توفي شاب مغربي يعاني من مرض السكري، أغمي عليه أثناء رحلة بين “Huesca “و” Sariñer” دون أن ينتبه له أحد من الركاب، ليبقى وحيدا في الحافلة لمدة تزيد عن 36 ساعة دون إسعاف.
اكتشاف الشاب جاء بعد إبلاغ أسرته عن اختفائه بعد عدم التحاقه بالمنزل، حيث اكتشف سائق الحافلةوجوده صدفة أثناء تفقده للمقاعد في الحافلة، يوم الأحد الماضي، ليتم نقله في حالة خطيرة إلىالمستشفى.حسب ما أورد موقع “أروبا بريس الإسباني.”
المستشفى أكد أن طاقمه “بذل كل مجهوداته“، لكن الشاب ذو العشرين رابع لم يستطع مقاومةمضاعفات أزمة السكر التي تعرض لها وكانت السبب في إغمائه.