زايو سيتي.نت عبد الجليل بكوري
استجاب مواطنون من أبناء مدينة زايو للنداء الذي عممته لجنة تتبع ملف المعتقلين سعيد العيلي وإبراهيم خنيتي والداعي إلى وقفة احتجاجية على خلفية الحكم الصادر في حق المعتقلين، حيث تم تنظيم الوقفة عصر هذا اليوم الأحد بساحة الرتبي بزايو.
وتأتي هذه الوقفة استمرارا لسلسة من الوقفات التي نظمتها ساكنة حي أولاد اعمامو بزايو، مدعومة بفعاليات المجتمع المحلي ومواطنين من باقي أحياء المدينة، احتجاجاتها الداعية إلى إطلاق سراح المعتقلين سعيد العيلي وإبراهيم خنيتي.
ورفعت خلال وقفة اليوم شعارات تلخص مطالب الساكنة، في وقت استنكر فيه المحتجون ما أسموه “الحكم بسنة نافذة على المعتقلين دون حجج تدعو إلى ذلك”، كما توعد هؤلاء “بتصعيد احتجاجاتهم إن لم تتم الاستجابة لمجمل المطالب وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين”.
وفي كلمة له خلال الوقفة، أكد مصطفى منصور، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن “لا شيء يثبت إدانة العيلي وخنيتي، فلا أشرطة تثبت أنهما وضعا الأحجار بالطريق، وبالتالي فإن الساكنة تعتبر هذه الأحكام جائرة”. على حد قول المتحدث.
ذات المتحدث أورد في كلمته، أن “الادعاء بأن المدرسة للجميع كذب.. وكان أجدر بالمسؤولين فتح تحقيق ومساءلة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وتحديد المسؤوليات، ومن عجز عن تقديم المرجو منه في منصب المسؤولية يعتبر فاشلا وجب ترحيله من منصبه”.
واستنكر منصور “المقاربة التي اعتمدتها الأجهزة الأمنية بزايو والسلطات المحلية في تعاملها مع احتجاجات ساكنة اولاد اعمامو، إذ لم تكن هناك مقاربة لحل الملف من قبل السلطات المختصة”.
يشار إلى أن قاضي محكمة الاستئناف أصدر حكمه الابتدائي في حق كل من سعيد العيلي وإبراهيم خنيتي، والقاضي بسجنهما سنة واحدة نافذة لكل واحد منهما.
الله يرحمك يا مدينة زايو
لقد اصبح القضاة يخافون من التطبيق السليم للقانون ولا يخافون من غضب الله على من ظلم…
تحية عالية للأستاذ مصطفى منصور حفظك الله
لا مستقبل مضمون لبلاد تنعدم فيه العدالة الاجتماعية لخدمة المجتمع
استغرب للاستاذ مصطفي منصور حينما قال ليس هناك دليل للادانة وللمستوى الذي يتكلم به
ايها الاستاذ عليك ان تعرف ان الاخ العايلي قطع الطريق ووضع الاحجار وهناك فيديوات وصور بالاضافة الى المعاينة المباشرة من طرف ضباط الشرطة و هذا في حد ذاته كافي للادانة ثم هل هناك متهم يعترف بجريمته كيف يعقل ان تقول انهم انكروا التهم طبيعي يااخي اي متهم بنكر
الادلة الرجوع الئ الفيديوهات بيوتوب.
بعنوان قطع الطريق باولاد اعمامو
بكل احترام …وللتوضيح اكثر …ماقلته هو ماراج أثناء الجلسة وما اثارته هيأة الدفاع …حيث أن تواجد كل من سعيد وابراهيم موثق بالفديوهات التي توثق تواجد أحجار بالطريق … الا انها لا توثق لعملية وضع الأحجار من طرف سعيد او ابراهيم … الشيء الذي ينفي ارتكاب الفعل اي وضع الأحجار من طرف المتهمين….كما ان الوكيل العام في مرافعته لم يستطع الجزم بذالك وإنما تحجج بتواجد المتهمين فقط …اما بالنسبة لمسألة الإنكار ….القصد هو ان قاضي التحقيق امام انكار المتهمين لم يجد مايواجه به التهمين سوى معاينات الضابطة القضائية …. وكما هو معلوم ان الأدلة المادية هي ما يعتمده القاضي في بناء اقتناعه … في الأخير تقبلوا مني هذا التوضيح ويبقى احترام رأيكم واجبا في كل الأحوال
بكل احترام …وللتوضيح اكثر …ماقلته هو ماراج أثناء الجلسة وما اثارته هيأة الدفاع …حيث أن تواجد كل من سعيد وابراهيم موثق بالفديوهات التي توثق تواجد أحجار بالطريق … الا انها لا توثق لعملية وضع الأحجار من طرف سعيد او ابراهيم … الشيء الذي ينفي ارتكاب الفعل اي وضع الأحجار من طرف المتهمين….كما ان الوكيل العام في مرافعته لم يستطع الجزم بذالك وإنما تحجج بتواجد المتهمين فقط …اما بالنسبة لمسألة الإنكار ….القصد هو ان قاضي التحقيق امام انكار المتهمين لم يجد مايواجه به التهمين سوى معاينات الضابطة القضائية …. وكما هو معلوم ان الأدلة المادية هي ما يعتمده القاضي في بناء اقتناعه … وان محاضر الضابطة القضائية غير ملزمة وغير كافية من أجل توجيه اقتناع القاضي في غياب أدلة دامغة …في الأخير تقبلوا مني هذا التوضيح ويبقى احترام رأيكم واجبا في كل الأحوال