زايو سيتي.نت سعيد قدوري
” لاهور” هي مدينة باكستانية. عاصمة اقليم البنجاب كما كانت عاصمة الغزنويين وملوك المغول، كما تعتبر ثاني أكبر مدينة في باكستان ومركزا ثقافيا وعلميا وتاريخيا، وتسمى قلب باكستان، وتقع مدينة لاهور على ضفاف نهر الراوي، ويبلغ عدد سكانها حوالي عشرة ملايين نسمة، ومنها تم إعلان قرار إنشاء دولة الباكستان، فيما يعرف بقانون لاهور في عام 1940م.
تقع مدينة لاهور في قلب أكبر أقاليم باكستان الأربعة، إقليم البنجاب، وعلى ضفاف نهر الراوي من جهة الشمال، وهي في شرق الباكستان على الحدود الباكستانيّة الهندية.
لاهور مدينة دائمة التوسع، وتعمل عى إعادة ترميم المواقع الأثرية فيها، وتحتفظ للآن بالمدينة القديمة بأحيائها وشوراعها التي تتميز بسحرها الخاص، والتي بغالبها تعود للعصر المغولي، وتقام في لاهور اليوم الكثير دور السينيما والمطاعم، فأهل لاهور مشهورين بحبهم للطعام، فيلتقي بها القديم بالجديد.
ويتوافد إليها السياح في فصل الشتاء؛ لأن الحرارة تكون معتدلة إلى باردة نسبيا، أي في الفترة ما بين تشرين الثاني وكانون الثاني، وفي الربيع خلال شهري شباط وآذار، ولا ينصح بزيارتها في فصل الصيف، لأن درجات الحرارة ترتفع كثيرا بمعدل 45 درجة مئوية.
فيها العديد من المعالم التاريخية منها القلعة الملكية (شاهي قلعة)، حديقة شالا مار، ومن المساجد التاريخية المسجد الملكي (شاهي مسجد). كما تعتبر مقبرة جهانكير ومقبرة نور جهان أحد أهم المعالم التاريخية المغولية بها، كما هناك العديد من المعالم التي تعود لفترة حكم السيخ والإنجليز وتقليديا: فإنهم يقولون في باكستان أن “إسلام آباد” هي العاصمة السياسية وكراتشى العاصمة الاقتصادية أما لاهور بتاريخها العميق فهي العاصمة الثقافية.
ومن أهم المعالم التي يمكن زيارتها بلاهور؛ حدائق شاليمار: بناها الإمبراطور المغولي شاه جان، وتنتشر على مساحة 80 فدانا، فيها العديد من المباني الرخامية، والأشجار، وتكون على مستوياتٍ ثلاثة تسمى واهب المتعة، وواهب الخير، وواهب الحياة.
ويعتبر مسجد بادشاهي من المساجد المشهورة في لاهور، بني في عهد المغوليين، باستخدام الحجر الرملي الأحمر، في القرن السابع عشر الميلادي.