متابعة
قرّرت محكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة مساء اليوم الاثنين 15 يناير الجاري، تخفيض العقوبة الحبسية الصادر في حق المعتقل الحراكي عادل الموساوي، من الحبس النافذ إلى موقوف التنفيذ.
وكانت ابتدائية الحسيمة قد أدانت المعتقل الموساوي إلى جانب رفاقه المعتقلين في مجموعة “ايث حذيفة”، بسنتين ونصف حبساً نافذاً، لتقرّر استئنافية الحسيمة في جلسة اليوم تخفيض الحكم إلى سنة موقوفة التنفيذ.
وجاء حكم استئنافية الحسيمة، بعد تدهور الحالة الصحية للمعتقل داخل سجن الحسيمة، حيث نقل منه في الأسبوع الماضي إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة لاجراء عملية جراحية، ليكتشف الطاقم الطبي بعد الفحوصات المُصاحبة للعملية، اصابة المعتقل بمرض السرطان، وهو المعطى الذي أثارته هيئة الدفاع خلال مرافعتها أمام المحكمة في جلسة اليوم.
وبهذا الحكم الاستئنافي سيُعانق عادل الموساوي الحرية بعد عدة أشهر قضاها في سجن الحسيمة اثر متابعته على خلفية الحراك الاحتجاجي الذي تشهده المنطقة بتهم من قبيل اهانة رجال القوة العمومية اثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم والعصيان المسلح وبواسطة اشخاص متعددين و التظاهر بدون تصريح سابق في الطرق العمومية والتحريض على ارتكاب جنح او جنايات والعصيان المسلح بواسطة اشخاص متعددين
في الريف الكل مصاب بالسرطان. سرطان الغازات السامة للدول التي تكالبت على الريف ،سرطانات التهميش والتهجير والحكرة،سرطانات الفساد والاستبداد والنهب،سرطانات الظلم والقهر والحصار…..وأضافت لها حكومة بنزيدان سرطان الطحن فى حاويات الازبال .ولتتضح الصورة استعملت حكومة سعد الكشف بواسطة الرنين المغناطيسي irm لتحدد نوع السرطان فاكتشفت ما سمته بسرطان الانفصال والتآمر مع الخارج فقررت مداواته بالكي والكي فاستعملت هي كذلك الغازات المسببة للسرطان يوم 20 يوليوز اقتداء بما فعلته الدول الاستعمارية ايام زمان. ما هكذا تروى الإبل ياسعد!!! الدواء لجراح الريف وسرطاناته هو الحرية للمعتقلين وتلبية مطالب الريف الاقتصادية والاجتماعية والمصالحة مع أهل الريف ،ومعاقبة المفسدين الذين جروا ويجرون البلاد إلى الهاوية.