسنطيحة نطور الجامعة المغربية ونأتي بأفكار تدفع بها إلى الأمام ؟
الحقيقة التي لا ينكرها المنصفون أن رئيس جامعة محمد بوجدة معروف بمبادراته وانفتاحه على جميع المشاريع ولا أخاله يرفض أي مشروع يخدم مصلحة جامعة محمد الأول على صعيد جهة الشرق…
سؤال نوجهه لهذا المحلل الخطير:
كيف يرفض رئيس الجامعة مشروعا تقدم به وزير مكلف بالتعليم العالي ؟
هل سلطة رئيس الجامعة أكبر من سلطة الوزير ؟؟؟ !!!
بارك من النفاق …
أخيرا كيف ينزل هذا المحلل إلى مستوى العوام عندما يزعم أن المشاريع تنقل إلى وجدة !!!
أنظروا يا معشر القراء الأذكياء، أنظروا يا أصحاب الضمائر الحية والعقول النيرة، أنظروا: ماذا تفعل أزمة الفكر بصاحبها…
نسأل الله السلامة…
باركا من الديماغوجية والكلام الخاوي …
هذه التصريحات الديماغوحية غير مسؤولة وغير واقعية وفيها كثير من المزايدات السياسوية لا تخفى على أحد.
أصحاب هذا الفكر العامي (نسبة إلى العوام) والعدمي غير مرحب بها لدى الفيئات المثقفة والواعية وإنما ينشط وينمو في الأحياء الهامشية حيث استغلال الفقر والبؤس…
هل بهذه الأفكار السطحية وبهذه التسنطيحة نطور الجامعة المغربية ونأتي بأفكار تدفع بها إلى الأمام.
الحقيقة التي لا ينكرها المنصفون أن رئيس جامعة محمد الأول بوجدة معروف بمبادراته وانفتاحه على جميع المشاريع، ولا أظنه يرفض أي مشروع يخدم مصلحة جامعة محمد الأول على صعيد جهة الشرق…
سؤال نوجهه لهذا المحلل الخطير والساذج:
كيف يرفض رئيس الجامعة مشروعا تقدم به وزير مكلف بالتعليم العالي ؟؟؟
هل سلطة رئيس الجامعة أكبر من سلطة الوزير ؟؟؟ !!!
باركا من النفاق …
أخيراً كيف ينزل هذا المحلل الساذح إلى مستوى العوام عندما يزعم أن المشاريع تنقل إلى وجدة !!!
أنظروا يا معشر القراء الأذكياء، أنظروا يا أصحاب الضمائر الحية والعقول النيرة، أنظروا: ماذا تفعل أزمة الفكر بصاحبها…
نسأل الله السلامة.