زايو سيتي.نت عبد الجليل بكوري
بمناسبة حلول الذكرى 59 لوفاة المغفور له محمد الخامس، احتضن فضاء السجن الفلاحي بزايو حفل إفطار جماعي لفائدة نزلاء هذه المؤسسة السجنية، بحضور عدة شخصيات مدنية وعسكرية.
الحفل الذي نظمه المجلس العلمي المحلي بالناظور، بتنسيق مع مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، عرف تنوعا في فقراته، حيث استهل بتلاوة قرآنية والاستماع للنشيد الوطني، قبل أن يتناوب المتدخلون على الإشادة بدور جلالة المغفور له محمد الخامس في الدفاع عن وحدة بلادنا.
كما ذكر المتدخلون على أن هذه المناسبة يستحضر من خلالها المغاربة ما قدمه الملك الراحل من أجل بلاده وشعبه، وخصوصا كفاحه من أجل الحرية والاستقلال. حيث سجل الملك محمد الخامس، صفحات في سجل البطولة والتضحية والمقاومة، وكان رمزا للسيادة الوطنية، وقائدا للحركة الوطنية التي ارتبطت به، منذ مطلع عقد الثلاثينيات، واندمجت معه في معركة المطالبة بالاستقلال، ثم في المعارك السياسية التي شهدها المغرب في مطلع عقد الخمسينيات وخصوصا عند كل تصعيد استعماري إلى أن نال المغرب استقلاله.
وكان الملك محمد الخامس توفي في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل26 فبراير 1961) بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من رقبة الاستعمار وتحقيق استقلال المملكة.