كريم السالمي
لا يزال موضوع تحلية مياه البحر و انشاء المغرب محطة لهذا الغرض لتزويد سكان اقليمي الناظور و الحسيمة يثير حيرة الريفيين.
ففي يونيو 2015 طلب المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قرضا من البنك الدولي بقيمة مليار درهم، من أجل تأمين التزويد بالمياه الصالحة للشرب، في ثلاث مناطق حضرية، هي الحسيمة/الناظور و طرفاية وسيدي إفني، من خلال بناء محطات لتحلية مياه البحر، بعدما توقعت الإدارة التقنية للمكتب، ارتفاعا في العجز من حيث استجابة العرض للطلب من الماء الصالح للشرب، إذ سينتقل في الحسيمة/الناظور من 15 % خلال 2015 إلى 50 % في 2030، و40 % في سيدي إفني في 2030، و50 % في طرفاية.
وبالنسبة إلى الحسيمة، يقول رشيد علاش، المسؤول في إدارة المشتريات في المكتب الوطني للماء والكهرباء، “انطلقت الأشغال في يوليوز الماضي”، في المحطة التي ستحتضنها أجدير، ويتوقع أن تصل قدرة صبيبها إلى 200 لتر في الثانية، وستزود بالمياه أقاليم الحسيمة والناضور.
ولأن نسبة ملوحة المياه في البحر الأبيض المتوسط تصل إلى 38 غراما في اللتر، ستكون تكلفة الإنتاج مرتفعة أكثر مقارنة بالمحطات الموجودة في الشريط الساحلي الأطلسي، حيث نسبة الملوحة محددة في 30 غراما في اللتر، وعادت صفقة إنجاز المشروع إلى “تيداكا”، وهي من الشركات الفاعلة التي واكبت إسبانيا في تنفيذ سياستها لتحلية المياه منذ 30 سنة، حسب المصدر ذاته.
هذا المجهود الجبار المتمثل في تحلية مياه البحر يعود الفضل فيه إلى السيد رئيس جمعية الآفاق الفلاحية
لم نرى شيئا حتى نشكر الاخرين ،مجرد كلام خا وي،والساكنة تعاني.