نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، مضمون مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي تضمن تصريحات سائق سيارة أجرة بمدينة وجدة حول تعرضه للتعنيف الجسدي من قبل عناصر الشرطة أثناء توقيفه بنفس المدينة.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها اليوم الخميس، بأنه سبق لدائرة الشرطة، التي كانت تؤمن المداومة بتاريخ 29 يناير المنصرم، أن أوقفت المعني بالأمر في حالة سكر رفقة فتاة من ذوي السوابق القضائية، وذلك بناء على إشعار من قبل أفراد أسرته حول إحداثه للفوضى بمنزل العائلة، ومحاولته استعمال سيارة والده وهو في حالة تخدير، حيث تم إخضاعه لبحث قضائي ووضعه رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وذكرت المديرية في بيانها بأن ضابط الشرطة القضائية المكلف بالبحث عاين على المشتبه به، الذي صدر عنه سلوك عنيف لحظة وضعه رهن الحراسة النظرية، احمرارا على مستوى إحدى عينيه، وهي المعاينة التي جرى تضمينها في المحضر الرسمي لتوقيفه، وهو ما يفند ادعاءاته المنشورة.