دأبت مختلف المنابر الإعلامية المكتوبة، والمواقع الإلكترونية بمختلف أنواعها مباشرة مع اقتراب نهاية كل سنة ميلادية، أن تختار شخصية رمزية تكون بمثابة شخصية السنة “كدلالة موسمية وإجراء رمزي” يحتفى به بالنظر إلى الأعمال، أو المنجزات، أو الإصلاحات التي قام بها على الصعيد المحلي أو الوطني أو الدولي.
زايوسيتي.نت تنظم هذه السنة استفتاء حول شخصية السنة، لكن شريطة أن تكون هذه الشخصية من مدينة زايو، سواء مقيمة بها، أو تنتمي إليها، أو قدمت خدمة لساكنتها…
موقع زايوسيتي يضع بين أيديكم هذه السنة ثلة من الشخصيات التي بصمت على حضور مميز في ميدان من الميادين، والذي قد يكون رياضيا، اجتماعيا، اقتصاديا، تنمويا وثقافيا فنيا… وغير ذلك. والهدف اختيار واحد من هذه الشخصيات ليتوج “شخصية سنة 2017 بزايو”.
التصويت سيكون وفق “برنامج” وضعته شركة متخصصة لفائدة زايوسيتي.نت، حيث حاولنا أن يكون التصويت أكثر دقة وأكثر مصداقية بمنع تصويت فرد واحد أكثر من مرة، بل سيتم سحب التصويت الأول من كل شخص ثبت تصويته أكثر من مرة، إلى غير ذلك من الشروط الضرورية لمثل هذه الاستفتاءات.
وستبدأ عملية التصويت انطلاقا من يوم الجمعة 15 دجنبر 2017، على أن تنتهي بتاريخ 31 دجنبر 2017، يمكن خلال هذه المدة لكل متصفح أن يختار شخصيته المفضلة، على أن يكون الاختيار حسب المجال. بينما ستتم إقامة حفل خلال شهر فبراير وفيه سيتم تتويج الشخصية الفائزة.
وبموازاة التتويج؛ سيتم تكريم مجموعة من الشخصيات التي بصمت على مسار مميز بمدينة زايو في ميدان التعليم وميدان الرياضة، كما سيتم تكريم عمال النظافة بمدينة زايو، والذين سبق ان توجوا ب”شخصية سنة 2016 بزايو”.
وإليكم الأسماء المقترحة من زايوسيتي.نت ومن قبلكم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتكون ضمن اللائحة التي سيتم التصويت عليها:
المجال الخيري والإحساني
1- أسامة عموري: تراه يتحرك هنا وهناك دون كلل أو ملل؛ إنه أسامة عموري، ذاك الشاب الذي اختار العمل الجمعوي الخيري خدمة لأرامل ويتامى مدينته.. لا يكتفي أسامة بالمناسبات حتى يقدم الإحسان إلى هذه الفئة، بل يحرص على متابعة مسار اليتامى وخاصة الدراسي.
2- سهام عنوري: وجه نسائي بارز، تلقب ب”الأم تيريزا” تسبقها أعمالها الخيرية أينما حلت وارتحلت، إنها سهام عنوري، ابنة زايو المقيمة بأوروبا، الدائمة الحضور في الأعمال الطبية التي تهدف إلى إيجاد العلاج للمرضى من العائلات الفقيرة، والحريصة على مد يد العون للفقراء والمعوزين.
3- مليكة لمريض: ابنة زايو مديرة بنك التغذية بهولندا.. هي صورة للمرأة الحديدية التي تعد بألف رجل.. دائمة الحضور بالأعمال الإحسانية.. نموذج من نماذج أبناء زايو الناجحين بالمهجر.. استطاعت بفضل ديناميتها الاندماج داخل المجتمع الأوروبي، وفرض نفسها بقوة.
