متابعة
استقبل البرلمان الأوروبي، عشية أمس الأربعاء، والدي ناصر الزفزافي، أبرز وجوه حَراك الريف لتسليط الضوء على جانب من معاناة عائلات المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة، وذلك بالتزامن مع محاكمة المعتقلين على خلفية ملف حراك الريف، حيث تقوم عدد من عائلات المعتقلين بزيارة المنظمات الدولية في عدد من الدول الأوروبية، للتعريف بقضية أبنائهم.
وقال أحمد الزفزافي، في كلمته أمام البرلمانيين الأوروبيين، إن جولته في الدول الأوروبية، هي مبادرة لحشد دعم دولي من أجل الضغط على المغرب في اتجاه إطلاق سراح المعتقلين الذين قال إنهم “اعتقلوا بأدلة واهية”، كما أكد على تعرض إبنه للتعذيب.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعمل فيها والد الزفزافي على تدويل قضية إبنه، فقد سبق أن حضر في اجتماع بمقرّ البرلمان الأوروبي، نهاية شهر فبراير الماضي، خُصص لمناقشة حراك الريف: “نطالب البرلمان الأوروبي بإيفاد لجنة لزيارة المعتقلين للوقوف على حالهم، وزيارة الحسيمة لاستجلاء الحقائق كما هي على أرض الواقع”.
ويتابع الزفزافي ومن معه بتهم تتعلق بـ”المس بالسلامة الداخلية، عن طريق تسلم مبالغ وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي طبقا للفصلين 206 و129 من القانون الجنائي .إهانة هيئة منظمة وإهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم طبقا للفصول 263 و265 و129 من القانون الجنائي .التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة طبقا للفصلين 129 و267 -5 من القانون الجنائي وبمتابعته من أجلها” .
كيغرق ولدو او صافي.
الجهل هو السبب