متابعة:
قال محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بأبي حفص، إن “عذاب القبر هو خرافة من الخرافات التي دخلت العقل الإسلامي”.
وأوضح أبو حفص في برومو جديد لبرنامج “استفت قلبك” الذي يبث على قناة ” تيلي ماروك ” : “إن عذاب القبر مجرد خرافة وأسطورة من الأساطير التي صدقها الكثير من الناس”، مضيفا “الحياة في القبر لا زمن لها، الزمن في القبر يساوي صفر”.
وأضاف أبو حفص “أن يقول ألف مليار عالم بأن عذاب القبر موجود، لا يعنيني ذلك في شيء، الذي يعنيني أن يوجد دليل على هذا الأمر”.
وفي جوابه حول ان كان يتوفر على ما يثبت صحة كلامه، قال “لست أنا المطالب بالدليل، الذي يتحدث عن أمر غيبي والذي يتحدث عن حكاية والذي يتحدث عن أسطورة وعن أهوال، وعن سيقع وسيقع.. هو المطالب بالدليل”.
صحيح ما فيه آية من القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمع يا أبا حفص من علماء الكبار
إثبات عذاب القبر وخصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم
للشيخ الالباني رحمه الله
قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة – الأحاديث رقم (158 – 159):
158- ( لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُسْمِعَكُمْ [ من ] عَذَابَ الْقَبْرِ [ ما أسمعني ] ) .
قال الإمام أحمد حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَخْلٍ لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ مَا هَذَا
قَالُوا قَبْرُ رَجُلٍ دُفِنَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فذكره ) .
وله شاهد من حديث جابر قال : ( دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا نَخْلًا لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ أَصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ
مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ تَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ) ، أخرجه أحمد بسند صحيح متصل علي شرط مسلم .
وله شاهد آخر من حديث زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مرفوعاً , وهو :
159- ( إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا , فَلَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا , لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الَّذِي أَسْمَعُ مِنْه .
قال زيد :ُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ , فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ فَقَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ
عَذَابِ الْقَبْرِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْفِتَنِ
مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ قَالَ تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ قَالُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ) .أخرجه مسلم من طريق ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ وَأَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ وَلَمْ أَشْهَدْهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ :
بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ
أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ – شك الجريري – فَقَالَ مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الْأَقْبُرِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي
الْإِشْرَاكِ فَقَالَ ( فذكره ) .
وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة أذكر بعضها أو أهمها :
1- إثبات عذاب القبر , والأحاديث في ذلك متواترة , فلا مجال للشك فيه بزعم أنها آحاد , ولو سلمنا أنها آحاد
فيجب الأخذ بها لأن القرآن يشهد لها , قال تعالى (وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) غافر 45-46 , ولو سلمنا أنه لا يوجد في القرآن ما يشهد لها
فهي وحدها كافية لإثبات هذه العقيدة , والزعم بأن العقيدة لا تثبت بما صح من أحاديث الآحاد زعم باطل دخيل في الإسلام
لم يقل به أحد من الأئمة الأعلام – كالأربعة وغيرهم- بل هو مما جاء به بعض علماء الكلام بدون برهان من الله ولا سلطان
وقد كتبنا فصلاً خاصاً في هذا الموضوع الخطير في كتاب لنا , أرجو أن أوفق لتبييضه ونشره على الناس .
2- أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع ما لا يسمع الناس , وهذا من خصوصياته عليه الصلاة والسلام , كما أنه كان يرى
جبريل ويكلمه والناس لا يرونه ولا يسمعون كلامه , فقد ثبت في البخاري وغيره أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال يوماً لعائشة
رضي الله عنها : ( هذا جبريل يقرئك السلام , فقالت : وعليه السلام يارسول الله ترى ما لا نرى ) .
ولكن خصوصياته عليه السلام إنما تثبت بالنص الصحيح , فلا تثبت بالنص الضعيف ولا بالقياس والأهواء , والناس في هذه
المسألة على طرفي نقيض , فمنهم من ينكر كثيراً من خصوصياته الثابتة بالإسانيد الصحيحة , إما لأنها غير متواترة بزعمه
وإما لأنها غير معقولة لديه , ومنهم من يثبت له عليه السلام ما لم يثبت , مثل قولهم : إنه أول المخلوقات , وإنه كان لا ظل له
في الأرض , وإنه إذا سار في الرمل , لا تؤثر قدمه فيه , بينما إذا داس على الصخر علم عليه , وغير ذلك من الأباطيل .