4- كريم وردة: نموذج آخر من نماذج أبناء زايو بالمهجر الذين لم ينسوا مدينتهم الأم، فظل على ارتباط بها، عبر مبادرات إنسانية أغلبها وفق منطق “السرية”.. شاب غيور على مدينته.. يستمع أنين الفقراء فيكون أول مبادر لإيصال الإحسان إلى من يستحقه من أبناء مدينته.
[totalpoll id=”345110″]
المجال التنموي
1- عبد الرحمان غرس الله: في وقت هرب فيه رجال الأعمال من أبناء زايو نحو مدن أخرى بالمغرب، اختار عبد الرحمان غرس الله الاستثمار بمدينته الأم، حيث غامر خدمة لهذه المنطقة، وهذا بالضبط ما تحتاجه زايو.. وجوده باللائحة تشجيع لرجال الأعمال على الاستثمار هنا وتشجيع له لمواصلة استثماراته.
2- علي العموري: فاعل جمعوي بامتياز.. إسهاماته ومبادراته الجمعوية تكاد تبلغ عنان السماء.. المبادر الدائم في سبيل إنجاح مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بزايو لفائدة مختلف الفئات.. نجاحاته في محاربة الأمية بزايو تتحدث عن نفسها.
3- محمد المومني: لا يمكن أن تذكر العمل الجمعوي الناجح والفعال بزايو دون أن تذكر اسم الأستاذ محمد المومني.. ذاك الرجل الطيبة أخلاقه، والدائمة ابتسامته.. المحب للعمل الخيري، والساعي نحو إدخال الفرحة على الفقراء والمساكين والمرضى من أبناء زايو.
[totalpoll id=”345117″]
المجال الثقافي والفني
1- نوح العثماني (ثاومات): فنان عصامي، شق طريقه بنجاح في بحر الأغنية الأمازيغية الملتزمة.. شارك في عدة مهرجانات على المستوى الوطني، مثل خلالها مدينة زايو خير تمثيل.. نجاح نوح يعاكس تيار الردة بزايو والذي حكم على المدينة بالموت الثقافي والفني.
2- حسين أجعير: قليلة هي الكتب والأبحاث التي حاولت صبر تاريخ مدينة زايو، لكن الأستاذ حسين أجعير ما ترك حقبة من الحقب التاريخية حول هذه المدينة والمنطقة إلا وخاض فيها خوض الباحث المجتهد التواق للحقيقة، فكان بحق أفضل من عرف تاريخ زايو.
3- كريم جعفر: فنان زايو.. التشكيلي المبدع.. سفير زايو بالمحافل الدولية.. الصورة المثالية عن أبناء المدينة العصاميين الناجحين.. استغل صورته واسمه خدمة لأبناء مدينته من خلال أعمال ومبادرات استفاد منها طلبة المدينة وفئات أخرى من أبناء المجتمع المحلي بزايو.
4- الزبير الخياط: شاعر المدينة.. وجه الثقافة المشرق بزايو.. صاحب الإسهامات الثقافية العديدة على المستوى الوطني.. يعمل بجد لتكون زايو محتضنة لشعراء متألقين ببلادنا.. حتى صارت المدينة حضنا لإبداعاتهم.
[totalpoll id=”345146″]
المجال الحقوقي
1- وليد بلعيدي: شاب قارع الكبار وهو يدافع عن مدينته.. وفي لنهجه الحقوقي الرامي إلى الدفاع والترافع عن مدينة زايو.. هو فتى مشبع بروح مثقف ناضج.. لا يتراجع قيد أنملة في طريقه نحو تحقيق مطالب ساكنة زايو العادلة والمشروعة.
2- بنعيسى كرابيلا: صاحب المواقف الثابتة.. المدافع عن حق ساكنة مدينة زايو في العيش بمدينة نظيفة منظمة.. صوت حي السوق ضد الفوضى والتهميش.. المترافع الدائم عن زايو دون أن يفقده ذلك أخلاقه ولباقته.. ميزته الوقوف بجانب أبناء مدينته كلما استدعى الأمر ذلك.
