إن المتتبع للدخول المدرسي لهذا الموسم بمدينة زايو , يلفت إنتباهه كثرة الحملات الخيرية التي تستهدف التلاميذ المعوزين والأيتام , خاصة من طرف المجتمع المدني بكل اطيافه جمعيات آباء جمعية مدنية , لكن ماميز هذه السنة هو إنخراط الجالية المغربية في هذه الحملة وهي مبادرة محمودة و حيث سبق وأن ساهمت في الأيام القليلة الماضية جمعية فرنسية في هذه العملية التي رسمت البسمة على التلاميذ , حتى كررت المبادرة جمعية دار الاطفال بهولاندا التي ساهمت بدورها صباح يومه الأحد 22 شتنبر 2013 بدار الشباب بزايو في حملة توزيع الادوات المدرسية التي إستهدفت أزيد من 400 تلميذ يتيم من زايو والضواحي .
حملة اليوم التي نظمتها نظمتها الرابطة المغربية لرعاية الاطفال فرع زايو بتنسيق مع دار الاطفال بهولاندا حضرها أعضاء من الجمعية والسلطات المحلية وفاعلين جمعويين إلى جانب الفئة المستهدفة التلاميذ الأيتام مرت في أجواء من النظام بحيث تسنى لجميع المسجلين الإستفادة من الادوات المدرسية , اما الذين لم يسعفهم الحظ فأعرب بعض المتدخلين عن الجمعية خاصة السيد الرئيس الشاوش بلقاسم بأن الجمعية ستعمل على توفير الأدوات لهم وذلك على حسابهم الخاص وبتنسيق مع المحسنين .
جدير بالذكر ان ذات الجمعية مشهود لها بتنظيم مثل هذه المبادرات البناءة كل موسم والتي تستهدف الأطفال خاصة الأيتام وتسعى إلى التكلف بمصاريف المحفظة بلوازمها حتى يتسنى لهم الدخول إلى القسم مرتاحي البالي على غرار باقي زملائهم .
هذا ومن المرتقب أن تعمل الجمعية مستقبلا على تنفيذ مجموعة من البرامج المسطرة في برنامجها السنوي بتنسيق مع جمعية دار الاطفال الهولاندية .
شريط فيديو
إلى الإمام البقاء لله عز وجل وتحية خيرية إلى السيد قاسم ومن معه والمحسنين والسلطات .
الانسان لايهتدي ولن يصبح من المحسنين الا اذا اتبع واستمع الى احسن الكلام وهو كلام الله اذا تمسك الانسان بذلك سوف يترجم هذا على ارض الواقع في تعامله مع الناس بالصدق والاخلاق والاحسان لهم في القول والعمل او ان كان من المقتدرين ان يتصدق عليهم في الحياة الدنيا يقول تعالى الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين اما المحسنين الذين يعملون لوجه الله دون ان ينتظروا الجزاء من احد يقول تعالى عنهم وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة واحسنواان الله يحب المحسنين حتى يصل الانسان الى درجة المحسنين عليه ان يراجع نفسه في كل شيء هل هو يتعامل مع الناس بالحسنى هل هو يتبع احسن القول وهو كلام الله عز وجل هل يذكر الناس بالحق دون اجر ويحتسب اجره عند الله هل يعفوا عن مهما اساؤواله هل هو من الكاظمين الغيظ واعتقد حتى يصبح الانسان من امحسنين فهذا شىء يحتاج الى جهد كبير من الانسان ودراسة وتفصح وتمصح في كل صغيرة وكبيرة حتى يكون من الذي قال عنهم الله تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا مااتقوا وامنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين وتحياتي الخالصة الى جميع الاخوان المحسنين وسلامي الحار للاخ خنيتي عبدالقادر والاستاد توفيق عزيز والدكتور لمحمدي عبدالمنعم واخيه حسن وابيه الحاج عبدالقادر والى الاستاذ مصطفى الوردي صاحب الموقع والى جميع اوليدات زايو في الداخل والخارج والسلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبراكته
تحية للأستاد شاووش والمحسنين جميعا أسأل الله أن يتقبل أعمالكم ويحفظطم بحفظه ويرعاكم برعايته.
