يتفاجئ كثير من المسافرين المغاربة، و إلى جانبهم سائقي الحافلات عند بوابتي العبور بسبتة و مليلية و بالموانئ، لما تقوم السلطات المغربية و الإسبانية على حد سواء بمنعهم من نقل مواد غذائية إلى الجارة إسبانيا، كمادة زيت الزيتون التي يزدهر إنتاجها في هاته الفترة من السنة، حيث يقوم أفراد الجالية و سائقي حافلات العبور الدولي، بنقل عشرات اللترات إلى بلدان إقاماتهم للإستهلاك الشخصي أو للتجارة .
لكن ما يغيب عن معرفة كثير من المسافرين أو ما لا يأخذ بجدية، أن قوانين صارمة صدرت بالمملكة الإسبانية منذ شهور، تحرم ولوج المواد الغذائية من المغرب إلى تراب و سوق جارتها الشمالية .
شريط يظهر فيه ناظوريون و هم يسكبون زيت الزيتون في قمامات ميناء مليلية، تحت أوامر الشرطة الإسبانية :
و كانت الوكالة الإسبانية للاستهلاك و مصالح الجمارك الإسبانية، قد حذرتا و قررتا إخضاع الأمتعة غير المصاحبة التي يتم نقلها بالحافلات أو غيرها من المغرب في اتجاه أوروبا، إلى المراقبة بجهاز السكانير على مستوى الموانئ البحرية.
وأشارت مصادر صحافية، إلى أن السلطات في إسبانيا ستعمل على منع دخول جميع أنواع المأكولات و المشروبات وغيرها من المواد كزيت الزيتون أو زيت أركان وغيرها، التي تتطلب مراقبة صحية، إلا إذا كانت مرفقة بوثيقة مسلمة من لدن وسيط للعبور أو وكيل للشحن، أو وكيل معلن لدى الجمارك، وهي الوثيقة التي يطلق عليها اسم Document Unique Administratif بالفرنسية، كما تسمى Documento administrativo único باللغة الإسبانية.
مع التأكيد على أنه في حالة عدم التوفر على الشروط السالفة الذكر لنقل بضاعة غير مصحوبة، سيكون ملزوما على الحافلة العودة إلى الميناء الذي انطلقت منه من المغرب.
الجمارك المغربية تترك السلع الاسبانية المضرة بالصحة كالخمور تدخل المغرب، ونظيرتها الاسبانية ترمي زيت الزيتون وهو جد طبيعي وصحي في المزبلة.
اللهم هذا منكر!
يجب منع الإسبان من الصيد في المياه المغربية.
…….ويسمح بدخول الحشيش المغربي. افضل من الزيت….
جمارك المغرب تترك كل شيء ليدخل المغرب و يهلكون المغاربة في صحتهم ،المغاربة لا يهتم بهم أحد حسبنا الله