زايو سيتي .نت / عــادل شكرانـي
أثارت فاجعة زايو، التي خلفت مقتل شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وينحدر من مدينة زايو وبالضبط في حي ” مرشال “، أمس الثلاثاء، حزنا كبيرا، على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، حيث امتلأت صفحات الموقع، بصور الهالك، مع تعليقات غاضبة ، تصف ما وقع بأنه وصمة عار على جبين المغرب، الذي لايُعيـر أي اهتمام لأبنائه.
وتعود أسباب الفاجعة، إلى محاولة الشاب الهالك الالتصاق بحافلة للنقل الدولي، بمدخل مدينة زايو وأثناء محاولته سقط لتمر فوقه عجلة الحافلة لترديه قتيلا على الفور.
و كانت الحافلة، عابِرة في اتجاه ميناء بني انصار، عبر مدينة زايو، حيث كان ينوي ” الحريك”، نحو أوروبا، رفقة اثنان من أصدقاءه.
وتساءل مُعلقون عن مصير ثروات البلاد، ونددوا بموت أبناء الوطن، من أجل لقمة العيش، وعمل يضمن لهم حياة كريمة.
مـوت من أجل لقمـة عيش
يقول فارس من زايو، معلقا على الفاجعة: ” الراحل محمد البغدادي شاب مغربي مكافح، يبلغ من العمر 22 سنة، كان حلمه الهجرة نحو أروبا هروبا من الواقع المر، الذي يعيشه داخل مدينة تعرف ركودا اقتصاديا لم يسبق له مثيل، محمد البغدادي المنحدر من منطقة نواحي مدينة زايو” مرشال”، لم يكن يعلم أن حلمه بالهجرة سيضع حدا لحياته حينما حاول الالتصاق بحافلة للنقل الدولي، كانت عابرة في اتجاه ميناء بني أنصار عبر مدينة زايو عشية أمس الثلاثاء رفقة اثنين من أصدقائه .
وبمدخل مدينة زايو، وأثناء محاولتهم سقط محمد البغدادي لتمر فوقه عجلة الحافلة لترديه قتيلا على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل على إثرها صوب المستشفى الإقليمي، فيما فر الثالث بعد وقوع الحادث.
إنها حكاية أخرى من حكايات الموت بِوطني، محمد البغدادي لم يكن يعلم معنى تعويم الدرهم ولا صندوق المقاصة، ولا أسباب ارتفاع الأسعار، لكنه كان يرى أمامه مستقبلا غامضا أسودا أسوأ ينتظره، فقرر الهجرة بتلك الطريقة الوحيدة التي يعرفها قبل أن تحدث الفاجعة، انا لله وانا إليه راجعون”.
كمال قال ” لنعلن الحداد جميعا على ابن مدينتنا محمد البغدادي، شهيد لقمة العيش”.
واعتبر سعيد طالب جامعي من زايو،” أنه لا فرق بين من يموت تحت عجلات الحافلات، وبين من يموت تحت أنقاض حاسيات الشربون، فكلهم فارقوا الحياة ، بحثا عن لقمة العيش”.
وكتب الطالب الجامعي محمد ” هاجس العبور إلى أوروبا لازال يحصد أرواح الشباب، قبل قليل بمدينة زايو، شاب في زهرة العمر، فارق الحياة، وزميله نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، كل هذا من أجل البحث عن العيش الكريم، في وطن لازلنا نتطلع فيه، إلى الحرية، والعدالة الاجتماعية، اللهم اغفر له، وارحمه، وارزق أهله الصبر والسلوان “.
عبد الرحيم، مواطن من زايو، علق على الفاجعة بالقول: شهيد لقمة العيش بزايو محمد البغدادي، لقد استشهد هذا الشاب في مقتبل العمر، لأنه يبحث عن العيش الكريم، عن الصحة، عن العدالة الاجتماعية، عن الكرامة، ولم يجد هذه الأشياء، في هذا الوطن الجريح، ولجأ إلى الهجرة السرية، مغامرا بحياته ، مما أدى إلى هلاكه، لكن ما هو السبب يا ترى، السبب واضح وضوح الشمس في النهار، لا يوجد أي شيء في المغرب، لا عمل ولا دراسة، ولا صحة، ولا ولا ولا…”
ميمون فاعل جمعوي بزايو، قال في تدوينة له على الفاجعة ” ابن مدينتي يموت ، وهو يحاول أن يهاجر من وطن يسيره الجائع في السلطة والجاه والمال والكبت، يجب أن نتحمل مسؤوليتنا كمجتمع مدني، ومنتخبون ومواطنون، وأن ننكر ذواتنا، من أجل مستقبل خال، من مظاهر أصبحت تبكي العين وتدمي القلب، رحمك الله محمد”.