3- سعيد العيلي: ما أن أعلنا داخل زايوسيتي إجراء مسابقة “شخصية سنة 2017 بزايو” حتى تقاطرت علينا الرسائل الداعية إلى تضمين اسم سعيد العيلي.. الرجل الدائم الحضور بالمحطات النضالية بالمدينة، والمدافع الشرس عن حقوق أبنائها.. المحب لمدينته وأهلها.
4- يحيى زركيط: الأستاذ يحيى زركيط قدم نموذجا طيبا للقوى الحية بالمدينة، حيث لم يكتف بالقيام بوظيفته كمدرس بل أدرك حجم الأمانة الملقاة على عاتقه كمثقف، فخرج ليكون واحدا من المساهمين في الدفاع عن حقوق الساكنة.
5- مصطفى منصور: الحقوقي الدائم الحضور في المحطات النضالية لأبناء مدينة زايو.. الأستاذ مصطفى منصور لا تراه يرغد ويزبد إلا وهو مدافعا ومترافعا عن مدينته.. صوت حقوقي ألفته المدينة وساكنتها.. صوت الصدق والوفاء.
[totalpoll id=”345148″]
المجال الاجتماعي
1- سهام فتحي: أيقونة دار البر التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية.. الشابة التي كرست حياتها خدمة لنزيلات هذه المؤسسة.. فعوضت غياب أسرهن لتكون الأم والأب.. حريصة على تتبع مسار تلميذاتها.. تحثهن على الجد والاجتهاد.. الناشطة الجمعوية المثابرة.
2- موسى رحوتي: نموذج الداعية الذي لا يكتفي بشرح مضامين ديننا الإسلامي السمح، بل تعداه ليكون قدوة حقيقية في مجال المبادرات الإنسانية، في وقت يحاول البعض تغييب دور رجال الدين عن المشهد المجتمعي.. إنه ابن زايو المقيم ببلجيكا، والدائم التواصل مع مدينته وأهلها.
3- عبد الرحيم لمريني: الرجل الوديع الهادئ.. الأستاذ عبد الرحيم لمريني صار نموذجا يحتذى به في الإمامة.. هو الملم بقضايا الأمة والمدافع عنها.. فكان المنبر خير وسيلة لشرح هذه القضايا وربطها بالتاريخ الإسلامي.
4- سعيد الوردي: محبوب الكل.. المحب لأبناء مدينته.. هكذا يمكن وصف سعيد الوردي.. كان جديرا وقديرا بتسيير القاعة المغطاة للرياضات بزايو، فرغم حجم المسؤولية والمشاكل المرتبطة بها استطاع تدبير الأمر بحنكة وروية.
5- نور الدين حاجي: وجه جمعوي معروف بمدينة زايو.. وهو أيضا وجه رياضي مخضرم.. صديق الكل.. الصادح بما يؤمن.. الشاب الذي ظل متتبعا لمسار العديد من الشباب حتى شقوا طريقهم نحو النجاح الدراسي أو الرياضي.
6- محمد البوزياني: واحد من أبناء زايو بالمهجر والذين ظلوا على ارتباط بمدينتهم.. وفي نفس الوقت حرص على أن يكون صورة طيبة لأبناء المغرب بأوروبا عبر اندماجهم في المجتمع الأوروبي دون أن ينسيهم ذلك ثقافتهم وهويتهم.
7- عبد الكريم سلامة: ما أن نذكر السيد عبد الكريم سلامة إلا ويتبادر إلى ذهننا دار القرآن بزايو.. إنه واحد من أولئك الذين كرسوا جهدهم ووقتهم خدمة لهذه الدار وطلبتها، فكانت أن أنتجت حفظة لكتاب الله أثثوا العديد من المساجد عبر ربوع الوطن.
