زايو سيتي.نت مصطفى لزعر(مداغ)
أحيى الآلاف من مريدي الطريقة القادرية البودشيشية، ذكرى المولد النبوي بمنطقة مداغ، التابعة ترابيا لإقليم بركان، بحضور نجل شيخ الطريقة، جمال الدين القادري البوتشيشي، إلى جانب أفراد عائلة الشيخ، وعدد من مريدي الزاوية القادمين من مختلف الدول الآسيوية الأوروبية والإفريقية على الخصوص.
ولم ترد أرقام دقيقة حول عدد المريدين الذين شاركوا في إحياء “الليلة الكبرى” في الحفل الديني السنوي بمناسبة عيد المولد النبوي، لكن مصادرنا قدرتهم بمئات الآلاف من الأشخاص.
وتميزت “الليلة الكبرى”، وهي الليلة الختامية لملتقى التصوف بمداغ والذي يستمر لثلاثة أيام تزامنا مع حلول ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كل سنة، بقراءة مريدي الزاوية البودشيشية القرآن وختمه، كما رددوا أشعار “دلائل الخيرات” لمؤلفه “محمد بن سلمان الجزولي”، وقرؤوا “صحيح البخاري” وكتاب “الشفا” للقاضي عياض، إضافة إلى أذكار الطريقة القادرية وأناشيدها.
واستطاعت الزاوية البودشيشية أن تجد لها مكانا بين أقوى الزوايا الصوفية بالعالم، حيث يعد مريدوها بالملايين موزعين على مختلف القارات، منهم من قدم إلى مداغ خلال هذه السنة، حتى أنك تصادف سحنات وإثنيات مختلفة تجتمع على ذكر الله والإنصات للسماع الروحي. كما أن للنساء حضور وازن، منهن من تستغل المناسبة للتسوق وسط المعارض التي تقام على هامش الحفل.
واختير للملتقى الثاني عشر شعار “التصوف والديبلوماسية الروحية: الأبعاد الثقافية والتنموية والحضارية”، وهو موضوع تفرعت عنه نقاش جاد لعلماء الطريقة وغيرهم من علماء زائرون للزاوية، من مصر وفلسطين وقطر والكويت وجزر القمر…، وأجمع الكل على الدور الريادي الذي تلعبه الزاوية البودشيشية في ترسيخ التربية الروحية لمريدي الزاوية، والتي من خلالها استطاعت أن تغزو العالم، وأن يهتدي على يدها الكثير من الناس للدين الإسلامي.
وكان لزايوسيتي.نت، عدة لقاءات على هامش الملتقى، أجمعت خلالها كل المداخلات على تثمين دور الزاوية البودشيشية في التعريف بالمنهاج الإسلامي الحق، وفق رؤية علمية أخرجت الزاوية من قوقعتها المرتكزة على الذكر وطقوسه، إلى العالمية التي أنتجت شبابا متصوفا مؤمنا بربه وزاهدا في الدنيا.
وترجع أصول الزاوية القادرية البودشيشية إلى مؤسسها “عبد القادر الجيلاني”، الذي توفي خلال القرن الخامس الهجري، ليأتي من بعده عدة مشايخ، أبرزهم “علي بن محمد البودشيشي”، والذي سمي بهذا الاسم، نسبة لإطعامه الفقراء أيام المجاعة والسغب ب”الدشيشة”.
كفاكم بدع يا خلق الله لا الاه الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا حول ولا قوة الا بالله قريب توليو بحال الشيعة
قال صلى الله عليه وسلم :كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار الحديث
اختلف أهل السيرة في وقت ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ، واتفقوا على أن وفاته كانت في الثاني عشر من ربيع أول للسنة الحادية عشرة للهجرة ! وهو اليوم الذي يحتفل به العوام ، ويجعلونه : ” عيد مولد النبي صلى الله عليه وسلم ” .
ليس في شريعة الإسلام ما يسمَّى ” عيد المولد النبوي ” ، ولم يكن الصحابة ولا التابعون ولا من بعدهم من أئمة الإسلام يعرفون مثل هذا اليوم فضلاً عن الاحتفال به ، وإنما استحدث هذا العيد بعض المبتدعة من جهلة الباطنية ، ثم سار عوام الناس في كثير من الأمصار على هذه البدعة.
انتم تضلون االناس الذين يتبعونكم ويظنون انهم من اهل الاسلام…ستحملون يوم القيامة اوزاركم واوزاز هذه الملايين التي ضلت بسببكم وهديتموها سبيل الشيطان….
والله لو سخرت هذه الامكانيات وصرفت هذه الاموال الطائلة في مشاريع خيرية كالمستشفيات ومشاريع لتشغيل الشباب العاطل خاصة بعد منع التهريب المعيشي على الحدود الجزائرية وتضييق الدخول الى مليلية.أما حب الرسول عليه الصلاة والسلام فولله ثم والله لن يترجمه الا عمل الخير وصلاة الفجر ووقيام الليل وحب المساكين.
بسم الله الرحمان الرحيم
يااخواني لقد تعبنا من هاؤلاء الضالين فهم غارقون في البدع حتي النخاع ولا ينفع معهم لا وعيض ولا قول الا من رحمه الله وانار قلبه الي طريق السنة الصحيحة قبل فوات الاوان وهاؤلاء المريدين ماهم الا ادات يستعملها من يتحكمون في هاذه الزوايا لقضاء مصالحهم ويذرون الرماد فيعيون اتباعهم فاصبحوا هم والشيعة سواء في الضلال مالفرق بين مايفعله الشيعة والصوفية من تقديس الاشخاص ورفعهم عن منزلة البشر حتى سارو يتبركون منهم فليسألوهم ان يسقط الامطار ويشفون الامراضان كانوا صادقين( اللهم لا تحاسبنابما فعل السفهاء منا)
وان اهل البدع كلاب اهل جهنم والعياد بالله
ولا يسعني لا ان اقول (الله مااهديهم فيمن هديت )
والسلام عليكم ورحمة الله