زايو سيتي نت – نورالدين شوقي
تعد صدمة العولمة الثقافية الدافع الأساسي التي دفعت العديد من الدول الرجوع إلى ذواتها قصد تحصينها وكسبها كل المناعة لمواجهة تأثيرات زحف العولمة ومن هنا بدأ الحديث عن الخصوصية ،الإستثناء الثقافي ،الوعي بالذات الهوية الثقافية يفرض نفسه ،مما أصبح مطلب النبش في الأماكن التي تعايشت وتواجدت فيها الثقافة اليهودية في أبعادها التاريخية ملحا، وخاصة منها منطقتنا يعد الوجود اليهودي في منطقة زايو جدير بالتدقيق والتمحيص وإن كان يكتنفه في كثير من الأحيان بعض اللبس والغموض إلا أنه بإمكان تسليط الضوء الكاشف على تلك الهالات الداكنة التي تشوبه والدوائر المبهمة التي تحيط به قصــد ستجلاء ما يمكن إستجلائه بأبحاثنا المتواضعة، للوقوف على كثير من الحقائق وإستقراء فترات ذات أهمية من ذاكرتنا التاريخية قد تكون لنا معينا في ما بعد لفك سائر الحلقات الأخرى ووضع كل هذا في سياقه الواقعي بحيادية تامة ومنهجيته العلمية حتى نكون منصفين غير جائرين في حق التاريخ وفي حق ذاكرتنا الجماعية لزايـــــــــــو
كان سكان زايو ينضرون إلى الوجود اليهودي في المنطقة بزاويته التاريخية حيث أنه قائم على التعايش الذي دام لقرون طويلة منذ سقوط أرشليم وطرد اليهود منها من قبل الرومان إلى الفتح الإسلامي وسقوط الأندلس وطرد اليهود والمسلمين منها ولقد تلقوا كل ترحاب من المغاربة أنذاك خلاف الجاليات الأخرى التي إختارت وجهات أخرى ولقوا سوء المعاملة،وقد وجدت عناية خاصة من الحكومات المتعاقبة في ذاك الحين وجعلتها قريبة منها كما خصص لها أحياء خاصة بها لحمايتها، معتبرين أياها من أهل الذمة من الناحية الشرعية،ولما وجد فيهم كثرة العلم والمعرفة والتجربة إعتمدت عليهم،وهذه هي الدلالات التاريخية المسبقة لدى أهالي المنطقة التي جعلتهم يعتبرون الوجود اليهودي متأصل ولا يشكل عبأ لأنه يعتبر مكونا من المكونات الأصلية التي تشكلت منها التركيبة الإثنية في البلد
إلا أن الوجود الإسباني عكس ذالك كانت له رؤية مختلفة عن سابقتها لكونه قائم على أساس الإحتلال وسلب الأرض وإستغلال خيراتها و ينضر إليه على أنه غازي ووافد جاء لنهب خيرات المنطقة، مما لقي مقاومة شرسة وأصبح عنصرا غير مرغوب فيه،لذى تعبأ الجميع لمواجهته وطرده
غير أن الوجود اليهودي لم يظهر إلا مع ظهور المحتل وتزامن مع طيلة مدة وجوده في المنطقة،وقد تم إستقدامه من قبل الإسبان لكونه من أبناء الهوية الواحدة،ليلعب نفس الدور الذي لعبه مع المخزن أي الدور المنفعي،إذ تجدر الإشارة إلى أن ألإسبان أولوا العناية التامة للطائفة اليهودية،وتم تكليفهم ببعض المهمات ذات الطابع التقني
وكانت الغاية الرئيسية من ذالك ،هي حفظ المصالح المادية وتنميتها من خلال الإستفادة من مهارات النخبة اليهودية لدرايتها بالشأن والتدبير المالي، ولحركية التجار بين القبائل والمناطق المجاورة لزايو “المركز”،ولكونهم لا يشكلون خطرا على السكان الذين كانو ينضرون إليهم على أنهم من أهم عناصر الرفع من مستوى المعيشي لديهم، وبالنظر إلى أدوارهم في الربط بين المجالات المختلفة ولمعرفتهم بلهجتهم المحلية ،ولعدم إنتمائهم لعصبية ذات شوكة ،وبما أن اليهودي كان يعتبر أنذاك”نجاسة” بحيث يمكنه أن يتعاملوا معه في حدود التجارة والصناعة فقط
لذا كانت الحماية الإسبانية تجعل منهم صناع وتجار ليس في منطقة زايو فحسب بل في كل المناطق الخاضعة لحمايتها أنذاك بإعتبارهم جماعات إثنية متميزة ،إذ تعد بمثابة “ثقافة ترويجية” منعشة للتوزيع والتجارة،وفعلا كانت هذه الإثنية تقوم بالحرف التقليدية كصياغة،خياطة،وصناعة برادع الدواب إلى ما غير ذالك…
ختاما،لقد أهملت ثقافة اليهود في الفترة السابقة ويفرض المنطق أن نولي الإهتمام للرافد اليهودي في صنع ومساهمة في تشكيل الذاكرة الجماعية لزايو ولنهيء أنفسنا إلى الإقتناع بأن التعايش والتسامح هم بحق خصال أبناء المنطقة عامة .