والقول الوسط في ذلك أن يقال : إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشر بنص القرآن والسنة وإجماع الأمة , فلا يجوز أن يعطى له
من الصفات والخصوصيات إلا ما صح به النص في الكتاب والسنة , فإذا ثبت ذلك , وجب التسليم له , ولم يجز رده بفلسفة
خاصة علمية أو عقلية زعموا .
ومن المؤسف أنه قد انتشر في العصر الحاضر انتشاراً مخيفاً رد الأحاديث الصحيحة لأدنى شبهة ترد من بعض الناس
حتى ليكاد يقوم في النفس أنهم يعاملون أحاديثه عليه السلام معاملة أحاديث غيره من البشر الذين ليسوا معصومين
فهم يأخذون منها ما شاؤوا , ويدعون ما شاؤوا , ومن أولئك طائفة ينتمون إلى العلم وبعضهم يتولى مناصب شرعية كبيرة
فإنا لله وإنا إليه راجعون , ونسأله تعالى أن يحفظنا من شر الفريقين المبطلين والغالين .
3- إن سؤال الملكين في القبر حق ثابت , فيجب اعتقاده أيضاً , والأحاديث فيه أيضاً متواترة .
4- إن فتنة الدجال فتنة عظيمة , ولذلك أمر بالاستعاذة من شرها في هذا الحديث وفي أحاديث أخرى , حتى أمر بذلك في
الصلاة قبل السلام , كما ثبت في البخاري وغيره , وأحاديث الدجال كثيرة جداً , بل هي متواترة عند أهل العلم بالسنة .
ولذلك جاء في كتب العقائد وجوب الإيمان بخروجه في آخر الزمان , كما جاء فيها وجوب الإيمان بعذاب القبر وسؤال الملكين .
5- إن أهل الجاهلية الذين ماتوا قبل بعثته عليه الصلاة والسلام معذبون بشركهم وكفرهم , وذلك يدل على أنهم ليسوا
من أهل الفترة الذين لم تبلغهم دعوة نبي , خلافاً لما يظنه بعض المتأخرين إذ لو كانوا كذلك , لم يستحقوا العذاب لقوله
سبحانه وتعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) الإسراء 15 .
وقد قال النووي في شرح حديث مسلم : ( إن رجلاً قال : يارسول الله , أين أبي ؟ قال في النار … ) الحديث , قال النووي :
فيه أن من مات على الكفر فهو في النار , ولا تنفعه قرابة المقربين , وفيه أن من مات علي الفترة على ما كانت عليه العرب
من عبادة الأوثان فهو من أهل النار , وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة , فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره
من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم
الاستدلال على وجود عذاب القبر باساطير وخرافات لا يقبلها العقل
..
السلام عليكم
المهم هو ما قول العلماء في هذا الجديد ؟
ونحن كنا دائما نسمع من الأئمة عند الدفن استغفروا لصاحبكم واسألوا له اللتثبيت فإنه الأن يسال …
أساطير الاولين.
السلام عليكم ورحمة الله ،اما من ناحية عذاب القبر فهناك احاديث صحيحة عن البخارى ،ومسلم و امنا عائشة رضي الله عنها، ام يريد ان يقلب الحقائق كا لعادة الم يكن الرسول صلى اللّٰه عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر
الرد على من ينكر عذاب القبر ونعيمه !
إن الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، للروح والجسد معًا، وسؤال الملكين، من أمور العقيدة المجمع عليها عند أهل السنة الجماعة، بدليل القرآن الكريم، والسنة النبوية المباركة، وإجماع علماء المسلمين.
أولًا: عذاب القبر ونعيمه في القرآن:
سوف نذكر بعض آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن عذاب القبر ونعيمه، وسؤال الملكين.
(1)قال الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27].
روى الشيخان عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (({يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27] قال: نزلت في عذاب القبر، فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ونبيِّي محمدٌصلى الله عليه وسلم، فذلك قوله عز وجل: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]))؛ (البخاري حديث: 1369/ مسلم حديث: 2871).
(2) قال جل شأنه: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].
* البرزخ: هو الفترة التي يقضيها الإنسان في قبره من بعد موته إلى قيام الساعة.
قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): قال أبو هريرة: إذا وضع – يعني الكافر – في قبره، فيرى مقعده من النار،قال: رب، ارجعونِ أتوب وأعمل صالحًا،فيقال: قد عمرت ما كنت معمرًا،قال: فيضيق عليه قبره، قال: فهو كالمنهوش، ينام ويفزع، تهوي إليه هوام الأرض وحياتها وعقاربها؛ (تفسير ابن كثير جـ 10 ـ صـ 147).
(3) قال سبحانه: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 45، 46].
قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): إن أرواحهمتعرض على النار صباحًا ومساءً إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار؛ ولهذا قال: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46]؛ أي: أشده ألَمًا وأعظمه نكالًا،وهذه الآية أصلٌ كبيرٌ في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور، وهي قوله: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: 46]؛ (تفسير ابن كثير جـ 12 صـ 193
ثانيًا: عذاب القبر ونعيمه في السنة:
جاءت أحاديث كثيرة تثبت عذاب القبر أو نعيمه وسؤال الملكين بروايات عديدةٍ، وتوجب الاعتقاد الجازم بصحة حدوث ذلك، نذكر منها:
(1) روى البخاري عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ: ((اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال))؛ (البخاري حديث: 6376).
* الفتنة في اللغة: الاختبار.
* فتنة القبر: سؤال الميت عن ربه ودينه ونبيه؛ (شرح لمعة الاعتقاد لابن عثيمين صـ 67).
(2) روى الشيخان عن عبدالله بن عباسٍ، رضي الله عنهما، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: ((إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبيرٍ، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة))؛ (البخاري حديث 218 / مسلم حديث 292).
قال الإمام النووي (رحمه الله): في هذا الحديث إثبات عذاب القبر، وهو مذهب أهل الحق؛ (مسلم بشرح النووي جـ 2 صـ 206).
(3) روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها: أن يهوديةً دخلت عليها، فذكرت عذاب القبر، فقالت لها: أعاذكِ الله من عذاب القبر، فسألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقال: ((نعم، عذاب القبر حق))، قالت عائشة رضي الله عنها: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدُ صلَّى صلاةً إلا تعوذ من عذاب القبر؛ (البخاري حديث: 1372).
(4) روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة (صباحًا) والعشي (مساءً)، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة))؛ (البخاري حديث 1379/ مسلم حديث 2866).
قال الإمام ابن حجر العسقلاني (رحمه الله): في هذا الحديث إثبات عذاب القبر، وأن الروح لا تفنى بفَناء الجسد؛ (فتح الباري لابن حجر العسقلاني جـ 3 صـ 287).
(5) روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليتعوذ بالله من أربعٍ: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال؛ (مسلم حديث: 588
الحكمة من إخفاء عذاب القبر:
يمكن أن نوجز الحكمة من عدم سماع الإنسان لعذاب القبر في الأمور التالية:
(1) الخوف من عدم دفن الناس لموتاهم.
روى مسلم، عن زيد بن ثابتٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا ألا تدافنوا، لدعوتُ الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه))؛ (مسلم حديث: 2867).
(2) في إخفاء عذاب القبر ستر للمسلم للعاصي.
(3) في إخفاء عذاب القبر عدم إزعاج لأهل الميت؛ لأنهم إذا سمعوا ميتهم يعذب، فسوف يجلب ذلك عليهم الحزن باستمرار.
(4) في إخفاء عذاب القبر عدم شعور أهل الميت بالخجل؛ لأن بعض الناس سيقولون لهم: انظروا هذا أبوكم، هذا أخوكم، هذا ولدكم، يعذب في قبره.
(5) قد يموت الإنسان أو يغشى عليه من سماع صراخ المعذبين في قبورهم.
* روى البخاري عن أبي سعيدٍ الخدري، رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا وضعت الجنازة، فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحةً قالت: قدموني، وإن كانت غير صالحةٍ قالت لأهلها: يا ويلها أين يذهبون بها؟! يسمع صوتها كل شيءٍ إلا الإنسان، ولو سمع الإنسان لصعق؛ (البخاري حديث: 1316) .
#منقول#
الاحاديث كثيرة في عذاب القبر ومن يريد
ان يقول غير ذلك هو حر يقول مايشاء
وسياتي يوم ويعرف ذلك
اما ان نبقى نتجادل في المواقع الاجتماعية
هذه مضيعة للوقت فقط
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
أما بعد فأني أثني علي أخواني في تدخلاتهم الرائعة والتي تبين مدي اطلاعهم على أمور دينهم وسيرة نبيهم والحمد لله
فذالك راجع للقرائة الدائمة وخصوصا الكتب الصحيحة وهذا ما يثلج القلب حتى نكون يدا واحدة ضد هاؤلاء المدعين والذين يريدون تكذيب كل مالايناسبهم فبالأمس طعنوا في صحيح البخاري واليوم في عذاب القبر ولا نعرف بمايخرجوا علينا في المستقبل
ولقد قلتم وأفضتم والحمد لله
واضيف أني قرأت في كتاب البداية والنهاية قد ذكر من أناس كثيرين ممن كانوا يسمعون أصوات من قبور المشركين في الليل في المكان الذي دفعوا فيه في غزوة بدر وهاذا ثابت في كثير من الكتب التاريخية الذهبي وغيره
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته