تعرف المنطقة الشرقية مند مدة ، بالانتشار الشاسع لظاهرة بيع البنزين المهرب من الجزائر ، ما أدى إلى إغلاق عدد كبير من محطات بيع الوقود في كافة المدن والحواضر .
ولقد أدى صمت المسؤولين على اختلاف اختصاصاتهم طيلة هذه المدة ،إلى تنامي الظاهرة واتساع رقعتها لتشمل أقاليم أخرى بعيدة عن الحدود الجزائرية ، فضلا عن أن القطاع أصبح يشغل شرائح كبيرة من الشباب العاطل في مختلف عمليات تهريب البنزين من تزود في الحدود المغربية الجزائرية ثم النقل عبر المقاتلات ومراقبة الطريق وانتهاء بنقط البيع العديدة والبادية للعيان .
و رغم المخاطر التي تتهدد المشتغلين في هذا النشاط إلا أنه بالمقابل يمكن من ضمان دخلا محترما وقارا لهم ولعائلاتهم ساهم إلى حد ما في تحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية .
كما مكنت الأرباح المحترمة التي يسمح بها هذا النشاط ، من تشكيل عدد كبيرمن الشبكات المحلية لتهريب البنزين ، تنتشر في كافة المدن والبوادي مدعمة بأعداد مهمة من المقاتلات على اختلاف أنواعها وإحجامها.
أمام هذا الواقع، أصبح التزود بالبنزين المهرب يشكل قاعدة بالنسبة للمستهلكين والإدارات العمومية والخاصة نظرا للثمن المشجع و تعدد وقرب نقط التزود ، ما دفع بعض محطات بيع البنزين لاعتماد التزود خلسة بالبنزين المهرب لملئ خزاناتها للهروب من شبح الإغلاق.
لم يعد سرا بالنسبة لسكان المنطقة الشرقية ، تكرار مشاهد وصور تزود سيارات الخدمة التابعة لعدد من إدارات الدولة بالبنزين المهرب من نقط البيع في واضحة النهار، كما لم يعد خفيا على أحد حجم المعاملات المالية اليومية الهائلة التي أصبحت تخصصها هذه الشبكات يوميا” لشراء الطريق ” لفائدة قوافل المقاتلات كلما حل الظلام .
لا أريد أن أكون محامي الشيطان ولا أريد أن اضغضغ عواطف المشتغلين في نشاط تهريب البنزين ، كل ما أرجوه هو إيجاد جوابا شافيا كافيا على سؤال مفصلي قد يفيدنا في فهم أهداف الحملات الأخيرة المعزولة التي تشن هنا وهناك ضد المقاتلات وهو سؤال للأسف أصبح يطرح كلما قررت أجهزة الدولة التدخل القوي لمحاربة ظاهرة بعد أن أصبحت تجلياتها جد راسخة في الواقع:أين كانت مختلف أنواع أجهزة الدولة طيلة مدة انتشار أنشطة نقل وبيع البنزين المهرب؟
لست معنيا بتقديم الجواب على هذا السؤال لكن في انتظار الجواب الذي قد يأتي وقد لا يأتي،أجد نفسي مضطرا لتذكير المعنيين بالأمر أن الظواهر التي ترسخت وتشعبت وكونت مصالح وبنى تحتية لا يمكن معالجتها أمنيا وبشكل جزئي لأن هذا المنحى لن يخلق إلا ردود أفعال غير منتظرة ونتائج عكسية .
إن فهم الظاهرة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية هو السبيل الكفيل بمقاربة الأمور بشكل شمولي يسعى إلى حل المشكل دون خلق مآس اجتماعية كما عودتنا دوما أجهزة الدولة .
فلا يعقل أن تركز المقاربة الجزئية على عقاب المستفيد دون المسؤول عن استفحال الظاهرة وبلوغها درجة عالية من التعقيد والترابط.
وفي الأخير إلى حين بلوغ هذا الرشد من التعامل والتعاطي مع الظواهر المستفحلة كل عام وانتم بألف خير .
التدلاوي محمد
ارى في النص نغز ’’البردعة’’ والاستحياء من الحمار
ليس هناك شراء طريق ولا هم يحزنون
هناك مافيا من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين وراء الظاهرة
لا تضحكوا على العباد
C’es vrai que le phénomène de la contre bande existait depuis longtemps le long des frontières à travers le monde entier et dont le Maroc y compris.
Il est vrai aussi que les causes de ce phénomène chez nous et surtout chez les populations frontalières se résument par le facteur socio-économique et géographique.
Mais, ceux-ci ne peut en aucune formule donner autorisation à cette population de pratiquer la contrebande : Elle reste toujours un acte illicite. En effet, ces dernières années, la contrebande s’est ouverte sur des dimensions alarmantes exposant le pays à de divers danger contre la sécurité et la stabilité des citoyens et ayant causé de lourdes pertes pour l’économie nationale surtout au niveau de la recette fiscale.
