زايو سيتي.نت: محمد البقولي
بعد المبادرة التي قام بها أحد أبناء زايو المتواجدين بأوروبا، والذي اقتنى منزلا ليأوي أسرة مشردة مكونة من ثمانية أشخاص، وبعد أن قدم محسنون آخرون مساعدات عينية من أجل إسكان هذه العائلة، بث الأطفال المنتمون لهذه الأسرة نداء مؤثرا عبر زايوسيتي.نت.
هؤلاء الأطفال وكما يظهر من خلال تصريحاتهم، يتوقون للذهاب إلى المدرسة إسوة بأقرانهم من أطفال هذه المدينة، كما يأملون أن يتمكنوا من امتلاك تلفاز يمكنهم من مشاهدة الرسوم المتحركة.
وفي نفس السياق، تحدثت والدة الأطفال قائلة: “نريد تسجيل أبنائنا ضمن الوثائق الرسمية الثبوتية حتى يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة”، وهو نفس النداء الذي بثه الناشط الجمعوي ميمون عبدالرحول، حيث قال: “هذه الأسرة ورغم مبادرة ابن زايو بأوروبا إلا أنها ما تزال تحتاج للكثير من الوسائل من أجل أن تتمكن من تسجيل أبنائها بالحالة المدنية لأجل الدخول للمدرسة، وهذا ما يجب أن نشتغل عليه، كما يجب أن نشتغل على توفير وسائل العيش للأسرة”.
يشار إلى أن هذه الأسرة قادمة من مدينة الخميسات، واتخذت من مدينة زايو ملجأ لها، حيث استقرت بالقرب من مقر الدرك الملكي القديم لأزيد من سنة ونصف، عانت خلالها من مختلف أنواع الاعتداءات، حتى أتت هذه المبادرة الأخيرة والتي يأمل أصحابها في تكاثف جهود الكل من أجل إرجاع البسمة لها ولأطفالها.