متابعة:
طالب ممثل حزب الحرية والعدالة الوهولندي في منطقة ارنهايم، احمد موركوش عمدة المدنية الى التنازل عن جنسيته المغربية، والتخلي عن جواز سفره الاخضر.
وقال “كوين فيرهيج” ان مركوش “اذا اختار فعلا ارنهايم، عليه ان يسلم جواز سفره المغربي، انه يحمل جنسية مزدوجة وهو ما يثير لشك بانه لديه ايضا ولاء مزدوج”.
وكان خيرت فيلدرز زعيم الحزب المتطرف قد عارض تعيين احمد مركوش عمدة لبلدية ارنهايم، معتبرا تعينه لهذا المنصب بمثابة “اختيار رهيب” وقال فيلدرز ان ارنهايم ستصبح “ارنهمستان”.
وللاشارة فان احمد مركوش المنحدر من الناظور تم تعيينه في يوليوز الماضي عمدة على مدينة “ارنهيم” بهولندا الواقعة على بعد 107 كيلومترات جنوب شرق العاصمة أمستردام.
وكان مركوش من بين 21 مرشحا لهذا المنصب، ليتم اختياره بناء على كفاءته، وحضوره المتميز في المشهد السياسي والاجتماعي بمملكة الاراضي المنخفضة.
وولج أحمد مركوش المعترك السياسي الهولندي، قبل أكثر من عقد من الزمن، تمكن خلاله من تعزيز موقعه؛ سياسيا وكاتبا داخل المشهد الثقافي والسياسي الهولندي، وهذا ما تؤكده الكثير من التجارب الشخصية والمهنية التي تراكمت لديه مع مرور الأيام، فصنعت منه وجها سياسيا لا يمكن إلغاؤه من راهن المعادلة السياسية الهولندية.
قبل التحاق مركوش بالحياة السياسية، اشتغل لسنواتٍ بجهاز شرطة أمستردام، قبل أن يفوز بمقعد في البرلمان الهولندي ما بين سنوات 2010 و2017، علماً أنه كان ما بين سنوات 2006 و2010 رئيساً عن دائرة ” Slotervaart” بالعاصمة الهولندية.