سناء كريم
دخل الشيخ عبد الله النهاري، على خط الاحتقان الذي تعيشه مدينة جرادة، على خلفية وفاة شقيقيين من سكان المدينة بسبب انهيار ركام صخور عليهما خلال بحثهما عن الفحم داخل بئر للفحم الحجري.
وصرخ النهاري الذي حمل مسؤولية ما يحدث بجرادة والمناطق المجاورة لها إلى سوء تدبير الحكومة، قائلا:” إن الشرق ينزف، حين أغلقت في وجهه أبواب الاسترزاق”.
النهاري، الشيخ المثير للجدل، ساءل في درس خاص، الحكومة، حول أسباب استمرار الكوارث الإنسانية التي تودي بالأرواح في دولة “الحداثة”، وقال:”في دولة الحداثة، يموت أبناؤها، في المناجم؟ يموتون جراء البرد، يموتون شهداء للدقيق…”.
وحذر النهاري المسؤولين من مغبة ما يحدث، مشددا، أنه كان من الأولى، ألا تحدث كل تلك المآسي التي تعيشها فئة واسعة من المجتمع، كما أكد على أن الشرق الذي كان يعيش على تلك المناجم يختنق، والشباب من أصحاب الشهادات يذوبون بدون شغل.
وتعيش منطقة الشرق، و”جرادة” بالخصوص”، منذ أسابيع، حالة احتقان، حيث كانت وفاة الأخوين الشرارة التي أخرجت السكان إلى الاحتجاج بالشوارع، تنديدا بالأوضاع التي تعيشها الساكنة، والتي تدفع الشباب إلى الإقبال على المخاطرة بأرواحهم داخل المناجم من أجل استخراج الفحم الحجري وبيعه بثمن زهيد.
شيوخ الفتن اتقوا الله في إخوانكم. …
اتركوا السياسة لأصحابها وانصحوا وحثوا الناس على التوحيد والابتعاد عن الشركيات المخرجة من الملة وعبادة القبور وإتيان
السحرة وووو هذا هو دور المشايخ الربانين. ….
وليس إشعال الفتن واستغلال الشباب المتحمس. …
مشايخ أهل السنة والجماعة ينصحون وينصحون. …
دون إشعال الفتنة…
انا لله وانا اليه راجعون