على اثر التطورات المتسارعة التي تشهدها مناطق الصحراء المغربية شرق الجدار الامني نتيجة للتوغلات والاستفزازات الغير مقبولة للعناصر العسكرية للبوليساريو ومن وراءها العسكر الجزائري . ومحاولة احداث . تحت غطاء مدني . بنيات مستقرة قد تستخدم لاغراض عسكرية في منطقة من المفروض انها منزوعة السلاح ومراقبة امميا طبقا للاتفاق ذات الصلة المبرم بين المغرب والامم المتحدة .
عقدت رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا اجتماعا يوم الاحد 2018.04.15 بدوسلدورف لمناقشة هذه التطورات الخطيرة والاستفزازات الغير مقبولة لاعداء الوحدة الترابية واقتراح الرد المناسب لها.
فاذ نعرب . نحن اعضاء رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا عن تجندنا الدائم وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . ودعوتنا للتعبئة الشاملة والعمل الدؤوب من اجل صون المكتسبات الوطنية والدفاع عن الثوابت المقدسة . وفي مقدمتها ربح رهان استكمال وحدتنا الترابية وعودة اهالينا المحتجزين بمخيمات تندوف الجزائرية وانهاء ماساتهم بعودتهم الى وطنهم المملكة المغربية. وومشاركتهم في بلورة سياسية محلية تهدف الى تنمية مستدامة . وتضمن العيش الكريم لساكنة الصحراء . في اطار برنامج تنموي طموح انطلق بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله واعيان وشيوخ قبائل ومنتخبين . يشكلون الركيزة الاساسية للتمثيلية الحقيقية لساكنة الصحراء في اطار مؤسساتي قوي ومحكم وفقا للمعايير الديموقراطية الدولية.
واذ نعرب عن تاييدنا للرفض الرسمي المغربي لتوقيع اي اتفاق سياسي اوتجاري الا في اطار سيادة المملكة المغربية على كافة اراضيها من طنجة الى لكويرة .
واعتبارا ان المغرب كان دائما يتحلى باعلى درجات ضبط النفس في مواجهة مثل هذه الاستفزازات الغير مسؤولة لخصوم وحدته الترابية . من توغلات وعراقيل وافتعال للازمات . وكان دائما وفيا لالتزاماته الدولية . حريصا على الاستجابة لدعوات الامم المتحدة والمجتمع الدولي في تجنب مزيد من التوتر في المنطقة.
اعتبارا لكل ما سبق نعلن مايلي
تنديننا بالاستفزازات المتكررة للعناصر العسكرية للبوليساريو . وتوغلاتها داخل الاراضي المغربية . شرق الجدار الرملي بكل من المحبس وبئر لحلو وتيفاريتي والكركرات
استغرابنا لصمت وتساهل الامم المتحدة ازاء هذه التوغلات العسكرية في منطقة عازلة من المفروض انها منزوعة السلاح طبقا لاتفاق وقف اطلاق النار
دعوتنا الامم المتحدة والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم في حماية مسلسل التسوية الاممي من تهور عناصر البوليساريو الذي يهدد امن واستقرار المنطقة .
رفضنا لاستغلال اهالينا المدنيين المحتجزين بتندوف الجزائرية في اي اجندة تستهدف المس بالوحدة الترابية لبلدهم المملكة المغربية .
اوتنقيلهم جماعيا او جزئيا الى المنطقة العازلة شرق الجدار الرملي . ومطالبتنا بالضغط على الجزائر لتلبية النداءات الدولية من اجل اخصاء ساكنة تندوف .
رابطة الجمعيات المغربية بالمانيا