زايو سيتي:متابعة
حلت صباح اليوم الاثنين، لجنة مركزية بالثانوية الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية لمدينة خريبكة، التي كانت شاهدة على حادثة الاعتداء الذي تعرضت لها إحدى التلميذات، من أجل فتح تحقيق مستعجل مع جميع الأطراف.
وأفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية، أن هذه الأخيرة قررت توقيف الأستاذ الذي ظهر في شريط الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يعتدي على تلميذة في الفصل الدراسي بطريقة بشعة، وينعتها بـ”العاهرة”، في انتظار استكمال نتائج التحقيق الذي تخوضه المصالح الأمنية بخريبكة.
وأدانت وزارة التربية الوطنية في ذات البلاغ هذا العمل الذي لا يمت بصلة إلى أسس التربية، مؤكدة أنها سوف تتعامل بصرامة مع مثل هذه التصرفات اللاتربوية، وستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة حرصا على صون حرمة المؤسسة التعليمية وضمان سيادة علاقات سليمة وطبيعية يسودها الاحترام المتبادل بين الجهاز التربوي والإداري من جهة وعموم التلاميذ والتلميذات من جهة أخرى.
وقال تلميذ أن، الأستاذ كان يوم الأربعاء يشرح درسا في مادة الرياضيات، والحصة الدراسية تسير بشكل عادي، قبل أن تقوم تلميذة تجلس في طاولة عند نهاية الصف برمي السبورة بطبشورة صغيرة، في خطوة منها لاستفزاز الأستاذ”،حسب تصريح التلميذ.
وأضاف المصدر ذاته أن “الأستاذ لم يتمكن من معرفة التلميذ الذي رمى الطبشورة، وهو ما دفعه إلى توجيه كلمات السب والشتم إلى جميع التلاميذ والتلميذات، متوعدا في الوقت ذاته بتأديب كل من حاول استفزازه وإرباك السير العادي للحصة الدراسية”.
وعندما تكرّر الفعل من جديد، يضيف المتحدث ذاته، “انفعل الأستاذ بدرجة أكبر من ذي قبل، وهرع نحو التلميذة لضربها، وهي اللحظة التي بدأ فيها أحد التلاميذ بتسجيل شريط بهاتفه النقال، موثّقا بذلك لحظات الضرب على الرأس والوجه، والشد والجذب من الشعر، والسب والشتم بالكلام القبيح، ووصف المعتدى عليها بالعاهرة”.
ونفى التلميذ الأخبار المتداولة بخصوص ضرب الأستاذ تلميذته وهو في حالة سكر، مضيفا أن “الأستاذ معروف بالسب والشتم والتفوه بالكلام القبيح، كما يلجأ بين الفينة والأخرى إلى أنبوب مطاطي لتهديد التلاميذ وتأديبهم”.
يشار إلى أنه مباشرة بعد تداول الشريط، ووضع الأستاذ رهن الحراسة النظرية، وسارعت كل من المديرية العامة للأمن الوطني والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال لإصدار بلاغ حول الواقعة وإطلاع الرأي العام الوطني بالمجريات الأولية للقضية التي أثارت من جديد ملف العنف داخل الوسط المدرسي.
هذا ليس باستاذ وانما حيوان يجب محاكمته ورميه في الشارع اي توقيفه عن العمل ليتسكع في الشارع ويتعلم كيف تربي الاجيال.