بقلم: علال الزوهري
منذ شروع المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب -قطاع الماء- في تدبير قطاع التطهير السائل بالمدينة، لا زالت المشاكل المرتبطة بالصرف الصحي على حالها كما كانت أيام تدبيره من قبل المجلس البلدي، الأمر الذي لم يخفف من معاناة سكان المدينة الذين يؤدون واجبات التطهير السائل دون نتيجة تذكر. إذ لم يكلف المسؤولون في المكتب المذكور و لا في مجلس المدينة أنفسهم اتخاذ أي إجراء لإنهاء المأساة التي يعيشها السكان رغم الشكاوى العديدة التي تقدموا بها، هذه الاختلالات ناجمة عن عدم التطبيق السليم لعدد من البنود الواردة في دفتر الشروط والتحملات المصادق عليه في إطار اتفاقية التدبير المفوض بين المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- والمتمثلة في :
– جانب تنقية وتطهير الشبكة : حيث إن العديد من شوارع وأزقة المدينة لا تتم فيها عملية تنظيف وتنقية قنوات الصرف الصحي من الأتربة والأزبال التي تتسبب في اختناقها، مما يؤدي إلى تسرب مياه الصرف الصحي إلى منازل المواطنين، وهو الأمر الذي يبرز جليا عقب كل تساقط للأمطار.
– جانب تعميم شبكة الصرف الصحي بالمدينة : حيث إن العديد من منازل المواطنين لم يشملها الربط بشبكة الصرف الصحي، بالرغم من أن المعنيين بالأمر يؤدون ثمن الصرف الصحي مضمنا في فواتير الماء دون أن يستفيدوا فعليا من الربط بالشبكة.
-جانب تجديد ما تهالك من شبكة الصرف الصحي : حيث إن جزءا مهما من قنوات الصرف الصحي تهالكت ونال منها الإهتراء بفعل قدمها.
الغريب في الأمر هو أن المجلس البلدي و هو الجهة الموكول إليها مهمة رفع الحيف على المواطنين و الطرف الثاني في اتفاقية التدبير المفوض، قد أخذ قرارا، خلال إحدى دوراته التي تعود لسنة 2012، يقضي بالتعليق الفوري لاستخلاص إتاوة التطهير السائل و باسترجاع الأموال التي تم غصبها دون وجه حق من جيوب المواطنين الذين بحت أصواتهم احتجاجا على هذا الظلم الكبير.
لكن، و على غرار أغلب المقررات التي تتم صياغتها من طرف المجلس الموقر، لم يتم تنفيذ هذا القرار و لا زالت ساكنة مدينة زايو تدفع أموالا مقابل خدمة غير موجودة و كأن المسألة صارت أمرا واقعا وجب معها التطبيع و الصمت.
صاحب المقال يقول أن خدمة التطهير غير موجودة .السؤال هو اين يرمي بفضلاته واين تذهب وهل يستطيع تحمل رمي فضلاته دون استعمال ما يسمى بالواد الحار
تذهب إلى المطمورة
اسي ازيرار لا توجد خدمة
رغم التعليق لازال المواطن في مدينة زايو يؤدي إتاوة التطهير
السؤال الذي يطرح نفسه هو من المسؤول ؟
هذا موضوع خطير جدا و على مايبدوا ان المسؤوليين على المجلس البلدي في خبر كان بمعنى لا حياة لمن تنادي و بالتالي فالضحية هم الساكنة و المواطن الفقير
إذ لم تستحي ففعل ما شئت
Hadi raha 9onbola min l3iyar ta9il
المجلس البلدي في خبر كان و هناك من يستحق هذه الغفلة و لا مبالاة لأن كل من صوت مقابل 200درهم للحزب فهذا هو الجزاء كلنا مسؤولين لأننا نحن من نختار
اذا كان المجلس فعلا اتخذ قرار التعليق الفوري لاستخلاص إتاوة التطهير السائل و استرجاع الأموال التي تم غصبها من جيوب سكان مدينة زايو في أحدا دورات المجلس و لا زالل التعليق لم فعل بعد و المواطن يؤدي إتاوة التطهير فهذا أمر خطير ويبين بان المسؤولين عن التسيير في المجلس البلدي كيخربقو فقط
يجب فتح تحقيق في الموضوع
يجب على المجتمع المدني أن يتحرك في هذا الموضوع و الوقوف عند الحقائق
تحية خاصة لصاحب المقال نعم في إحدى دورات المجلس البلدي لقد تم تعليق استخلاص إتاوة التطهير السائل و تقرر استرجاع الأموال الى سكان مدينة زايو حيث تزامن هذا الحدث مع الحراك الذي شهدته مدينة زايو في هذا الموضوع
لكن لحد الساعة لازلنا نؤدي . و المسؤول هو من يسير المجلس البلدي فيجب عليكم تحمل كامل المسؤولية في هذا الموضوع
علال أ علال
الى كاين شي تعليق موضوعي مرحبا اما التعاليق السياسية راها مكلاتش شحاااال هادي بلا ما تعييو راسكم .
أول شرط فالموضوعية هي أنك تعلق بالإسم الحقيقي ديالك..
تحياتي
يقول المثل المغربي لي قراه الذيب قراه اليلوقي . التدبير المفوض او تفويت التطهير الساءل لفاءدة المكتب الوطني للماء اسال لعاب بعض السياسيين في المدينة للضرب الخصوم علما انه تم باجماع المجلس نظرا لكون الجماعة غير قادرة على تدبيره نظرا للتجهيزات التي يتطلبها ذلك خاصة منه شاحنة مزودة بالة للضخ و… عموما الخطاب السياسي واضح والكلام فيه قصد الاساءة الى شخص معين وليس الى المجلس الذي صوت في جلسة عمومية وهذا مفهوم لكن الحق يقال شاحنة تنقية الوادي الحار بزايو متواجدة باستمرار على الاقل مرة في الاسبوع ولا ينكر ذلك الا جاحد اما فرض الاتاوة على الدواوير الغير مرتبطة بالشبكة فذلك غير مقبول وسرقة فعلية لجيوب المواطنين … صاحب المقال غلبت عليه العاطفة السياسية مما جعله يجانب الصواب
الأمر الشائع في مدينة زايو هو الصمت على المنكر و هذا يترك المسؤول في خبر كان …و كل من يعلق على هذا المقال بأن المسؤولية موجودة و أن كل من المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و المجلس البلدي يقومون بمهامهم في على أحسن وجه فأعلم أنه منافق و لا يعترف بالواقع ….انا ابن مدينة زايو و لا انتمي لاي حزب و لا انتمي … و لكن الواقع الذي تعيشه مدينتي أقوله و اعترف به …ظاهرة الماء و الكهرباء و واد الحار إكبار المشاكل التي تعيشها و تعاني منها مدينة زايو …لا تكذب على بعضنا البعض …قل الحق و لو في ابوك…
عنوان رنان، والمحتوى الله يهدي مولاه وصافي…
زايو ستظل تغرق في فضلاتها كل موسم أمطار. الحمد لله أنه يعطيها الغيث على قد طرقاتنا وطاقة أحيائنا، ولا تتجاوزها لتجرف منازلنا…
الله يلطف بنا.
واصل اخي علال رغم اني اعرف ان الحزب المعلوم بعث ليساومك و لم ينجح في ذالك و ان كان هذا الامر يدل فانه يدل عل انك مصدر إزعاج لهم