محمد بوتخريط . هولندا .
تداولت مجموعة من المواقع الالكترونية خلال الأيام القليلة الماضية، وخاصة منها الريفية خبر مفاده كون السفير المغربي بهولندا السيد عبد الوهاب البلوقي قد نفى في تصريح صحفي، أن تكون هناك مذكرة بحث في صفوف نشطاء الحراك بأوروبا، عكس ما تداولته مجموعة من الأخبار على الصعيد الوطني والدولي ، من كون النيابة العامة حسبما كشف ممثلها لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد أصدرت مذكرة بحث واعتقال في حق 7 أشخاص ممن أسمتهم “انفصاليي الخارج” ارتباطا بملف حراك الريف وبمعتقليه.
ونقلت ذات المواقع أن السفير المغربي وفي تصريح له لمجلة (إيلسيفر) الهولندية، إعتبر ما يروج عن مذكرة البحث هذه هو مجرد إشاعات لا اساس لها من الصحة.
غير أن واقع الامور غير ذلك بالمرة ، وأن ذات الحوار مع المجلة الأسبوعية الهولندية” إلسيفير”، والذي إعتبر فيه السفير أن ما يروج مجرد إشاعة ، يتعلق بخبر قديم يعود الى شهر يونيو المنصرم، حين انتشرت وقتذاك أخبار وجود لوائح سوداء، من إعداد المخابرات المغربية، تضم ما يقارب المائة إسم من أبناء مغاربة العالم ، ممن (كان) يفترض إلقاء القبض عليهم إن وطأت أقدامهم الأراضي المغربية. ونفى سفير المغرب بهولندا، عبد الوهاب البلوقي، وقتذاك وجود مثل هذه اللوائح.
الأمر إذن لا يتعلق بما أصدرته النيابة العامة الاسبوع الماضي من مذكرة بحث في حق نشطاء مقيمين بأوربا بتُهم “الانفصال” ، وإنما بخبر قديم تم تداوله العام الماضي يتعلق بوجود لوائح سوداء،(قيل وقتذاك أنها) من إعداد المخابرات المغربية