je trouve que ce sujet est trés important je te souhaite une bonne continuation dans ce domaine merci mon frere
بداية اشكر الاخ نورالدين على هدا الموضوع الرائع و على مجهوداته التي يبذلها من اجل اعطاء نبذة تاريخية عن مدينتنا و التعايش الذي كان انذاك يتقاسمه اليهود و ابناء زايو في فترة الاستعمار و لازال اجدادنا و شيوخ القبائع يتذكرون تلك اللحضات و العلاقت التي كانت تربطهم باليهود بالمناسبة في الايام القليلة التقيت بشيخ عاش وتقاسم حياته مع يهود زايو فتحدث لي عن بعض اسماء اليهود التي لازالت راصخة في ذهنه رغم كبر سنه و التي كانت تربطه علاقة حميمية و كبيرة باليهود و الثقافة التي كانوا يتقاسمونها بينهم .مرة اخرى اشكرك نورالدين و اتمنى لك مسيرة موفقة .
شكرا للبحث في أعماق تاريخ مديتنا العزيزة زايو
أتابع كتابتك أخي نورالدين بإهتمام كبير،لأن في الحقيقة عناوين مقالتك تختلف عما هو مألوف وجل مقالتك تصب في الثقافة والمعرفة والتاريخ جميل جدا ،وفيه تشويق للمرء. فأرجو أن تسير على هذا النهج لأن فيه إفادة للجميع وشكرا
مجهود تشكر عليه وتستحق التنويه عليه .
لكن ما الداعي لكتابة أرشليم عوض القدس ؟
بداية اشكر الاخ نورالدين على هدا الموضوع الرائع
موضوع أجده جيدا خاصة أن كاتبه يتطرق لفترة مهمة من ماضينا العريق وأقصد الفترة الكولونيالية الإسبانية في منطقة الريف والمغرب الشرقي والتعايش الذي يتحدث عنه الكاتب حقيقة ثابتة تاريخيا سواء بأدلة وثائقية أو شفاهية يعني تعرفنا عليها من خلال القصص والحكايات التي كان يرويها لنا آباؤنا وأجدادنا ثم من خلال الصور ليهود عاشوا في المنطقة لمدة ليست بالهينة وكذلك لأبناء اليهود الذين عاشوا في مليلية بعد استقلال المغرب عامة موضوع يستحق التشجيع واصـــــــــل
ملاحظة :هل صورة المرأة اليهودية ممن عاشوا في زايو أنا أجدها ليست كذلك لأنها من اليهود يات اللواتي عشن في دبدو نواحي تاوريرت
وذلك مكتوب تحت الصورة وشكرا …
واصل إهتماماتك بكل ما يمت من صلة بتاريخ مدينتنا ولا تهتم بأصحاب الحَرْشَة
وبلبللبللبللللبللللللا
أضن أن أورشليم هو الإسم الأول للقدس حاليا ففي ذالك التاريخ لم يكن المسلمون
يوجدون هناك بل كانت تسمى أورشليم قبل مولد سيدنا عيسى عليه السلام
أما العرب فقد ظهروا في شبه الجزيرة العربية ما يعرف اليوم بالسعودية هذه هي
حقائق تاريخية ،أما ما صنعته الأحداث التاريخية فيما بعد فهذا شيء آخر وشكرا
تحياتي وتشكراتي وإحترماتي لك صديقي العزيز إني أقدرك وتعرف جيدا قيمتك
لا تقاس بثمن عندي فأنت الأخ والصديق قبل أن تكون كاتب أو أشياء أخرى ،إني أرفع لك سلامي الحار وجميع الأصدقاء في زايو فلا تنسى:رشيد ، فريد ،مصطفى ،لحبيب الذي لم ألتقي به لمدة 12سنة وإني جد متشوق إلى جلسات الماضي وأختم
لأقول لك أخي نورالدين: عسرك في وطنك،،،خير من يسرك في غربتك. والسلام
شكرا أخي حسين إني أبادلك نفس الشعور والأحاسيس وأتمنى لك دوام الصحة والعافية وسلا مك مبلغ إنشاء الله ،سنلتقي عند عودتك وسنحي جلاستنا الأخوية
ولما لا فلا شيء يبقى بين الأصدقاء إلا الأخوة وأنت أخونا وصديقنا ونعم الصديق
شكرا جزيلا
مقالات رائعة، شكرا لك أخي نورالدين
لو بقوا هنا لكانت حالة مدينتنا أفضل بكثير وتحسنت ضروف معيشتنا إنهم أذكياء
في التجارة ورجال أعمال بإمتياز
N´as-tu pas hante de contredir Allah dans son sein coran qui a bien décrit le fond des êtres humains auxquels il a donné l´existence. Appartiens-tu à ceux dont on parle. mais mon Dieu comment et jusqu´à quel niveau dégradons-nous les marocains.