Aussi, lutter contre ce phénomène, doit mettre en ouvre une stratégie concrète visant à développer les régions frontalières et vaincre le taux de chômage chez la population active.
D’autre part, je ne vois pas pourquoi les gens s’attroupent devant les établissements de forces de l’ordre pour protester contre les bonnes actions considérés dans l’intérêt de leur sécurité.
En fin merci de votre attention
المقاتلة أو المقاتلات
إنه مصطلح ليس بقديم العهد
ما معناه ومن كان وراء هذا الإسم
ولماذا بالضبط هذا الإسم
طلع تاكل الكرموس نزل شكون كالها ليك. c est la réponse idéale pour ta question .la contrebande mon vieux c est la contrebande illegale un fléaux qui tue l économie national sans oublier le nombre important des accidents que cause ses bombardiers( leur nom le montre) .un grand bravo pour les forces de l ordre.
سلام عليكم
هل فعلا يريد المسؤلون في هدا البلد الكريم القضاء على ظاهرة تهريب البنزين ؟؟؟
كيف استطاع البنزين المهرب ان يصل إلى مختلف المدن والقرى والأقاليم في الجهة الشرقية
اين هي الأجهزة الأمنية المكلفة بالمراقبة ابتداء من نقط الحدود وعبر جميع الحواجز الجمركية والدركية والأمنية ؟؟من وراء انتشار هده الظاهرة ؟؟
كيف يمكن محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تهدذ حياة المتاجرين والراجلين والركبين بفعل الأسلوب المتهور في السياقة لاصحاب المقاتلآت ؟؟
هل عن طريق الهجوم على بعض منازل المتاجرين في البنزين المهرب وتوقيف مقاتلاتهم الثمانية وتقديم شخص او شخصين الي العدالة بتهم حيازة مواد ممنوعة والمتاجرة فيها باستعمال سيارات غير مشجلة؟؟
ام ان الأمر يتطلب إرادة حقيقية بإعطاء أجوبة شافية لمشكل البطالة وهشاشة البنية التحتية في ظل غياب فرص عمل حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
رد على تعليق ـ عباس محمد ،أولاً طموبيل محروكة يعني لا أوراق ولا ضواو الور وحتمال
اللي كاسوقها بلا برمي السرعة مانكولكش مفرطة إلاّ من رحم ربك إلى قاس شي واحد مايوقفش
ربما يقتل ومايوقفش أغلبهم لا أعمم سكايريا لهذا سموها ــ المقاتلة ــ ماشي هي اللي كتقتل بل
صاحبها هو المقاتل، ربما يكفي التوظيح أخويا أنت را عايش فهولاندا راحنا عايشين في العشوئهة ،
حدث ولا حرج وصدق من قال ــ كما تكونوا يولاّ عليكم ــ
ila khoya almowatin alkhadim wala alpolisi
ahna lasna bi mohamiyin almohami walkhadi howa alah ya akhi
wila maäajbatakch alhadra adyali arab maäajbakch hadak achi ali kaydiri fi khotal almasakin ila konti dalam aäla khotak
omabarich yakhadmo aäla awladhom aätiwalhom alholol absifatak mowatin khadim
kayaäraf zaio
ahna kanakatbo okanäabro olahamdolilah ali maäajbatoch alhadra adyalna yachrab belma adyal labhar
allah
alwatan
almalik
alah yastar
الله احفظ والســـلآم . بلآدنــآ كلهآ رشـوة وفسآد والخ
~~
yalakhout khalliw lmazlout ibi3 lmazout odiroulih chourout-
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سيدي الاستاذ المحترم اشكر جدا على هذا المقال المتميز ,تعجبني كتاباتك المتميزةايضا,رغم انك استاذ علوم الطبيعية اتيت من عالم المختبرات و التجارب فانك كاتب صحفي مبدع
بخصوص موضوع التهريب فإني ارى ان المشكل الوحيد والاوحد هو في النظامين المغربي والجزائري اللذان مازالا متخاصمين ,و نحن الشعوب المغلوب على امرنا نؤدي الفتورة ,
المغرب و الجزائر شعب واحد و مصيره واحد
شكرا للجميع
viva señor hamid……………..te compañero el bakkay españa
السلام أريد فقط أن أقول لهذا المعلم انه ربما يكون 1000 € لمدة شهر لكنه لم يفكر ليصب الناس أن ليس لديهم أي شيء للعيش وهذا هو السبيل الوحيد لبعض الأسرة كيفية العيش وأنه ليس من زايو هذا واحد أنا أعرفه ….. موافق فيفا زايو