مبادرة طيبة، أما عن السادة المحسنين ومنهم الأستاذ الفاضل شاووش فإن مثل هذه الأعمال الطيبة فهو دائما نراه في الصدارة مبدلا جهده لأجل نجاحها وإيصال الخير إلى مستحقه ، ونشهد له بذلك فهو رجل طيب كريم يمتاز بالحركية والنشاط ، وهو ما يجعله دائما قويا وصاحب بصمة خيرية في المجتمع فأسأل الله له ولكل من ساهم في هذا العمل الخيري الكريم، التوفيق والبركة والقبول.
تحية للأستاذ شاوش وللمحسنيين بالتوفيق
مبادرة طيبة جزى الله كل من له بصمة في نجاحها،وتحية للأخ قاسم.
شكرا جزيلا الله يبارك في أعمالكم، ويتقبل منكم.
إن مثل هذه الأعمال الطيبة هي ما ينبغي أن يجتهد فيه الفاعلون الجمعويون لأجل إدخال السرور والبهجة في قلوب الفئة المحتاجة، وإن المغرب في حاجة من أجل النهوض بالمشروع المولوي للتنمية البشرية،إلى فاعلين جمعويين هدفهم التنمية ، وحافزهم المحبة والغيرة على الوطن ،فهنيئا ثم هنيئا لكل من ساهم في إدخال الفرحة على أبنائي وبناتي التلاميذ،وأحيي في الأستاذ قاسم روح المبادرة والحركية المثمرة، وأتمنى لكم النجاح والتوفيق، والله يتقبل من الجميع.
إن مثل هذه الأعمال الطيبة هي ما ينبغي أن يجتهد فيه الفاعلون الجمعويون لأجل إدخال السرور والبهجة في قلوب الفئة المحتاجة، وإن المغرب في حاجة من أجل النهوض بالمشروع المولوي للتنمية البشرية،إلى فاعلين جمعويين هدفهم التنمية ، وحافزهم المحبة والغيرة على الوطن ،فهنيئا ثم هنيئا لكل من ساهم في إدخال الفرحة على أبنائي وبناتي التلاميذ،وأحيي في الأستاذ قاسم روح المبادرة والحركية المثمرة، وأتمنى لكم النجاح والتوفيق، والله يتقبل من الجميع.
شكرا للجمعية على المجهودات الجبارة التي تقوم بها ، وشكرا لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة الطيبة، لكن ما يلتفت الانتباه هو موت جمعية التلاميذ بالمؤسسة علما أنها تأخذ عن كل تلميذ 20 درهما، كواجب كل سنة،وبالرغم من ذلك تبقى جمعية نكرة لا تسمن ولا تغني من جوع فأين مثل هذه المبادرة التي كان الأجدر أن تقوم بها لفائدة المحتاجين من التلاميذ والتلميذات، فأين تذهب هذه الأموال ؟ وما فائدة وجود جمعية آباء التلاميذ إن لم يكن لها دور فعال في المؤسسة؟ ولما ذا يؤدي التلميذ هذا الواجب إن لم يكن له مردودية خير عليه؟ أليس مثل هذه المبادرة الطيبة من صميم مهام جمعية آباباء التلاميذ ولم تقم بذلك؟جزاك الله خيرا قاسم، وجزى الله المحسنين خيرافسيروا على الدرب حياكم الله وسدد خطاكم وبارك أعمالكم.
شكـــــــــــــــــــــرا لكــــــــم
الجمعية المغربية لرعاية الاطفال تفتح بابها لكل من يريد الاطلاع على طريقة عملنا فنحن نتصل بالمؤسسات التعليمية لاختيار المستفيدين حسب امكانياتنا وحسب حالة كل تلميذ لذلك نحن نركز على الايتام الفقراء ثم المعوزين ابناء الطلاق والمعاقين ثم في نهاية المطاف الغير قادرين على مصاريف الدخول الدراسي وكلما كانت مساهمات المحسنين كبيرة كلما كان عدد المستفيدين اكبر والحمد لله هذه السنة حققنا رقما جديدا بحيث تعدى عدد المستفيدين 400 تلميذا والجمعية تفتح بابها لملم الشباب الراغب في الانخراط للمساهمة في هذا العمل الخيري الذي نتمنى ان يكثر بمدينتنا التي تحتاج الى التكثف والتآزر من اجل إدخال البسمة على شفاه الايتام والارامل فنحن في مكتب الجمعية نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من ماله ومن وقته واحيانا بالكلمة الطيبة التي تحفزنا دوما على الاستمرار ونحن اليوم في النسخة السابعة