زايو سيتي.نت: عادل شكراني
ازداد قلق العديد من الفلاحين، من تأخر تساقط الأمطار الخريفية في العديد من المناطق الفلاحية ضواحي زايو، مما أثار مخاوف كبيرة لديهم من موسم جفاف، الأمر الذي أخلط حساباتهم وزاد من حدة تخوفهم من أن يكون موسما شحيحا يطاله الجفاف.
وأكد العديد من الفلاحين لزايو سيتي .نت ، أن تأخر الأمطار خلال شهر أكتوبر ونونبر، تسبب في تأخير عملية الحرث، وتراجع مستوى الأراضي المحروثة بزايو، خلال الموسم الفلاحي الحالي.
وأضاف العديد منهم في تصريحاتهم للجريدة الرقمية، أنهم ينتظرون تساقطات مطرية، من أجل حرث أراضيهم، رغم مرور أزيد من شهرين، عن انطلاق الموسم الفلاحي.
واعتبر عبد الرحمان النابلي المدير الجهوي للفلاحة بالجهة الشرقية، في تصريحات اعلامية سابقة، أن تأخر التساقطات المطرية، سيكون له تأثير على بعض الفلاحات المنتشرة في المناطق البورية، مثل زراعة البطاطس والبصل.
وأوضح أن التساقطات المطرية الضعيفة، التي شهدتها بعض المناطق البورية، مكنت الفلاحين على الأقل، من القيام بعملية الحرث، مبرزا أن الفترة المحددة لزراعة الحبوب، هي ما بين 15 نونبر وأواخر دجنبر، وبالتالي إذا ما استمر تأخر التساقطات المطرية حتى انقضاء هذا التاريخ فسيكون له تأثير سلبي، ويمكن اعتبار الموسم هو موسم جفاف.