سفيان طالب جامعي بدوره علًّق على الفاجعة قائلا : ” وطن فيه ذل وقهر و اهانة ، لا حرية و لا كرامة ، ولا عدالة فيه، من يستشهد وم يعتقل، والباقي ينتظر، إلى متى هذا الظلم، رحمة الله عليك يا وطن، كلنا الشهيد محمد البغدادي”.
حلم عبوره إلى أوربا والعيش كإنسان له كرامته لم يكتمل وتبخر تحت عجلات هذه الحافلة الملعونة . لكن شرف محاولته للتغيير نحو الافضل هروبا من هذا الواقع المقرف لعلها شهادة في سبيل الله.
رحمك الله اخي محمد البغدادي.
رحمك الله ايها الوطن.
inna lillah wa ina ilayhi raji3oun
رحمه الله واسكنه فسيح جناته. لكنه انتحار من أجل حياة مثالية ومستقبل مجهول. والشهيد هو من مات في سبيل الله ونشر دين الإسلام والحق.
_انا لله وانا اليه راجعون ، انها كارثة لا عمل لا شيء في هاذه المدينة شباب يموتون بهاذه الطريقة .اين المسؤلين
رحمه الله واسكنه فسيح جناته. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مات منتحرا وايس شهيد كما يضن بعض الجهال اصحاب فتنة ويبحتن عن فتن اخرى لكي ركبو عليها باسم شهيد لقمة العيش
اتق الله وقول كلمة حق إن كان لك ضمير
Aaaaaaahhhh.ayoouha almsolon ayna antom ahyaa am amwat daban lakom jami3an ila jahanam masirakom.
الله يرحمه.باقي صغير .الله يسهل على اي واحد لكن هذه ماشي الطريقة المثالية للهجرة السرية لانه باين الخطر من الاول .اذا كان حاملا لشهلدة عليا او دبلوم مهني جيد ولم يجد عملا بعد البحث يمكن رفع دعوى قضايية ضد الدولة المغربية من اجل التعويض .
ENA lilah wa ena elaihi raji3in rahimaka Allah ia Mohamed akouna chahid
Alah irahmo maskin ô ysabar walidih la hawla wala 9owata ila bilahi al 3aliyi al 3adim
هو مات الله يرحمو ويصبر ذويه .وبعض الجهال باغيين ينوضو الفتنة .انها غلطته اراد اختصار الطريق وهو لازال شاباو بهذه الوسيلة كاننا نعيش في حرب ابادة .مع الاسف تحولت محاولة هجرته السرية الى اوروبا من زايو الى الاخرة لكنه الاجل المحتوم وانا لله وانا اليه راجعون .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اغفرله ارحمه وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .
( لكم الله ياشباب العاطل )
كجواب على “ابن المدينة ” هل المتوفي شنق نفسه لو كانت نيته الانتحار لشنق نفسه في منزله … انه ابن الخالة فقير الى درجة متقدمة المستوى الدراسي لم يكمل دراسته الابتدائي .. حالة الاب مريض عقلي توفي قبله .. عدم وجود اخوة … الحكرة و الفقر و البحث عن امل في الحياة و اي دل عاش فيه قبل موته لم يرى النور يوما عاش في الظلام و مات في الظلام اتقي ربك يا من سميت نفسك ابن المدينة .. العمل عبادة و هو دهب ليبحث عن عمل في بلاد تجازي العامل عن عمله … انا لله وانا اليه راجعون و
عظم الله اجركم وغفر لميتكم إنا لله وإنا إليه راجعون
بارك الله فيك
– اللهم ارحمه رحمة واسعه وارزق اهله الصبر والسلوان ….
—— ثم
– اللهم ارحم مدينة زايو رحمة واسعة وارزق اهلها الصبر
– رحمك الله يا زايو
لم يخلولك شيء حتي اولادك يامديني
– راهم يموتون معك انت تذهبي وهم يتبعونك
و بدا العلماء يفتون في كون الأخ رحمه الله شهيدا او منتحرا.
هذا هو حال الأمة التي ضحكت من جهلها و تخلفها الامم. هذا هو بوزبال الذي يفتي و يدخـِل الجنة و جهنم من يشاء وكان مفتاحيهما بيده.
يا بوزبال يا من تعيش في دولة متخلفة بسببك انت. هل فكرت في الأسباب التي دفعت المرحوم باذن الله ان يقدم على هذا الفعل ؟ معنديش الوقت دبا اما انا نوريك و نفهمك باش عقلك يتحل شوي
لقد افضى الى ما قدم وحل ضيفا على أكرم الأكرمين وسيرحمه . واقوام وراء هواتفهم يوزعون التهم …اسمعوا ماذا فعلتم لرد الأعتبار لمدينتكم