بقلم: د.محمد بالدوان
عُشّ أُثِّث بالزهر
والحجر الكريم
ليسمو إلى حصون
تضاهي العرينْ
قد يراه بعض مشفى
يداوي السقيم
وقد يكون مأوى
لدمع الحزينْ
لكن في فجأة !
نما بالزهر شوك
فأضحى للكل فخا
ينادي للكمينْ
وأمسى لآخر
وكرا مخيفا
يحتر ساكنوه
بالرزايا والأنينْ
هو بيت العنكبوت !
فيه يفنى الرجال
بعد إخصاب الجنينْ
أم تراه عرس نَحْلٍ؟
يقضي فيه العريس
بعد معراجٍ لعينْ.