زايوسيتي.نت: محمد البقولي
بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، نظمت مفوضية الأمن بزايو وبتعاون مع مؤسسة الثانوية الإعدادية علال الفاسي1 بزايو، يوم أمس الجمعة يوما تحسيسيا وتوعويا بمخاطر الطريق والحصاد اليومي للأرواح.
وقد احتضنت إحدى القاعات التابعة للثانوية الإعدادية المذكورة هذا النشاط الذي استهدف فئة الأطفال المتمدرسين هناك، حيث امتلأت القاعة عن آخرها بالتلاميذ، والذين استفادوا من دروس حول السلامة الطرقية من تأطير عنصر الأمن الوطني بمفوضية زايو “محمد حيدة”.
وشكل اللقاء مناسبة للحديث خلالها حول الانحراف الرقمي والذي أصبح ظاهرة خطيرة بمجتمعنا، حيث سلط “محمد حيدة” الضوء على مخاطر ذلك، وتداعياته القانونية على مقترفي مثل هذه الأفعال.
وبخصوص حوادث السير، أشار عنصر الأمن الوطني بزايو إلى ارتفاع الحوادث ببلادنا، وهذا واضح من خلال إحصائيات عناصر الشرطة أو الدرك الملكي أو وزارة الصحة أو وزارة التجهيز والنقل أو منظمة الصحة العالمية وعدة مؤسسات أخرى، فيما أرجع أبرز سبب لكثرة الحوادث إلى العنصر البشري بالدرجة الأولى.