quelle relation entre Dieu et de ce que je viens de dire ?
et tu crois que Dieu crée seulement les musulmans? tu crois pas que la plupart des prophètes ce sont des juifs?
regarde bien monsieur et fait ta comparaison entre telaviv et zaio ou bien rabat elle meme?
je trouve que c’est bizard
moi je ne fais aucune dégradation entre les humains les marocains commes les juifs
enfin je parle de commerce et de l’economie….. et voila !
إني أراقب كتابتك بتمعن لأني مهتم بالذاكرة والتاريخ إننا في إنتظار كتاباتك وشكرا
شكرا سيدي على إسهاماتك المتميزة والتي لها قيمة مضافة إلى هذه البوابة المحترمة ،إن الوجود اليهودي في المغرب له تاريخ قديم جدا فبإمكاننا البحث
عنه وإخراجه للوجود وللمغاربة الحق فو معرفة كل تاريخ وطنهم وشكرا
ahlan a5i nouradine kayfa haloko incha2alah bikhayr ana atlobo minka kitabat mada yajri haliyan ama tarih fala9ad darasnaho wa na3rifoho mala na3rifoho howa alhadir wachokran tahiyati lakom jami3an
هل فعلا لا تعرف ماذا يحدث في الحاضر؟ رغم كل هذا الزخم الإعلامي الكبير والمتعدد أين تعيش يا أخي مع كامل إحترماتي لك؟ هذا دليل قاطع على أنك قابع في مكان لا تعرف ما يجري حولك، إبتعد من هناك؟؟؟ وهذه رسالة قصيرة وليس رد؟ لقد كتبت أهلا سي نورالدين كيف حالك يعني أنك تعرفني و،كلمة (سي) لها قراءة معينة
إذن لماذا لم تكتب إسمك مباشرة ولا داعي ل كوكو ما دمت لم تقل عيبا ؟
أنا لا أكتب عن الحاضر لأنه زمن مليء بالخداع والمصالح والنفاق فقط حيث يفضل الإنسان على الآخر لكون الأول يملك المال والثاني فقير الحال!!!! حتى ولو على حساب الأخوة ،أما الماضي الكل يحن العودة اليه ،إن الإنتقام عادة سيئة لكن يا ريت تعرف الأسباب أولا!!!
شكرا أخي “كوكو” على نصيحتك ،فكلمة “كوكو” يتحدث بها الشعب الفرنسي كثيرا
وقد تأثرت بها أنت لأسباب معلومة!!! أما “أهلا” فهي كلمة كنت أسمعها من صديق لي لسنوات عديدة! أنا لم أكن أتوقع الرد على هذا الشكل، شكرا لك ودمت الأخ النصوح وسأعمل على كتابة أحداث الحاضر
الى الاخ محكور
اي ذكاء تقصده في التجارة اليس هم من اوجد الربا في عالمنا الحاضر التي تنخر اقتصاد الامم وهي على حافة الافلاس لما ذا رحلوا الى فليسطين لقد رحلوا اليها طواعية وهاهم اليوم يطالبون بعض الدول لتعوضهم ماتركوه اعتصبوا ارض اخواننا وما زالوا يدنسون بيت المقدس الم يقل الله في شانهم في سورة ءال عمران (( ليس علينا في الاميين سبيل ويقولولون على الله الكذب وهم يعلمون )) ليكن في علمك ان كل البشر في عقيدة الصهاينة عبيد لهذه الشرذمة المتسلطة على الامة الاسلامية انا لا اعارض صاحب المقال في بحثه عن تاريخ المدينة ورجالاتها
ولكن وخير مثالعلى ذلك ما كتبه الاستاد السيد امحمد فتحي في مقاله حول علمائنا المنسيين ك السيد محمد عمر وهناك شخصيات يشهد لها التاريح مثلا الحاج السيد عبد الله والسيد محمد شملال والسيد ميمون حموش فهم كثيرون انتقلوا الى ربهم فكم من عالم ينتمي الى قبيلة كبدانة وكان الفضل لهؤلاء الذين تعلموا على يدهم فمهم مشكورين على ذلك
نحن لا ننكر تاريخ مدينتنا ارجوا بتعليقي هذا الا احرج صاحب المقال