زايو سيتي.نت/ اعداد : فريد العلالي/ تصوير: أسامة اليخلوفي
تتذكر ساكنة مدينة زايو كيف كان الماء الشغل الشاغل للأسر بالمدينة، حيث أن هذه المادة لم تكن متوفرة إلا للمحظوظ من المنازل، وفي تلك الفترة شكل منبع سيدي عثمان المورد الأساسي للساكنة من هذه المادة الحيوية.
وأمام تزايد الحاجة للماء، برز دور بائعي الماء على متن عربة مجرورة بواسطة حصان، وذلك أواخر الثمانينات وخلال التسعينات من القرن الماضي، فكان لهم دور اجتماعي هام بزايو، حيث سهلوا من عملية توصل المنازل بالماء وبمبالغ جد زهيدة.
هذا الدور الاجتماعي “للكراب” كما يفضل العديدون تسميته لا زال قائما ليومنا هذا ولو بدرجة أقل، خاصة أن أغلب المنازل أصبحت مربوطة بالماء، بينما يبرز دور بائع الماء مع الانقطاعات في هذه المادة.
وأمام تناقص الحاجة لبائع الماء على متن عربة، أصبح “الكراب” رمزا تراثيا يشهد على فترة من فترات مدينة زايو، حتى أن الكثيرين يدعون للاهتمام بهذه المهنة والعمل على تشجيع أصحابها كي لا تنقرض.
زايوسيتي.نت أنجزت ريبورتاجا حول أحد الوجوه التي عرفتها مدينة زايو من خلال هذه المهنة، والذي لا زال وفيا لها، حيث سنتعرف معه على الحالة التي كان عليها بائع الماء وكيف أصبح حاليا.
Hd rajol 20ana wa ana n3arfo saraha robortag zwin yasthel bravo zaio city wa rabi y3awan jami3
machalah zwin hadsayadhyato dima o howa y9asam lama rla ahyaa ntar zaio machalah si farid daima yzdadao ihtirami ilyak mondo dirasa wanta daima tohibo basat bitawfi9
راني عاد عاقل كنت صغير ملي كنا نشريو من عندو الماء مسكين. رجل طيب و ذو معاملة. الله يحفظو و يباركلو فرزقو