زايو سيتي.نت: فريد العلالي
طالبت جمعيات آباء وأولياء تلاميذ عدة مؤسسات تعليمية ثانوية واقعة ضمن النفوذ الترابي لمدينة الناظور، السلطات المحلية والأمن الوطني، بتفعيل دوريات أمنية تمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية.
جاء ذلك، بعدما أصبح محيط هذه المؤسسات، مرتعا خصبا لقطاع الطرق والمتحرشين ومتعاطي المخدرات والمنحرفين عموما، ما دفع جمعيات الآباء إلى إصدار طلبات تستنكر فيها الوضع الأمني الذي وصفته بـ”المزري” بمحيط هذه المؤسسات.
كما أوردت الجمعيات، أن تحول جوانب الثانويات التأهيلية والإعدادية إلى وجهة للمنحرفين ومتعاطي المخدرات بمختلف أصنافها، خلال الآونة الأخيرة، بات يشكل تهديدا لتلاميذ وتلميذات هذه المؤسسات التعليمية، نظرا لكونهم يتم التغرير بهم لتعاطي واقتناء الممنوعات، فضلا عما يلحق التلميذات من تحرشات جنسية بشكل يومي، من قبل أشخاص لا تربطهم بهذه المؤسسات أية علاقة قانونية.
وقد وجه الآباء نداء إلى السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني بالناظور، بغية التدخل، من خلال القيام بدوريات أمنية بمحيط المؤسسات التعليمية، الذي يشهد استفحال ظواهر مشينة، قد تؤثر سلبا على المتمدرسين وتزيغهم عن مسار التحصيل العلمي.
نود بكل تأكيد وإلحاح أن يشرع السادة النواب المحترمون بمجلس النواب قانونا يقضي بمعاقبة كل من يوجد متسللا أو قابعا أو متحرشا بأحد ، قرب المؤسسات التعليمية سواء الابتدائية أو الثانوية أو الجامعية وذلك بفرض ذعائر مادية/مالية على المخالفين عن طريق تخصيص دوريات المراقبة التي لا تتوانى في العمل بشكل جدي تماما كتلك التي ستفرض على الراجلين التائهين/المائعين في وسط شوارع المدينة بدون احترام قانون المرور. بهذا ستصحح بعض المشاكل وسيعرف كل مواطن أن المؤسسات التعليمية مؤسسات وطنية خاصة بالتحصيل والتربية و لها حرمة كبيرة جدا يجب علينا جميعا احترامها . والله ولي التوفيق.