8- محمد البالي: الفاعل الجمعوي الحريص على توثيق كافة اللحظات التي تجمعه بأبناء مدينته أينما حلوا ورحلوا.. ناشط جمعوي دائم الحضور بمختلف المنتديات التي تجمع أبناء الوطن بألمانيا.. الغيور على أبناء مدينته.
9- كمال الجاعي: اسمه يرتبط بغيرته على مدينته وخاصة الحي الجديد.. ما أن تبحث عن كمال الجاعي إلا وتجده رافعا معولا أو حاملا رشاشة ماء يسقي بها الأغراس بحدائق زايو.. عنوان للنظافة.
[totalpoll id=”345150″]
المجال الرياضي
1- خالد البدوي: شخصية رياضية كرست شبابها خدمة للرياضة المحلية، إنه خالد البدوي محتضن الأطفال الصغار التواقين للبروز رياضيا في ظل غياب مراكز التكوين ومدارس الرياضة بمدينة زايو.. الغيور على مدينته.. لا نراه غاضبا إلى وهو يصدح بالحق دفاعا عن زايو.
2- إبراهيم الماحي: شاب كسر القاعدة.. هو الرجل الذي أدرك أن الرياضة لا تلعب داخل رقعة الميدان فقط، فنسج خيوط علاقات وصداقات أوصل معها فريق نهضة زايو لكرة اليد إلى النجومية، وكان بحق غير مترافع عن المدينة داخل دهاليز الجامعة الملكية للعبة.
3- محمد مناني: رمز للشاب الذي يشتغل في صمت بعيدا عن الأضواء.. لا تهمه المكافئات ولا ثناء الغير.. هدفه تكوين جيل من الأطفال قادر على التوفيق بين ممارسة الرياضة ومتابعة الدراسة بجد واجتهاد.. إنه الأستاذ محمد مناني.. يصح وصفه بأب الأطفال.
4- علي مزواري: قد يجهل الكثيرون دوره، لكن العارفين بخبايا كرة القدم المحلية يستفتونك في ذلك.. السيد علي مزواري رمز للرجل الغيور على الرياضة المحلية.. وهب حياته خدمة لفريق نهضة زايو لكرة القدم.. ظل وفيا لنهجه الهادف إلى خلق التوازنات داخل الفريق حتى في أحلك الظروف.
5- ميمون بغدادي: الأستاذ الذي وهب جزء من حياته خدمة لكرة القدم بزايو.. يبذل الغالي والنفيس في سبيل إنجاح مسار نهضة زايو لكرة القدم.. حتى وهو مستقيل من رئاسة الفريق تراه دائم الحضور والتتبع لمشوار النادي.
6- محمد بنقشار: مثال للرياضي المثابر.. إنه محمد بنقشار ابن زايو الذي رفع اسم مدينته في سماء المحافل الوطنية.. لم تكن قلة الإمكانيات وضعف الدعم حاجزا أمامه لتحقيق النجاح.. مساره يشهد له بالجد والاجتهاد وطموحاته توحي بأنه ذاهب نحو شق اسمه في عالم النجومية برياضات فنون القتال.
7- عز الدين بوطالب: حين تسمع عن عز الدين بوطالب فلا يمكنك إلا أن تقرن اسمه بتكوين الأطفال رياضيا.. هو شاب صغير لكنه بعزيمة الكبار.. الأطفال يتحلقون حوله بإنصات وإمعان مستمعين لنصائحه.
[totalpoll id=”345152″]
اتمنى التوفيق للجميع وشكرا
بالتوفيق للجميع
مزيدا من التألق والنجاح زايو سيتي
عاش مدرب اسود زايو عزالدين بوطالب مدرب جماهيري ديموقراطي تقدمي ومستقل اتمني لك التوفيق في مسارك من اجل اعطاء اكتر سوف تسمع نصاءحك ان شاء الله وكما اتمني التوفيق لكل المترشحين