بعد المسيرة الثانية التي قامت بها ساكنة حي تاسدرارت صوب باشوية زايو ومقر البلدية يوم الأربعاء 22 أبريل الجاري خرجت نفس الساكنة في مسيرة احتجاجية بعد زوال يومه السبت 25ابريل الجاري احتجاجا على حرمانها من الخدمات الأساسية، من قبيل الماء صالح للشرب و الكهرباء والتطهير السائل.
وعلى نفس منوال المسيرات السابقة، رفع المحتجون شعارات تلخص مطالبهم من قبيل “علاش جينا و احتجينا ؟ الماء و الضوء لي بغينا” و “هذا عار ،هذا عار، المواطن في خطار”، كما دعوا المسئولين لرفع الضرر والتهميش الذي طال حيهم.
جدير بالذكر ان المسيرة تمت بمشاركة أطفال أسر حي “تاسدرارت” وآبائهم و امهاتهم وبمؤازرة الهيئة المغربية لحقوق الانسان و الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو، وانطلقت من مقر المعتصم”خيمة الكرامة” بالحي المذكور، وجابت عدة شوارع و ازقة زايو ومنها إلى مقر المجلس البلدي للمدينة .
حيث اخذ الكلمة احد المواطنين الذي يمثل ساكنة حي “تسدرات” ذكر فيها اسباب خروج الساكنة في اشكال احتجاجية كما ندد بالوضع الكارثي الذي يعاني منه المواطن بنفس الحي
ثم اكد المتدخل ان الاشكال النضالية سوف تستمر الى ان تتم تسوية وضعية الساكنة .
سجل إعجابك بصفحة زايو سيتي على الفيسبوك لتصلك الاخبار العاجلة
كنت من المتتبعين لهذا الشكل النضالي من اجل تحقيق مطلب الماء والكهرباء وكنت من مؤيديه لكن لما سمعت تصريح احد المشاركين وهو يقول بأنهم تلقوا رسالة من الاملاك المخزنية تطالبهم بتسوية وضعيتهم العقارية , بمعنى ان هؤلاء تراموا على ملك الغير , ولهذا الامر فان دخول الهيئات الحقوقية على الخط هو دفاع عن الباطل او فيه سياسة ومجاملة ربما لاحد القاطنين لهذا الحي وهو في نفس الوقت عضو في احدى الجمعيات الحقوقية يزايو
فضح المسكوت او المتستر عنه.كلمتي للاخ الذي اعطى تقريرا شاملا عن الوضع العقاري داخل زايو والجماعة المجاورة وحرمان بعض السكان من الماء والكهرباء وكذلك حرمانهم من الربط بقنوات الصرف الصحي اسائله لماذا انتظر كل هذه المدة ليجيش ويحاول النبش في الماضي وخاصة في هذه الظروف علما ان التسهيلات التي كانت تقدم لغالبية سكان زايو الفقراء امسى امرا اصعب مما يتصور لان لجان التفتيش لا تراعي الامكانيات المادية و الظروف الاجتماعية بقدر ما يهمها تسجيل مخالفات قانونية ضداعضاء المجلس البلدي في الوقت الذي كان على الجميع مساندة ممثليه الذين تحملوا عناء المسؤولية وغامروا لتقديم تسهيلات ضدا على ماهو مشرع بحكم دراية الممثلين المحليين بمستوى عيش غالبية السكان الذين هم مطالبون بالوقوف بجانب ممثليهم ولا فائدة من تسييس المشاكل نعم هناك اخطاء كثيرة وكبيرةارتكبت وهناك ايضاعددا وافرا من السكان بمختلف شرائحهم قد استفادوا من تلك الاخطاء.لذا على الجميع تحمل مسؤوليته وخاصة اليوم كيف يعقل مطالبة المسؤول المحلي بالماء والكهرباءوالمطالب في وضعيةغير قانونية°يجب التفكير في الحلول التي ترضي الجميع وشكرا
جاء موسم الحصاد فمن حق من لا ارض له ان يحصد ارض الآخر واليوم تعطى الحقوق حتى للذين لا حقوق لهم ليس الا فالانتخابات على الابواب ورحم الله عبدا عرف قدره وجلس دونه … النخب الحقيقية تعمل على اخراج العقار من براثن ما يسمى بالاملاك المخزنية اما الكلام الاستهلاكي والاحاديث الرنانة عن الذمقراطية والشفافية و الحداثة… فلتذهب السياسة الى الجحيم ومعهم الجمعيات الحقوقية والنقابات …