زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
عادة حين نتحدث بمدينة زايو عن احتلال الملك العام بالمدينة، وخاصة بحي السوق، فإننا نتحدث عن البيع بالتجوال، في إشارة إلى الباعة الجائلين الذين أصبحوا يتكاثرون كالفطر بالمدينة جراء انسداد آفاق التشغيل بمجالات أخرى. لكن بمقابل ذلك ننسى أن هناك احتلالا “أبشع” من البيع بالتجوال أصبح ينمو بشكل رهيب داخل حي السوق.
أزقة الحي اليوم صارت مجالا يتنافس فيه العديد من التجار على استغلال أكبر مساحة مقابلة لمحلاتهم التجارية، دون اكتراث بمسألة السير والجولان، تاركين المواطن يسير جنبا إلى جنب مع السيارات، إن وجد أصلا ممرا يمر عبره إلى وجهته.
بحي السوق اجتمعت كل المظاهر المرفوضة في زمن الألفية الثالثة، فابتداء باحتلال الملك العمومي، مرورا بالأزبال والنفايات وانتهاء بالحفر والأرصفة المتهالكة.. تكتمل صورة مشهد غير سوي وعصي على الفهم.
بعض المحلات التجارية لم تكتف بالرصيف، بل امتدت بها الفوضى ولا مبالاة المسؤولين حد وضع السلع وسط الطريق، مع ما يصاحب ذلك من صخب وضوضاء وسب وشجار، وهي الحالة التي يشهدها السكان على مدار السنة غير أنها تتفاقم خلال رمضان، مما يزعجهم ويقلق راحتهم ويفرض عليهم إغلاق النوافذ خصوصا في الفصل الحار، دون وجه حق أو قانون.
لا وجود لشيء اسمه الرصيف بحي السوق، حتى أن المشي وسط الطريق أصبحت خاصية تلتصق بزايو، وهذه فوضى بكل تجلياتها، يتحمل فيها المنتخبون والسلطات المحلية والمواطن مسؤولية ما يقع، فيما نتائجها تنعكس على مدينة صارت فيها الفوضى هي العنوان الأبرز.
وأمام ما يجري؛ يبرز دور المجلس الجماعي لزايو الذي عليه تفعيل مقتضيات المادة 50 من الميثاق الجماعي والتي تنص على ان رئيس المجلس الجماعي يمارس اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، وذلك عن طريق اتخاذ قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير شرطة فردية هي الإذن أو الأمر أو المنع.
المادة 50 تشير صراحة إلى أن رئيس المجلس الجماعي ينظم ويساهم في مراقبة الأنشطة التجارية والمهنية غير المنظمة التي من شأن مزاولتها أن تمس بالوقاية الصحية والنظافة وسلامة المرور والسكينة العمومية أو تضر بالبيئة.
ذات المادة تنص على أن رئيس المجلس الجماعي يتمتع بصلاحيات، من بينها؛ الترخيص لاحتلال الملك العمومي مع ما يترتب عن ذلك من زجر. كما تنص على أن الرئيس يسهر على نظافة المساكن والطرق وتطهير قنوات الصرف الصحي وزجر إيداع النفايات بالوسط السكني والتخلص منها.
لكن كل هذا لا يتم تفعيله بمدينة زايو، لتبقى هذه الظاهرة مثار سخط من قبل المواطن الذي أصبح يتساءل عن مبررات غض الطرف عن ظواهر جعلت من زايو مدينة ينفر منها أهلها.
ما هو الوجه الأول لزايو حتى يكون له الوجه الآخر؟
الوجه الأول هو ذلك المتعلق باحتلال الملك العام من قبل الباعة الجائلين. أما موضوع اليوم يتحدث عن احتلال الأرصفة من أصحاب المحلات. لذلك العنوان هو “الوجه الآخر لاحتلال الملك العام بزايو”…
صاحب المقال سي سعيد انت معروف من ابناء الطبقة الكادحة خصك دافع عليهم اما الجريدة السرسمية ديال زايو سيتي مين متلقا مدير تصور الباعة المتجولون علاش متهضروش على محلات حي السوق لي سادين الترطوار كامل من محلات بيع الملابس او محلات بيع الاواني المنزلية ومعروفين ومعدودين على روس الاصابع كتشوفو مسكين داك الدرويش لي فراس مالو طريبورطور او كروسة ونزيد اسي سعيد انت محدود عمرك خرجتي زابو الرباط العاصمة وعامرة بالباعة المتجولين وفواحد السيبة كثر من هكدا فحي الثقدم وفالتمارة والدار البيضاء فدرب السلطان وزيد وزيد انتم ضد الدرويش خليو الدرويش يعيش