محمد سالكة
في إطار إنهاء شطرها الرابع والذي أشارنا إليه في مقال سابق وعلى مدى اسابيع تمكنت جمعية افليون للتنمية والأعمال الإجتماعية من تزويد جل التجمعات السكنية من الماء الصالح للشرب،وسيستفيد من هذه المبادرة سكان المنطقة الذين كانو يعانون الامرين جراء فقر شديد من هذا الجانب الحيوي، وكانت الساكنة تستغرق مسافات طويلة من اجل جلب هذه المادة الحيوية التي قال فيها الله عز وجل بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وجعلنا من الماء كل شئ حي) وتأتي هذه المبادرة في إطار البرنامج المسطر من طرف جمعية افليون النشيطة منذ تأسيسها.
هذا،وابرز اعضاء الجمعية أن هذا الانجاز الواعد سيساهم لا محالة في تعزيز الجهود المبذولة من طرف الجمعية ومنخرطيها وكذا المحسنين لتحسين ظروف عيش الساكنة خصوصا وأن المنطقة ككل تعاني من خصاص كبير في الموارد المائية.
ويروم هذا المشروع الذي اشرف على الاتمام إلى تزويد ساكنة المنطقة بالماء الصالح للشرب للتغلب على النقص الحاصل في هذه المادة الحيوية بربطها عبر أنابيب بخزانات لتجميع المياه وإعادة توزيعها على المنازل بطريقة سلسة وفي ظروف صحية جيدة .
ساكنة افليون نوهت بالمجهود الذي بذلته الجمعية ، حاملة المشروع، وبالمقاربة التي تبنتها، من أجل ايجاد حل “عبقري” لمشكل الماء في منطقة منسية وصعبة الولوج “.
وتقوم الجمعية منذ ايام بتزويد الساكنة بالماء الشروب، وتطالب الجمعية من السلطات الإقليمية بضرورة دعمها من أجل استكمال مشاريعها خاصة وأنها مقبلة خلال الأيام القليلة المقبلة على اصلاح المسالك الطرقية بالمنطقة.
جمعية أفليون للتنمية طالبت ، بضرورة التفكير في دعمها من أجل مواصلة اعمالها الخيرية والتطوعية لتوفير ما تحتاجه الساكنة من ابسط المتطلبات.
وفي سياق متصل فاٍن الجمعية لم تتوصل بأي دعم يذكر من قبل المؤسسة المنتخبة ولا من المؤسسات العمومية، وهو ما دعا الجمعية إلى اللجوء الى بعض المحسنين،والى ذلك، فاٍن الساكنة المحلية تعتمد على الجمعية من أجل الاستفادة من مجموعة من المشاريع، إلا أن ضعف الدعم المالي وغيابه في كثير من الأحيان، قد يتسبب في توقف انشطة الجمعية وبالتالي حرمان ساكنة المنطقة من مجموعة من المشاريع التنموية .
سلام الله
اولا -لابد من التنويه بالعمل الذي قامت به هذه الجمعية والمتمثل في تزويد ساكنة افليون بالماء الصالح للشرب في وقت صعب للغاية وهم عمل يستحق كل التشجيع والشكر
ثانيا – تحية التقدير والاحترام الى كل اعضاء الجمعية
ثالثا- مزيد من العمل والاشعاع بدور الجمعية
رابعا – دعوة كل ابناء المنطقة والمحسنسسن بدعم وتقديم يد المساعدة لهذه الجمعية
كل التوفيق والنجاح