زايو سيتي.نت: سعيد قدوري
في إطار ربطنا للماضي بالحاضر، نقترح عليكم اليوم صورة جماعية لفريق نهضة سوكرافور زايو لكرة القدم، خلال بداية التسعينات من القرن الماضي، وهي صورة توصلنا بها من أحد أصدقاء الموقع.
وتميزت هذه الفترة بقوة النهضة، حيث اشتهرت بجلبها للاعبين من طراز عال، تركوا بصمات طيبة لدى الجماهير الكروية المحلية، ولا زالت أسماؤهم تتردد على الألسن بزايو. وشكلت سنة 1994 قمة الأداء الكروي من جانب النهضة التي وصلت للعب مباراة السد المؤهلة للقسم الثاني من منافسات البطولة الوطنية، غير أن حكم هذه المباراة، السيد بحار، وقف بجانب خصم أبناء زايو، نادي المغرب التطواني، في مباراة تحدث حولها الجمهور الرياضي بعموم التراب الوطني، بالنظر للظلم الذي لحق أشبال المدرب التيجيني آنذاك.
وهذه أسماء اللاعبين المتواجدين في الصورة:
الواقفون من اليمين: إدريس، عبدوس، عواج، مصطفى رحمه الله، نور الدين حمداوي.
الجالسون من اليمين: الأستاذ عبد العالي، ميلود عمراوي، الجزائري عبيد، العميد شهبون، مراد، الشهلاوي.
انه الزمن الجميل حيث ان هذه العناصر منحت لنهضة سوكرافور زايو الهبة والاحترام.
للتصحيح ان لم تخني ذاكرتي الشهلاوي غير موجود
في الصورة بل المدافع الوجدي:حسن لا اتذكر اسمه العائلي.
نعم انه قلب الدفاع حسن العللاوي اخي
ذلك جيل لم تصاحبه الاكاذيب والنفخ في بالونات الهواء,لا ولا بروباغاندا ابن زايو واللاعب المحلي والمدرب المحلي والمسير المحلي والمنتوج المحلي,الا ان يكون حقيقا بمركزه اهلا لقميصه,ولم يكن يعرف خياطين متمرسين يفصلون تهم البيع والخيانة على مقاس اللاعبين المنتدبين,وثياب الحج والعمرة-استغفر الله- على مقاس اللاعبين المحليين حتى ولو كانوا اقرب الى كل شيء غير ان يكونوا لاعبي كرة ولست اعمم..
ميلود او مصطفى او نور الدين كانوا زبدة الزبدة وخلاصة الخلاصة,ولم يكن انذاك من كتائب معبئة جماهير واعلاميين تشيد سجونا و تحفر مقابر لزمزم او بلمنصور او لعبيد او المختار او مصطفى او ادريس او مراد او عبد العالي او المرحوم لكحل او هشام او حميتا او……………,لا ولا للديكوردي او لسنور او بلعيد او الاخرين..
ولا ينكر احد ان النهضة بلغت من التنافسية ان فقد الجميع رسميته غير حراس المرمى وسيدو شاطر ذات عز,ولم يغزل نساج زايو من حكايات النعرات والاصول غير انتماء واحد هو الانتماء الى زايو واللعب لالوانه…
ختاما,والله لن يبارك الله كرة زايو,وستهوي الى جحيم سحيق لانها تمشي في طريق سالكة,ولن تفيدها اصباغ الصباغين ولا غواية الغاوين.ومهما سيجوا لها من اسوار تحجب النور.فان صبح الحقيقة مؤذن بالإبلاج,وليتهمنا بالحقد ومعاداة النجاح ووضع العصا في العجلة من يتهمنا,وليذكر كل من استفزته كلماتنا او اساء بنا الظن المثل العربي
ليس من رأى كم سمع..
واما نصيحتي الى من سيتولون الزمام
الله ثالث الشريكين يحرص كلاهما على امانة صاحبه,وزايو بتاريخها وساكنتها شريكتكم في تجارة الكرة,فاجعلوا البيع رابحا يباركه الله..
ختاما لست اعمم لاعبين ومسؤولين وجماهير واعلاميين,واوقن ان الطيب لا يغادر هذه المدينة الطيبة..
تصويب
لانها لا تمشي في طريق سالكة
السلام عليكم الاسم الأخير العلوي حسن وليس شهلوي محمد